كارول سماحة في برنامج “مراحل” توجّه رسائل الى اليسا وريما الرحباني ولهذا السبب رفضت بطولة مسلسل “لو”… اقرأوا التفاصيل
حلّت الفنانة اللبنانية، كارول سماحة، ضيفة مع الاعلامي علي العلياني، ضمن برنامج “مراحل” على قناة الـ SBC تحدّثت فيها عن جوانب مختلفة من حياتها الخاصة والمهنية وكشفت عن بعض الأمور للمرة الأولى.
في البداية أكدت أن أغنية “اطلع فيي هيك” كانت انطلاقتها العربية فمن بعد المسرح كانت هذه أول أغنية واول البوم والتي حققت لها انتشاراً عربياً فظيعاَ. كما أنها بمثابة ذكرى مميّزة في قلبها.
شبّهت كارول نفسها بطائر الفينيق الذي يحترق ومن خلال رماده يولد من جديد. وكانت تحب أن تصبح مذيعة وكانت تحفظ كل مسرحيات فيروز.
تعرّضت كارول سماحة في طفولتها للتحرش أكثر من مرة وفي اعمار مختلفة وقد واجهت الأمر بمفردها ولم تخبر أهلها. المرة الأولى في عمر السبع سنوات والمرة الثانية في عمر العشر سنوات ومن ثم في عمر ال١٢ فأدركت واستوعبت حينها أن هناك خطأ ما فبدأت بالتمرّد و التهديد وقد وجّهت في هذا السياق رسالة إلى الأهل مفادها بأن احيانا التحرش يأتي من العائلة وقد صرّحت بأن المتحرّشين بها كانوا من محيط الأقارب. كما أن هذا الحدث خلق لديها حالة شك بكل شخص فهي لا تثق بسرعة بالناس على مستوى العمل بشكل خاص ولكن من ناحية أخرى قد ساعدها الموضوع على اتخاذ الاحتياطات اللازمة وبالتالي تجنّب الصدمات مع العلم أنها صارحت والدتها بما حصل عندما كبرت.
دخلت كارول الجامعة ودرست الاخراج والتمثيل وتعلّقت بالمجال لدرجة وضعت الغناء والموسيقى في المرتبة الثانية ولم تكشف لأحد عن موهبتها بالغناء في الجامعة بهدف التركيز عليها كممثلة ولكن سرعان ما اكتشفوا أنها تجيد الغناء في السنة الرابعة. وبدأت بالتركيز على الموسيقى والغناء في سن الثلاثين.
بالنسبة للصراع الرحباني الداخلي بين عائلة عاصي وفيروز وعائلة منصور ومن برأيها على حق؟ لم تعطِ كارول رأيها بالموضوع لأنها لا تدري بالضبط ما هي الأسباب واحتمال أن يكون الأمر متعلقاً بحقوق مادية ولكن لا تعلم بالتفاصيل. وبرأيها أن الأخوين رحباني لا يمكن فصلهما لذلك لا يمكنها أن تقف بصف احد.
عبّرت كارول عن احترامها ومحبتها لريما الرحباني ولكنها هي ليست مع فكرة منع الأخيرة الفنانين الغناء للسيدة فيروز.
واشارت أن عندما تكون محاطاً بجبل اسمه الرحباني من الصعب أن ترمي نفسك خارجه وخاصة في عمر صغير حيث كانت تشعر انها محميّة وتقدم أعمالاً راقية فلن ترمي نفسها في ساحة لا تعرف احداً فيها فضلاً عن أنه لم يكن لديها الخبرة الكافية لتكون بمفردها ولكن لاحقاً عندما قامت مع الاستاذ منصور الرحباني بأغنية “بصباح الالف التالت” كانت أول أغنية منفردة لها لا علاقة لها بالمسرحيات وهذه الأغنية غيّرت حياتها حيث اتصل فيها رئيس الجمهورية الراحل الياس الهرواي حينها على البيت. فظنت أن الأمر مزحة في البداية وتكلم الرئيس معها بعفوية قائلا:”يا بنت سماحة شو عملتِ فينا بهالغنية “. ومن حينها بدأ يتوافد إليها مدراء الأعمال ومنهم سيمون اسمر.
