ميغان ماركل بطلة “The Bodyguard2” فما علاقة ليدي ديانا بقبولها العرض؟
من النادر جدًّا ان يجتمع لقبا أميرة وممثلة في شخص واحد، وهما وان اجتمعا فلن يتحقّق الأمر الاّ في شخص ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري ودوقة ساسكس.
وعلى ما يبدو فإنّ ميغان التي امتهنت سابقًا التمثيل في مجموعة أفلام وعروض تلفزيونيّة، وعادت والتقت بأميرها الذي تزوجته وحلمت معه بحياة مثاليّة داخل مملكته البريطانيّة سرعان ما تحوّلت الى كابوس، تقف اليوم أمام منعطف مهني يحمل دلالات مبشّرة لمستقبلها التمثيلي، منعطف قد ينسي جمهورها الإخفاقات التي ارتطمت بها على حين غفلة على الطريق المؤدّية من بريطانيا الى كاليفورنيا وأفقدتها الكثير من شعبيتها التي حاولت بناءها كامرأة مستقلة عصريّة ترفض التقاليد وتمارس حريتها على سجيّتها.
وفي تفاصيل العرض الذي تلّقته ميغان بحسب مجلة غالا الألمانيّة، فتأدية دور البطولة الى جانب الممثل الأميركي كيفن كوستنر في الجزء الثاني من فيلمه الشهير”The Bodyguard” ، وهو تكملة للدور الذي جسّدته المغنية الراحلة ويتني هيوستن في جزئه الأوّل. على ان الرواية لا تقف عند حدود هذا العرض الاستثنائي الذي تتمناه ممثلات هوليوود جمعاء، بل يبدو ان هذا الدور بالذات كان منوطًا بالليدي ديانا التي كان كوستنر قد عرضه عليها في السابق، حسبما صرحّ في احدى مقابلاته مسترجعًا الطريقة التي تلقّفت فيها الأميرة العرض بلطف على الهاتف طارحة عليه السؤال بكل احترام “وهل سنلعب مشهد القبلة؟”، متخطيّة بعضًا من التوتر الناتج عن السيطرة الخارجيّة على حياتها. وقد أجابها الممثل في حينه “طبعًا، سنلعب شيئًا من هذا القبيل، وسنحصل على “OK”أيضًا.
اذا، لطالما حلمت ميغان بأن تكون طيف الليدي ديانا داخل أسوار قصر باكنغهام وداخل قلوب رعيّته، لكنها أخفقت في كسب ودّ المملكة وشعبها، فهل ستنجح افتراضيًّا في تكرار التجربة ثانيةً عبر تأدية دور تمثيلي كان من المفترض ان تلعبه أميرة ويلز الراحلة وتحقق حلمًا مزدوجًا يكتمل بالوقوف الى جانب كيفن كوستنر في أهمّ فيلم قدمته السينما الهوليوودية على مرّ التاريخ؟