شكران مرتجى تستغيث غاضبة “لقد قيل لنا من قبل بأنكّم بعتموها ولم نصدّق”
عبّرت الممثلة شكران مرتجى عن غضبها العارم تجاه العدوان العنيف ليلة أمس على فلسطين بصرخة مؤلمة دعت فيها الجميع الى التحرّك الفوري ضدّ الانتهاكات الإنسانية في غزة لا سيّما منها القطاع الصحي بعد ان قطع العدوّ الكهرباء عن مستشفياته تمهيدًا لقصفه.
وأشارت مرتجى في فيديو عبر موقعها على انستغرام قبل ساعات الى ان ما يجري الآن في غزة بشكّل الفرصة الوحيدة ليتّحد جميع العرب في أيّ بلد يتواجدون فيه، وليعلنوا عروبتهم على الملأ وينقذوا شعب فلسطين ويمنعوا عن أنفسهم صفة الإرهابيين، مضيفةً بأن من يطالب بحقّه ليس إرهابيًّا.
وتوسلّت مرتجى الجميع بالاصطفاف يدًا واحدة من أجل فلسطين وغزة، متهمة البعض بمساندة العدو ضدّها، تمامًا كما فعل في سوريا ولبنان والعراق، ذلك العدوّ الذي لا تتشرّف بذكر اسمه والذي تنبغي محاربته من أجل الأطفال.
وناشدت الممثلة الجميع الى مساعدة فلسطين في فرصة أخيرة، داعية العالم أجمع الى التحرّك، ليس فقط بالشجب والتنديد، هاتفةً بأعلى صوتها ومسقطةً دمعة” أرجوكم ساعدوا فلسطين، لقد قطعوا عنها الإنترنت، والليلة ينوون القضاء عليها”.
وتابعت” لقد قيل لنا من قبل بأنكّم بعتموها ولم نصدّق، لكننا اليوم شاهدون ولم نعد لاجئين، وبإذن الله نحن عائدون، ونحن صوتهم، ولدينا إنترنت. وختمت مرتجى رسالتها مكرّرةً” ساعدوا غزة، ساعدوا فلسطين”.
وفي السياق نفسه، لا تزال شكران مرتجى، الممثلة السورية من أصل فلسطيني، تواكب الأحداث في غزة منذ اندلاع الحرب على أرضها، فلا يفوتها منشور يطالب بالنصرة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، مشاركةً صورًا وفيديوهات من ذاكرة غزة ومن التقارير الميدانية الدورية التي يتداولها الإعلام، داعية الى مدّ يد العون بالتبرّعات وإعلاء الصوت.