في صغرها كانت تميل للمدرسة الرحبانية وبالتالي لفيروز ولكن عندما بدأ حبها للمسرح بدأت ترى في صباح أيقونة مسرحية وتعمّقت في مواويلها وخاصة عندما كانت تجتمع مع وديع الصافي أو حين يجتمع الأخير بفيروز على مدرج بعلبك فلا يسعنا الا السجود أمام هذه المدارس. واشارت بأن الرحابنة خلقوا هوية للأغنية اللبنانية في حين كانت الأغنية المصرية في ذاك الوقت هي فقط الموجودة. واضافت ضاحكة أن النصيحة التي وجّهتها لها صباح هي :” اوعى تتجوزي” وان الفنان لا يجب أن يتزوج.”
وقد كشفت كارول أن كان هناك عمل معيّن يتحضّر في السعودية ولكنه تأجل متمنية أن يتم. أما المسرح الغنائي الرحباني فلم يعد ينتج أعمالاً وهذا الأمر يحزنها لأن هذا المسرح ترفيهي وثقافي في الوقت عينه.
في حفلاتها الغنائية، الجمهور يأتي ليشاهدها بمفردها أما على المسرح عند إلقاء التحية الختامية تبان لهفة الجمهور وتؤثّر بها كثيرًا.
أما عن ادائها دور صباح في المسلسل الذي تناول سيرة حياتها عام ٢٠١١ فأشارت بأن العمل حقق انتشارا غير مسبوق ولغاية اليوم ما زال يعرض ويوزَّع ويشاهَد. ولكن في الوقت نفسه كان بمثابة خطر عليها ومن أكثر الأعمال المرهِقة. واحتمال أنها دخلت هذا التحدي لاشتياقها للتمثيل فهي قامت بأداء الدور وكانت مازالت صباح على قيد الحياة وهذا أمر صعب. مع الإشارة أن صباح كانت سعيدة ولكن من حولها رفضوا تناول بعض الأمور لاسيما في ما يخص خلق أشخاصاً غير موجودين في الأساس. وقد صُوّر العمل بأسوأ مرحلة في العالم العربي في فترة الربيع العربي حيث تزامن اول يوم تصوير مع بداية الثورة المصرية.وقد أضافت كارول بأنها اليوم لا تقوم ابدا بأداء دور مطربة أو تمثيل سيرة ذاتية.
وبعد هذه التجربة عانت كارول من إرهاق شديد ولجأت للانعزال وكشفت لأول مرة أن خلال التصوير صارحها المنتج صادق الصباح أنه في طور التحضير لمسلسل جديد وسرد لها القصة ولكنها قالت له حينها أن بعد دور الشحرورة لا يمكنها التفكير باي مسلسل ٱخر رغم أن القصة جميلة. فظهر بعد فترة مسلسل “لو” الذي أدّت فيه البطولة نادين نسيب نجيم وهو نفسه المسلسل الذي تكلّم عنه المنتج ولكنها لم تكن تعي بأن هذا هو المسلسل. فخلال تصوير الشحرورة كان المسلسل في طور الكتابة فاعتذرت حينها بصرف النظر عن أي مسلسل كان فهي كانت تحتاج استراحة لسنتين. كما أشادت بنادين نجيم وبأنها نجمة كبيرة نعتز بها.
أما الفيلم السينمائي الذي جمعها بالمخرج باسم كريستو فقد كانت قلقة تجاه العمل وقد عبّرت عن مخاوفها له كونه لا يملك خبرة سينمائية. فناقشا سويا الشخصيات وماضيها والمشاهد كيف ستكون فلاحظت وجود رؤية وكونها هي أيضا لم يكن لديها تجربة سينمائية أحبت أن تكون البداية بفيلم سينمائي لبناني. وذكرت أن بعد شهر من إطلاق الفيلم في صالات العرض في لبنان وقعت الثورة اللبنانية.
وهي اليوم تتشوق للعودة إلى التمثيل و قد عُرضت عليها أعمال عديدة في السنوات الماضية ولكن لم تكن بالعروض المغرية للعودة بها.
وإذا أرادت أن تختار بين تيم حسن،قصي خولي وباسل خياط فاختارت الأخير لأداء دور البطولة إلى جانبها في مسلسل رمضاني عربي مشترك.
بالنسبة لحفلة “التريو نايت” لم تتمكن من مشاهدة الحفلة مباشرة من البيت ولكنها شاهدت بعض المقتطفات على مواقع التواصل. الفكرة برأيها عبقرية،بجمع هذا الكم الهائل من الفنانين وتعتبر خطوة كبيرة تُحسب لهيئة الترفيه.
