خاص- يعقوب شاهين يتحدّث عن دوره في فيلم “كذبة كبيرة” لنديم مهنا وهذه نصيحته لروّاد مواقع التواصل
تحدّث الفنان يعقوب شاهين في لقاء عبر موقع “بصراحة” عن تجربته الأولى في عالم التمثيل مع شركة “أن أم برو” للمخرج والمنتج نديم مهنا في فيلم “كذبة كبيرة”، مشيرًا الى أن التجربة كانت جميلة ورائعة وكان يتمنى خوضها منذ زمنٍ.
وشكر يعقوب شاهين، شركة “أن أم برو”، التي وَضَعت ثقتها به وتعبت معه لأن المسؤوليّة كانت كبيرة عليه وعلى شركة الانتاج أيضًا.
وشدّد يعقوب خلال اللقاء أن دوره في فيلم “كذبة كبيرة” واقعي ويعيشه كل شخص يومًا، متمنيًا أن ينال الفيلم اعجاب الجمهور.
وردًا على سؤال هل عاش أي تجربة سيئة على مواقع التواصل وما النصيحة التي يقدّمها لروّاد هذه المواقع؟ لفت انه عاش تجارب سيئة جدًا على مواقع التواصل، مضيفًا انه يجب الانتباه والحرص بشأن ماذا يقدّم الشخص على مواقع التواصل، ونصيحته لروّاد هذه المواقع أنهم عندما يدخلون الى حسابات الناس ويعلّقون، فعليهم الانتباه أن لا يجرحونهم بكلامهم لأن في النهاية كل شخص لديه مشاعر، فلينتقد ولكن بطريقة لطيفة من دون تجريح.
وردًا على سؤال أين اصبح التعاون بينه وبني الفنان مروان خوري، تمنّى يعقوب شاهين أن يكون هناك تعاونًا جديًا مع خوري فهذا شرف له خاصة أنه من جمهوره.
على صعيد الاعمال الجديدة، كشف يعقوب شاهين عبر بصراحة الى أنه يعمل على أغنية جديدة بعنوان “إلى … إلى عمري وحياتي” من انتاجه الخاص، سيُسجلها ويصوّرها على طريقة الفيديوكليب في لبنان.
يُذكر ان شركة “أن أم برو”، لصاحبها المخرج والمنتج نديم مهنا، كانت قد أحيت حفل افتتاح فيلم “كذبة كبيرة” في بيروت بمشاركة جميع الممثلين فيه ونخبة من مشاهير الفنّ ووسائل الاعلام الذين حضروا على السجادة الحمراء ، وأبدوا اعجابهم بالعمل الفنيّ الذي نقل بأمانة وحرفيّة الخطر التكنولوجي الذي يهدّد المنازل والمدارس وأماكن العمل والعلاقات الاجتماعية ويحفّزها على الانتحار بعد اكتشاف كذبة السوشيال ميديا الكبيرة.
يُشار الى أنّ فيلم “كذبة كبيرة” يُعرض في كافة الصالات اللبنانيّة، وهو من تأليف مخرجه نديم مهنا وكتابة رامي عوض والممثل اللبناني فؤاد يميّن الذي يجسّد فيه أيضًا دور البطولة الى جانب عدد كبير من الممثلين اللبنانيين، يتقدّمهم الكو داوود، أسعد رشدان، مجدي مشموشي، شربل زيادة، ساندي فرح، لورا خباز، لمى لوند، والممثلة السورية هبة نور والفنان الفلسطيني يعقوب شاهين في تجربته السينمائية الأولى.