النجم جوزف عطية يستحق أن نقف إلى جانبه
لبرنامج “ستار أكاديمي” الفضل الأكبر في ابرازه وجهاً شاباً، أصبح اليوم نجماً له أعماله التي تشهد وتنتصر له. برز كهاو يحبّ الموسيقى ويعشق الغناء، ليتحوّل الى نجم شاب له جمهوره ومحبّوه. برز موهوباً، لديه خامة متميّزة، وذوقاً رفيعاً، مثّل لبنان أفضل تمثيل، فبادله لقبا في برنامج هواة، وجمع حوله الآلاف من اللبنانيين، الذين أخرجوه من الموسم الثالث آنذاك، محمولا على الأكفّ والأكتاف…فلم ينسى جميلهم، ولم يغترّ عليهم، و احترم الأمّ التي ولدته فنيّا…وسارع الى اصدار أول عمل خاص به وكان “لا تروحي”، والذي حقق لجوزيف نجاحا ساحقا، وأكّد أنّه ليس نجما من ورق، ولا نجم موسم، بل نجم مسيرة!
عاد جوزيف و غنى “طارت متل النحلة” ليثبت أنّه شاب يعد بمستقبل باهر، تلاها بخبطة غنائية احتسبت لصالحه، وأطلقته نحو الصفوف الأمامية، وهي ” لبنان رح يرجع” التي كانت ولا تزال، الأغنية الوطنية الأكثر طلبا، والتي باتت تستخدم في كلّ المناسبات الوطنية، كما في المناسبات السياسيّة وما أكثرها في هذا الوطن..!
لم يستكن جوزيف، ولم يقبل بما حصل عليه، فأصدر البوما غنائيا، ثبّت أقدامه على السّاحة الفنيّة، و حجز له مقعد درجة “نجم” على طائرة المواهب الشابة!… حقق أكثر من نجاح، من خلال أكثر من “هيت” كـ “لو غربوها” و”تمثال” و “موهوم” وغيرها… مما خوّله نيل أكبر وأهم الجوائز اللبنانية والعربية، ومما جعل منه نجم حفلات وأعراس ومناسبات!
ويبدو للجميع، أنّ جوزيف الموهوب والطموح، محاط بفريق عمل “محنّك” فنيا، يوجهه خير توجيه، ويساعده في خطاه حتى تكون دائما خطى ملك…اذ أنّه عاد مؤخرا وطرق أبواب السوق المصري من خلال أغنية “لينا رب” الخاصة بفيلم “الرجل الغامض بسلامته”، فعلم من أي باب يدخل هذا السّوق الخطير والمهمّ عربيا، فغني أغنية فيلم لنجم مصريّ محبوب ومتابع وهو “هاني رمزي” و استطاع لفت الأنظار نحوه…ومن المؤكد أنّ هذه التجربة ستفتح له آفاقا كثيرة، ستساعده على تثبيت صورته في عيون المصريين، كما سبق وفعل في قلوب اللبنانيين والعرب!
وها هو اليوم، جوزيف عطية، ينافس أهم نجوم مصر على جائزة ال “ام تي في ” العالمية، عن فئة أفضل نجم عربي…ومنافسيه هما النجم محمد حماقي و النجم خالد سليم…ويطمح الى نيلها، لأنّه طبعا يستحقّها، ولأنّه شاب استطاع في غضون 4 سنوات، أن يجعل لنفسه مركزا، وأن يصنع هويّة فنيّة و مسيرة حافلة بالانجازات!
اليوم جوزيف بحاجة الى دعمنا، فكما منحه الشعب اللبناني سابقا لقب برنامج ستار أكاديمي…على جمهوره أن يصحى من غفوته، وأن يصنع له حملة واسعة، لدعمه و التصويت له، لأنّ المنافسة ضروس…كما على جوزيف، أن يشرف شخصيا على هذه الحملة، وأن يدعو محبيه عبر مختلف الوسائل الاعلامية والصحف والمجلات، الى التصويت له، لأنّه يستحقها وعن جدارة!
يبقى أن نلفت أنظار الجميع، الى أنّ جوزيف، لا يزال في بداية طريق النجومية، و أنّه ان نال هذه الجائزة ام لم ينلها، سيبقى موجودا، وسيبقى نجما شابا يصفّق له…ونأمل أن يستطيع الشعب اللبناني وكل محبّو جوزيف عطية، قلب النتائج، واحداث الفارق المنتظر لصالحه…لنفرح به شابا لبنانيا وسيما وموهوبا يحمل جائزة تكريمية…يهديها لوطنه ولكلّ محبّيه!