معاقبة محمد عسّاف في وطنيّته، والضحيّة “دمي فلسطيني”

فوجئ الفنان الفلسطيني محمد عسّاف بحذف أغنيته “دمي فلسطيني” عبر منصّتَي Spotify و Apple Music الموسيقيَّتَين بتهمة معاداة السامية. وكان عسّاف قد كشف أنّه وبعد انتشار معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بحذف الأغنية على المنصّتَين المذكورتَين، قام بالتحقّق بنفسه مراجعًا صفحته الرسميّة على قناتهما ليتأكّد له الأمر عبر بريد الكتروني رسمي وصله من قِبلهما، “بحجة أنّ الأغنية تحرّض على العدوّ الصهيوني” كما صرّح لموقع “العربي الجديد”، مضيفًا “هذا الاتهام يزيدني شرفًا وانتماءً لوطني فلسطين وقضيّتي العادلة”، متابعًا “فحتى لو حذفوا هذه  الأغنية ستظلّ في ذاكرة ووجدان كلّ فلسطيني وكلّ شريف يدافع عن حقّ الشعب الفلسطيني في الحصول على حرّيته واستقلاله”.

واعتبر الفنان الفلسطيني أنّ أغنية “دمي فلسطيني” هي أهم إنتاج فنيّ قُدّم للوطن خلال عشرين عامًا ، وأنّ حذفه معادٍ للقضية الفلسطينية وللحرية والعدالة، متمنّيًا أن يظلّ صوته مسموعًا لوقف الانتهاكات الصهيونية ضدّ الشعب الفلسطيني المستهدف بكافة مواطنيه.

يذكر أنّ الأغنية الوطنية كانت قد صدرت في كانون الثاني/ يناير ٢٠١٥، من كلمات سليمان العساف وألحان وتوزيع وائل الشرقاوي، وكما حققت لدى طرحها اكثر من ٣٠ مليون مشاهدة عبر قناة اليوتيوب، استفزّ قرار حذفها جمهور عساف الذي قلّل من أهميّة هذا الإجراء، معتبرًا أنّ الأمر عاديّ طالما هي محفوظة في قلب كلّ حرّ وشريف.