خاص- في أقوى حفل فني على الأراضي السورية، زياد برجي يفتتح مهرجان قلعة دمشق بأمسية مبهرة
بحضور جمهور عربي كثيف فاق عدده الخمسة آلاف متفرّج، افتتح الفنان زياد برجي مهرجان قلعة دمشق الدولي الذي غاب عن الأحداث الفنيّة منذ العام ٢٠١٨. وقد شكّل زياد ظاهرة غنائية فريدة على أرض سوريا، ما جعل جمهوره يتفاعل مع أغنياته وأدائه واندفاعه بشكل هيستيري يظهر مدى حبّه للفنان اللبناني وتذّوقه لفنّه الراقي والمميّز.
لم يهدأ زياد طوال الحفل الفنيّ، تنقّل بين مختلف أنواع أغنياته الرومانسية من دون ان يغفل أيًّا منها، جاعلاً كلًّا منها حالة خاصة يقولبها على طريقته الفنيّة، مندفعًا بعشقه لأعماله ولحيوية جمهوره السوري الذي غاب عنه فترات طويلة وعاد فوجده كما تركه، مهووسًا بالفنّ وحبّ الحياة. وبين جولة وأخرى، وبين استراحة رومانسية وانطلاقة صاخبة، يتسلّح برجي بأغنية “وبطير” ليعود فيشعل الأجواء ويبثّ فيها الكثير من الأدرنالين مثيرًا في جمهوره الحماس الى مزيد من تفاعل، يترجمه تصفيق حاد وهتاف وسباق مع الفنان على أداء مقاطعها خوفًا من ان يعود أحدٌ ما فيسلبها منه. شاهدوا الفيديو
وكم كانت فرحة الجمهور السوري عارمة حين تناول زياد العلم السوري وقبّله واتّشح به حول عنقه في لفتة كريمة تجاه البلد الذي كرّمه على الدوام خلال مراحل مسيرته الفنية، وتجاه شعب يبادله المحبة والإعجاب والتشجيع المستمّر. وتأتي هذه الحركة التي عبّرت عن تعاطف الفنان اللبناني مع شعب بلده الشقيق لتضاف الى مشاعر الحبّ والاحترام التي خصّ بها الجمهورية العربية السورية وشعبها، والاعلام السوري وشركة مينا المنظمة للحفل الضخم ، اثناء المؤتمر الصحافي الذي عقده في فندق الشيراتون دمشق قبل الحفل، معبّرًا عن انتماءه لسوريا بالقول” أنا شخصية لبنانية وسورية من بعلبك”.
وبعد ان ترك زياد جمهوره السوري في حالة ذهول وبهجة معلّقًا بأهداب “وبطير” التي ترفض مغادرة وعيه وادراكه الحسيّ، واعدًا بالعودة اليه في ١٤ آب / اغسطس للاحتفال بعيد السيدة في منتجع شاهين في طرطوس، يعود الى لبنان حيث تنتظره مجموعة من الحفلات المحليّة، تبدأ في الخامس من آب/ أغسطس في ملهى Kay Lounge، وتُستكمل في السادس منه في منتجع Kai Beach وفي التاسع منه في ملهى La Scène ، ولا تنتهي في التاسع عشر في صالة السفراء،كازينو لبنان.