رأي- النجوم العرب يستميتون للوقوف الى جانب “ريتشارد غير”…وهو يكنّ الكراهية للعرب ويتمنّى ابادتهم
انتشرت في الآونة الأخيرة صورا لبعض النّجوم العرب، تجمعهم بالممثّل العالمي “ريتشاد غير”، وذلك أثناء مشاركتهم في مهرجان القاهرة السينمائي.
وتظهر بعض الصور استماتة بعض هؤلاء النّجوم للوقوف الى جانبه، بهدف التقاط “قصقوصة” أو صورة ونشرها على مختلف الوسائل الاعلاميّة. الى هنا لا شيء في الأمر، ولكن!
ان عدنا الى الوراء قليلا، نذكر أنّه تم نشر الكثير من التصريحات لكبار نجوم هوليوود، كانجيلينا جولي، براد بيت، توم كروز و ريتشارد غير، وغيرهم حول الحروب القائمة بين العرب و اسرائيل ولو ان مصادر عشرات المواقع الالكترونية حول هذه التصريحات لا تزال مجهولة الا انه كان واضحاً خلال عملية بحثنا على الانترنت ان بعض الوثائق تم الغاءها او حذفها الا ان هذه التصريحات منتشرة وبشكل مخيف على الشبكة العنكبوتية وتستحق في جميع الاحوال التحقق منها والتوقف عندها ، كما ونذكر أيضا، أنّ بعض هؤلاء المشاهير وقف الى جانب العرب ودافعوا عنهم، بينما ذمّ بعضهم الآخر بنا، و قالوا عنّا أبشع العبارات والألفاظ، ومنهم، وبحسب ما نقل، ريتشارد غير الذي صرّح بالحرف:
Arabs are a burden on the world and should be annihilated
ما معناه، أنّ العرب عالة على العالم ويجب ابادتهم!
نعرض عليكم في جميع الاحوال بعض تصريحات نجوم هوليوود وان كنا لا نستبعد بعضها الا ان بعضها الآخر شكّل صدمة بالنسبة لنا وبدّل معالم وصورة بعض المشاهير في ذاكرتنا …
فكيف نقبل نحن كعرب، أن نستقبل، رجلا يكنّ لنا، كل هذه الكراهية، والعدائيّة، ويصفنا بالعالة، ويتمنى تصفيتنا وابادتنا؟ وكيف يقبل نجومنا العرب، التهافت عليه، وأخذ ال “بوزات” الى جانبه، وهو أصلا لا يعر لنا اهتماما هل لجهلهم بتصريحات ريتشارد غير وعدم اطلاعهم على مواقفه تجاه العرب؟ وهذا يفتح الباب على سؤال آخر كيف تجرّأت الدولة المضيفة أي مصر استضافة ريتشارد غير دون البحث المفّصل عن هويته و “أصله وفصله” ومواقفه من العرب ورأيه بهم ؟؟ ام اننا تحولنا الى شعب عربي بدون ذاكرة ، فنغفر لكل من يسيء الينا او يهيننا او يؤذينا؟؟ فمتى ننتصر لكرامتنا العربية فيحسب لنا “أعداء العرب” ألف حساب ؟؟!
كما وأنّه يجب طرح تساؤل آخر، كيف يقبل ريتشارد غير، زيارة دولة عربيّة، وهي مصر، بعد أن صرّح بما صرّح به؟ وهل يعقل أنّه وافق على المشاركة في المهرجان، لأنّه نال مقابل ذلك ارقاما خياليّة؟ أم لأنّ جمهوريّة مصر العربية، في حالة سلام مع “اسرائيل”؟
أسئلة كثيرة تطرح، ولكن ومع تأكيد صحّة هذه التصريحات، هل نقبل على كراماتنا، أن نحتفي برجل، أهان كرامتنا وداس عليها ووقف الى جانب عدوّ العرب الأكبر “اسرائيل”؟
ولكي لا يتشدّق البعض ويهاجمنا بسبب هذه التساؤلات، نؤكّد أنّنا قمنا ببحوث كثيرة، لنتأكّد من صحّة ما قيل عن لسان نجوم هوليوود، فلم نجد سوى مئات المقالات في المنتديات والمواقع الالكترونيّة العربيّة والأجنبيّة، و التي تؤكّدها، و تنشر حرفيّا ما قالوه !
أسئلة تنتظر توضيحا…وانتصارا لما تبقّى من كراماتنا…واعتزازنا بكوننا عرب!