يارا في مواكبة يوميّة لأطفال غزة… هكذا تتحرك سفيرة اليونيسف إرشادًا وإنسانيّة
ليس غريبًا على الفنانة يارا التفاعل مع مختلف الأزمات بمشاعر إنسانية صادقة انطلاقًا من شخصيتها الرقيقة المفعمة بالأحاسيس تترجمها في صوتها الدافئ وأغنياتها المشحونة بالعواطف، وبتحركّها الإنساني على الأرض من خلال منصبها كسفيرة لمنظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تسجّل مشاركة لافتة في المناسبات التي تدعوها الى العمل التوعوي لا سيّما في الحملات الخاصة بالأطفال.
ومنذ اندلاع الحرب على فلسطين قبل نحو ١٩ يومًا، والفنانة اللبنانية حريصة على تخصيص صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لمعاناة الأطفال في غزة من موقعها كسفيرة لليونيسف، مكثّفةً جهودها لإيصال صدى هؤلاء الأطفال الى العالم بحثًا عن دعم وحماية وسبل استغاثة، داعية الى وقف الحرب ومتوسلةً الرحمة الإلهية.
وهي في كلّ ذلك تشارك حملات المنظمة العالمية عبر نشر مضامينها على صفحاتها نحو مزيد من الإرشاد والتوعية على مخاطر ما يتعرّض له أطفال فلسطين، حيث النقص بالمواد الأولية من غذاء وطاقة كفيل وحده بوضع حدّ لحياة العشرات منهم بعد ان قتل القصف الإسرائيلي منهم المئات.
على ان تشريد الأطفال وقتلهم على أرضهم في فلسطين ليس الحدث المأساوي الوحيد الذي مارست يارا من خلاله دورها كسفيرة لليونيسف، اذ سبق ان أطلقت أغنية عن الطفولة لمناسبة اليوم العالمي للطفل تحت عنوان “بدنا نعيش”، أنشدتها في حفل فنيّ تحت سقف قبة الوصل في إكسبو دبي٢٠٢٠، يقول مطلعها “بدنا نعيش، بدنا نعيش.. بسلام نعيش . والأحلام اللي عم بتنام… تصحى، وفينا تعيش”. وقد تلقّت يارا في حينه درعًا تكريميًّا من تيد شيبان، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة عن الطفولة، تقديًرا على مشاركتها في الحفل، وعلى جهودها المتواصلة من خلال دورها الداعم لعمل اليونيسف في المنطقة العربية.