وقد سألت كارول علي العلياني هل يريد رأيها بالحفل بعد معالجة الصوت أو قبله؟
فبرأيها أن هناك أصوات نجحت سويا ولكن هناك طبيعة اصوات لا تتناسب مع بعضها. وقد لفت نظرها أداء عاصي ونجوى ووصلتهما الغنائية كانت جميلة بالإضافة أنها اشادت بصابر الرباعي ووليد توفيق والمهنية التي يتمتعان بها. ولكن برأيها صوت لطيفة واليسا لا يليقان سويا فالخاماتان مختلفتان وعكس بعضهما. من هنا فإن عتبها موجه الى المسؤول والمعني باختيار خامات الأصوات التي تليق ببعضها أكثر.
وسئلت على هامش الحفلة التي احيتها إلى جانب مروان خوري وديانا حداد مؤخرا والحملة التي شنت على الأخيرة حيث قيل إنها نشّزت بشكل واضح. قالت كارول بأنها لم تتمكن من الاستماع للوصلة كونها كانت متواجدة في الكواليس وتتحضر للصعود إلى المسرح ولكن هي تعتبر أن النشاز على المسرح ليس بالمشكلة الكبيرة بالإضافة الى أن الظروف المناخية التي أجريت خلالها الحفلة كانت قاسية. فالطقس كان باردا جدا. وبالنسبة لها ليس كل مطرب قادر على الأداء في هكذا طقس وهناك اصوات لديها مقدرة على الصمود أكثر من غيرها ووافقت بأن ديانا ظلمت بهذا الهجوم وعلى الناس أن تملك القليل من الرحمة.
أما اجمل ما كان في لجنة برنامج X Factor هو توافق لجنة التحكيم وعدم توافقه في الوقت نفسه معتبرة ان التجربة جميلة وممتعة ويتعلم الشخص من خلالها استخدام أسلوبه لإيصال ملاحظاته دون التسبب بالأذى لأن الناس الذين يقفون أمامهم يملكون احلاماً كبيرة وليس من السهل التكسير بهم. مؤكدة انها كسبت في هذه المرحلة حسين الجسمي وخسرت شخصاً ٱخر لمدة مؤقتة.
وبين كل من اصالة،اليسا،نانسي عجرم، نجوى كرم، سميرة سعيد، لفت نظرها كلجنة حكم كل من احلام لأن في معظم الوقت رأيها صائب واحساسها أيضا كما أن ملاحظاتها بناءة وتملك ثقافة موسيقية، ونجوى كرم التي خلقت شخصية في برنامج Arabs got talents كانت ملفتة للنظر جدا وجذبت الجمهور. أما بين الاثنتين فاختارت كارول احلام.
وبعد عرض فيديو لتصريح اليسا خلال استضافتها في البرنامج والتي قالت فيه بأنها التقت بكارول خلال جولة لها في تونس وإذا كان هناك شيئاً ما فقد انكسر بهذا اللقاء ولكن أضافت كلاماً بما معناه أن كارول من النوع الذي ينبش المشاكل على تويتر:”كارول من النوع الي بضل يحرتق على توتير يعني اذا حدا كتب شي بتطيّبلو “. فأجابت كارول أن حين تمت استضافتها في أحد البرامج السنة الماضية اختارت اليسا من بين أربع فنانات كالاقرب لها ولو لم يكن لديها محبة حقيقية لها ونية صافية تجاهها لما كانت اختارتها. وحينها كتب أحد المعجبين لكارول لماذا اليسا لا ترد او تعلّق على الموضوع فردت عليه كارول بعبارة “Expected” وكانت تقصد حينها أنها ترمي الخير ولكن لا تنتظر جواباً منها وهذا الأمر لا يعني أنها لا تحبها. ولكن الناس حللوا الموضوع بطريقة مختلفة. واضافت كارول بما أن اليسا رمت كلمة وكونها جريئة من الجدير أن تكمل بها للٱخر فيما يخص “الحرتقة”. وصرّحت كارول أن ليس لديها تاريخاً من المشاكل مع أي فنان ولم تقم يوما بضغط زر الاعجاب بطريقة خاطئة بداعي الإساءة لغيرها من الفنانين. وقد اجتمعت مع اليسا بجولة بحرية وكانت من احلى واهضم السفرات مع وائل كفوري. فهي لديها وفاء لهذه الأوقات الجميلة ولديها معزة تجاهها ومازالت في مكانها وتمنّت لها التوفيق بأي شيء تقوم به.
