بريتني سبيرز على خطى إيمي واينهاوس… فهل تلقى المصير نفسه؟
لا تزال المغنية الأميركية، بريتني سبيرز، تصارع في حروبها العائلية في مواجهة والدها الذي تحرّرت من وصايته عليها مؤخّرًا، وزوجها السابق كيفن فيديرلاين الذي لا ينفكّ يقلّب ولدَيها ضدّها ويشنّ عليها حملات عنيفة عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها العلني المتكرر في أوضاع خادشة للحياء دفع بالبعض الى التشكيك بصحة سلوكها العقلي وحاجتها الطارئة الى علاج نفسي، آخرها ما صرّح به لمجلة “دايلي ميل” عن تعاطي زوجته لمخدرات الميث كريستال وإدمانها عليها، وهي نوع من المخدر المنشّط المؤثر على الادراك العقلي ويُعرف بالميتامفيتامين، متمنيًّا لو يظهر أحدهم الى العلن ويطرح الموضوع فتعود المغنية الى رشدها، ذاهبًا في شكوكه الى تخوّفه من ان يستيقظ ولدَيه يومًا ما ويكتشفان بأنّها فارقت الحياة نتيجة جرعة مفرطة، فهي في النهاية والدتهما.
ولكنّ ادعاءات الزوج السابق التي ظلّت مجرّد تكهنات في حرب شرسة ضدّ المغنية العالمية، أكدتها لاحقًا شقيقة بريتني، جيمي لين، التي عبّرت عن خشيتها من ان تلقى شقيقتها مصير المغنية الإنكليزية إيمي واينهاوس المرعب، والتي ذهبت ضحية تسمّم كحولي في عمر مبكر جدًّا (٢٧ عامًا) نتيجة تدهور حالتها النفسية. وقد أظهرت بريتني العوارض نفسها الناتجة عن تجارب مؤلمة في الماضي ما يجعلها خارج السيطرة في التحكم بأسلوب حياتها وطريقة عيشها. لكنّ الحقيقة تبقى رهن الأيّام المقبلة وهي الكفيلة بتأكيد صحة مزاعم الزوج.
