خاص- قداس سنوي في ذكرى رحيل ميشيل حجل، وملفّ تقديسها في أيدي الكنيسة
لمناسبة الذكرى السنويّة الرابعة على رحيل ميشيل حجل في ١٧ حزيران/ يونيو ٢٠١٩ بعد رحلة طويلة شاقة مع المرض تخلّلها الكثير من الإيمان والرجاء والأمل، يحتفل بالذبيحة الالهيّة على راحة نفسها في كنيسة سيدة البشارة للروم الأرثوذكس في جل الديب عند الساعة السادسة من مساء اليوم السبت بدعوة عامة وجهتها عائلة الراحلة الى جميع اصدقائها وعارفيها ومحبيها.
وكانت ميشيل قد حرّكت الرأي العام منذ ما يقارب الشهر عندما تمّ فتح نعشها وقبرها بناءً على طلب من عائلتها بدفعٍ من من مجموعة مواطنين، لبنانيين وعرب، ظهرت عليهم طالبة بإلحاح التقدّم أمام المراجع المختصة بفتح قبرها لأنّها أصبحت قديسة وشعرها نما بالرغم من مرور وقت طويل على موتها. وبالفعل قام أفراد من العائلة تتقدمهم شقيقتها وكاهن الرعيّة بنبش النعش، حيث تبيّن ان جسد ميشيل لم يتحلّل مع مرور الزمن، وما زالت بشرتها ملساء طريّة، وشعرها يتدلّى ليغطّي كتفها.
وللحال تحركت العائلة على خطّ الكنيسة الأرثوذكسيّة التي وبعد معاينة جثمان ميشيل الذي كان قد انتهشه المرض في رحلة طويلة مع الآلام لم تسلم منها، وبعد التحقق من الوثائق الطبية التي أسندت اليها، قرّرت استلام الملف رسميًّا والعمل بموجبه. وبناءً عليه، أعلنت مطرانية جبيل والبترون وجبل لبنان للروم الأرثوذكس في بيان رسمي ان ملف ميشيل قد أصبح في عهدتها وستبادر الى اتخاذ الإجراءات الواحبة بحسب مشيئة الله، ومرافقة الأحداث وتوثيقها وتقييمها علميًّا واعطاء قراءة روحيّة ارثوذكسية سليمة لها، ومرافقة المؤمنين في تفاعلهم مع الأحداث ومدّهم بالتوجيه الرعائي.