أما عن الالبوم الذهبي الذي يضم ١٢ قصيدة للشاعر محمود درويش. صرحت كارول بأنها اخذت الاذن وهي لا تقوم بأي عمل غير قانوني فقد أخذت السماح من أخيه وهو الوريث الشرعي لمحمود درويش وهو زكي درويش ولديها اوراق قانونية. أما بالنسبة لقصيدة “ستنتهي الحرب” فقد أخذوا الموافقة من مؤسسة محمود درويش على القصائد التي اختارتها ومن بينها هذه القصيدة وجائت الموافقة عليها على أنها قصيدة لمحمود درويش ليتفاجئوا بعد إصدار الكليب بتصريح المؤسسة بأن هذه القصيدة ليست لمحمود درويش وقد اكتشف الأمر بعض الصحافيين الضليعين باللغة العربية والمتابعين لتاريخه والذين يعرفون أكثر من المؤسسة. وقد تواصلوا معها قبل الظهور على الإعلام فسارعت لإصلاح الأمر على غوغل في البداية بإزالة الاسم عن القصيدة وما زالت القصيدة حتى اليوم يتيمة الأب. وقد اعتبرت أن هذا الالبوم بمثابة مغامرة كبيرة وعمل ثقافي وطني عربي ووجّهت هذا العمل لمحبّي الموسيقى الاوركسترالية التي سجلتها في مدينة كييف. كما استغرق العمل على الالبوم حوالي أربع سنوات من التحضير وهي على علم بأنه ليس تجارياً والأغاني صعبة ولا يمكن لأي كان اداءها. هذا العمل كان من إنتاجها واحبت من خلاله التفكير باهداف اكبر من المردود المادي.
كشفت كارول عن فضولها لاكتشاف صوتها باللجهة الخليجية وتحب مسابقات الشعر العربي وتشعر أن هذا هو عالمها. وقد اختارت من بين كل من رابح صقر، راشد الماجد، عبد المجيد عبدالله وماجد المهندس. عبد المجيد عبدلله كون لديها نقطة ضعف تجاه صوته لأداء ديو معه.
انطلاقاً من اللون الأقرب للونها الغنائي اختارت كارول وائل كفوري فالاغاني التي يختارها يمكن أن يقع عليها اختيارها هي أيضا، فوضعته في أول القائمة ليليه اسم وائل جسار فرامي عياش وعاصي الحلاني كون الأخير يملك خطّاً مميزاً أما فارس كرم فلديه شيئاً خاصاً به مختلفاً عن الجميع. أما راغب علامة فهو نجم كبير. والاقرب إلى قلبها هو فارس كرم ليليه عاصي ومن ثم باقي الأسماء.
أحبّت كارول مصر أكثر عندما عاشت فيها ولم تتخيل يوماً أن تعيش في بلد عربي غير لبنان كما أنها لم تشعر يوماً بالغربة ووليد زوجها بطبيعته شخص هني جدا خاصة بالنسبة لطبيعة عملها. هو من هوّن عليها الحياة هناك وفي مصر يمكنك أن تختار المحيط الذي تحبّه وتعيش فيه.
وبالنسبة للوضع اللبناني فقد صرّحت كارول بأننا في صدد خسارة هويتنا كما أن البلد لم يعد يشبه البلد الذي تربّت فيه بالنسبة للناس الذين أمسوا أكثر عصبية وتوتراً وامسى كل مواطن لبناني يستفيد من زعيمه الذي يؤمّن له التسهيلات في حياته اليومية. هذا الأمر خلق عند الشعب اللبناني نوعاً من الأنانية وإصلاح هذا الأمر يتطلب الكثير من العمل واوله ازالة الطبقة الفاسدة وهي لا تصدق أو تؤمن بأن المشكلة في لبنان مصدرها خارجي فالخونة هم من الداخل.
