هكذا تحرّكت بسمة بوسيل وجويل ماردينيان على خطّ غزّة
يواصل مشاهير العالم العربي تقديم دعمهم للشعب الفلسطيني بما أوتي لهم من وسائل مادية من خلال تبرعات على شكل ريع حفلات فنيّة او أرباح من مشاريع تجارية يخصصونها بالكامل ولفترة معيّنة لصالح المدنيين الأبرياء والمنكوبين في فلسطين.
وفي هذا الإطار لفتت مبادرة إنسانية أعلنت عنها الفنانة بسمة بوسيل في منشور عبر حسابها على إنستغرام، وفيها تتبرّع بصافي عائدات مشروعها الصحيّ الذي يعنى بالمواد التجميلية الطبيّة عن شهر تشرين الأوّل/أكتوبر لدعم قطاع غزة ضدّ العدوان الإسرائيلي، وهي تواكب مجريات الأحداث الدموية في فلسطين متعاطفةً مع شعبها من خلال مشاركة فيديوهات وصور مأساوية يتمّ تداولها عبر المنصات الاجتماعية. على أنها ليست الخطوة الإنسانية الأولى التي تقوم بها بسمة تجاه الكوارث البشرية والطبيعية التي تجتاح العالم في مختلف أنحائه الجغرافية، اذ سبق ان تبرّعت أيضًا بعائدات شركتها لمتضرري زلزال بلدها المغرب خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وعلى غرار ما فعلته بوسيل، تقدّمت نجمة تلفزيون الواقع والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي جويل ماردينيان بأرباح شركتها الخاصة “دبدوب” التي تعنى بمستحضرات العناية بالأطفال عن شهر اكتوبر الجاري لصالح الشعب الفلسطيني المنكوب، معلنة عن مبادرتها عبر صفحتها على انستغرام أيضًا. ولا تزال جويل تملأ خاصية الستوري على حسابها الرسمي بعشرات المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية، وبعض التعليقات الخاصة التي فيها تدعو الدول الى تشريع مقرات آمنة وصحية لاستضافة واحتضان الأطفال الفلسطينيين الأيتام وتزويدهم بضروريات الحياة، حيث يتسنى لها هي أيضًا زيارتهم لمساندتهم وتقديم الرعاية الصحية والنفسية لهم لهم.