الجسمي يغني الفصحى لأول مرة بأشعار الإماراتية غياهيب
بأسلوب الشعر الفصيح، تتطرق الشاعرة الإماراتية “غياهيب” في أشعارها وقصيدتها الجديدة، التي تجدد فيها تعاونها مع صوت سفير النوايا الحسنة الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الى موضوع إنساني دار حول تأثير الغضب الى الإنسان، والتي يقدمها ويغنيها حسين الجسمي لأول مرة خلال مشواره الفني الغنائي، حيث قدم العديد من الألوان الغنائية، ولكنه لم يقدم الفصحى سابقاً.
تحمل الأغنية الجديدة التي ستطرح خلال أيام قليلة، عبر الإذاعات الإماراتية والخليجية والعربية عنوان “لحظة غضب”، وقد تصدى لألحانها سفير الألحان الإماراتي فايز السعيد، حيث قالت بها الشاعرة “غياهيب” وبالفصحى الكلمات التالية:
لو كان في قبضت يدي
غضبي عدوي الأوحدي
لرميته ونثرته بكل ما في قوتي
لو كان في قبضت يدي
غضبي بصدري يوقد
لطفيتها نار الجحيم بكل ماء الأطلسي
غضبٍ يسوق الشر لي وحشٍ بصورة آدمي
يعزف على وتر الألم وأنا أسير الندمي
ويحك كفاك بي الأذى لا لا لظلمك أنتمي
الآن في قبضت يدي عقلي وضميري وصحوتي..
وتجدد الشاعرة الإماراتية “غياهيب” من خلال هذه الأغنية الجديدة “لحظة غضب” تعاونها مع صوت وإحساس الجسمي، الذي إستطاع بصوته واسلوبه الغنائي من إيصال أحاسيس الشاعرة بالشكل المناسب لآذان الجمهور، وبالأسلوب الإحترافي الذي يتمتع به صاحب الشعبية الكبيرة في الوطن العربي، وذلك بعد نجاح الأغنيات السابقة التي جمعتهما معاً وكان آخرها أغنية “روز كازان” التي تصدى لتلحينها الإماراتي إبراهيم السويدي.
هذا وبدأت مؤخراً القنوات الغنائية بعرض الأغنية الجديدة التي قدمها فرقة المزيود الحربية، من أشعار “غياهيب”، والتي حملت عنوان “وردة”، من ألحان عبد الله المعمري، وقام باخراجها المخرج الإماراتي راكان، الذي حمل ثقة الشاعرة “غياهيب” في جميع أعمالها الأخيرة المصورة.
ومن جهة أخرى، وكما عودت الجماهير، تعد الشاعرة “غياهيب” مجموعة من المفاجآت، التي ستطلق أولها خلال عيد الأضحى المبارك، ومجموعة أخرى من الأغنيات ستطلقها خلال أيام العيد الوطني لدولة الإماراتي العربية المتحدة، ليكون الإحتفال مختلفاً في هذه المناسبة التي تحمل الكثير من الفعاليات الغنائية والشعرية، والتي تصادف خلال شهر سبتمبر 2010 المقبل.