أما نسبة الزواج المختلط بين الأديان فبرأيها بإرتفاع وهذا دليل عافية بعيداً عن التعصّب وهناك قبول للٱخر ولدينه. بالاضافة أنها لم يسبق وشعرت مع زملائها في الجامعة بوجود مشاكل عنصرية على الرغم من اختلاف اديانهم ولكن الفتنة تظهر عند الانتقال الى الموضوع السياسي كاشفة انها خسرت أيضا أموالها بسبب أزمة المصارف.
كشفت كارول انها ليست الاولى في عائلتها التي تتزوج زواجاً مختلطاً ولو عاد بها الزمن لكرّرت الأمر.
أحبت كاروا بزوجها وليد إصراره وتمسكه بها بالإضافة إلى ثقته بنفسه فشعرت بأنه إنسان ستبني معه مستقبلاً واول ما كانت تبحث عنه هو ان يكون اباً جيداً لأن بالنسبة لها الزواج هو عائلة، ومن ثم ان يكون اباً حنوناً يحب المرأة الناجحة والمستقلة فضلا عن وجود الكيمياء بينهما. وزوجها وليد أحبها قبل أن تحبه.فهي كانت مخطوبة فعندما فاتحها بالموضوع واعتذرت منه كونها مرتبطة فقال بأنه لن يستسلم وسيبقى يحاول والشخص الذي هي معه لن تكمل معه وبانها في النهاية ستتزوجه فاثار إعجابها حينها وبقيا على تواصل الى حين انفصالها لأسباب معينة ولكنها لم تتواصل معه حينها ونسيت الموضوع كليا، ليتصل بها يوما طالبا فرصة. فتعرّفت عليه واحبّت شخصيته.
أما بالنسبة للشائعات التي طالتهما، فكان الأمر يغضب زوجها ويحزنه رغم أن مجال عمله ذات صلة بالميديا الا أن عندما يمسّه الأمر شخصياً ينسى ذلك وبالمقابل هي كانت تضحك على هذه الشائعات. تزوجت كارول في عمر كانت فيه ناضجة وحكيمة وبأنه لا يوجد شيء عندها يسمى الطلاق إلا إذا اكتشفت أن زوجها معقد
أو يمارس العنف والإهانة ولكن طالما أنه انسان طبيعي مع بعض السيئات فهي أيضا تملك سيئات وسيكملان سويا.
فالعائلة بالنسبة لها مقدسة وبالمقابل اليوم الثنائي لا يتمسكان ببعضها ويتخليان بسهولة. والأمر الذي يزعجها بزوجها وليد أنه حساس جدا ويجب أن تختار المصطلحات المناسبة لتجنّب جرحه عند توجيهه اي ملاحظة. واضافت أن الاهم في الزواج ألا تكون المساومة على الأمور الأساسية لأن بذلك لن يكون اي من الطرفين سعيد.
تالا ابنتها التي تبلغ من العمر سبع سنوات ونصف خليط من الثقافتين اللبنانية والمصرية وتتمتع بشقاوة المصريين وبعض حركات اللبنانيين وتمزج بين اللهجتين. حنونة جدا وفي الوقت نفسه قوية وتحب أن تستقل وهذه المشكلة التي تعاني منها كارول معها كونها منذ الصغر تسعى إلى الاستقلالية. ترى فيها بوادر فنانة ولكن بعيدا عن الغناء فهي تحب التمثيل ولديها هوس بحمل الكاميرا وتصوير الزاويا ولديها نظرة فنية كما أنها بارعة برياضة الجومباز وقد حازت على ميداليات ذهبية وتمارس الباليه كما أنها تحبّ الفنون وتشعر بأن شغفها مرتبط بالتمثيل والرقص والإخراج.
واذا لم تكن تمتلك موهبة كبيرة على المستوى الفن والموسيقى وبالتالي أن لم يكن صوتها مهماً لن تدعمها ولكن في الوقت نفسه لن تمنعها. والنصيحة التي ستقدمها لها إذا كانت تمتلك هذه الموهبة ألا تعتبر يوما أنها وصلت لو مهما نجحت بالاغاني والأعمال. كما أنها تشبه بشخصيتها والدها و غالبا ما تدعو والدتها للتحلي بالهدوء وممارسة اليوغا فتتحوّل كارول إلى طفلة أمامها.
وليد زوجها تربى وحيدا ولديه ابنة من زواجه السابق ومن الأساس لديه تحفظاً بالنسبة لموضوع الانجاب كونه يخاف لدرجة الهوس على ابنائه.