والد الشيف بوراك يعيد رسم مشهد الاحتيال على طريقته. وماذا قال عن وساطة صديقه ملحم زين؟
خرج اسماعيل أوزدمير، والد الشيف بوراك، الى العلن في لقاء مع قناة “المشهد” ليكشف عن حقيقة النزاع القائم بينه وبين نجله الطاهي التركي الشهير بوراك بعد ان رفع الأخير دعوى قضائيّة بحقّه بتهمة الاحتيال واستغلال الاسم عبر بيع حقوقه الملكيّة في سلسلة المطاعم التي يملكها في انحاء تركيا لصالح رجل أعمال تركي مقابل ٤١ مليون دولاراً.
ففي حديثه الاعلامي، نفى الوالد كلّ التهم الاحتياليّة التي نسبها ابنه اليه، مدّعيًا بأنّه الركن الأساس في نجاح المطعم التجاري وسبب شهرته وليس نجله الذي ساهم في النجاح من دون ان يؤسس فيه. وكشف الوالد ان بوراك كان حاضرًا اثناء توقيع العقود على بيع ملكيّة الشركة، لا بل قام بتوقيع اسمه بنفسه.
واعتبر الوالد ان ابنه كان قد وافق على الحصول على نصف ملكيّة المطاعم، لكنّ والدته، اي طليقة الوالد قد تلاعبت بمشاعره ضاغطةً عليه بالمطالبة بالمزيد خوفًا من ان يستولي شقيقه من أمّ ثانية على الحصة الأكبر من الملكيّة.
وتابع اسماعيل اوزدمير انتقاده لابنه ساخرًا منه ومن مقاطع الفيديو التي ضجّت بها مواقع التواصل، وظهر فيها باكيًا وضعيفًا ومتوسّلاً الشفقة، متّهمًا اياه بأنّه استغلّ زلزال تركيا الشهير وخدعة مرضه الذي صوّره على انه خطير جدًّا فيما هو يقتصر على مجرّد عملية تصغير معدة، من أجل كسب مزيد من الشهرة والتعاطف الشعبي والتفاعل على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمًا الكثير من الدراما الفائضة والاستعراضات العاطفية.
وعن مبادرة حسن النيّة التي توسّط من خلالها الفنان اللبناني ملحم زين لانهاء الأزمة بينه وبين نجله، كشف اسماعيل ان “أبو علي” صديقه منذ ١٥ عامًا، لكنّه طلب منه التريّث والانتظار.
والى حين جلاء الأمور مع وساطة او من دونها، ينتظر جمهور الطاهي الشهير حكم القضاء الذي سيبتّ في النزاع العائلي مفتتحًا جلساته ابتداءً من ايلول/ سبتمبر المقبل .