الأمير هاري يعود الى لندن ويدخل أروقة المحاكم مباشرة … اقرأ التفاصيل
حضر الأمير هاري الى المحكمة العليا في لندن لجسلة استماع على هامش القضية التي رفعها ضد مؤسسة اعلامية اتهمها بانتهاك قوانين الخصوصية، بما في ذلك التنصت على سياراته ومنازله وهواتفه، فضلاً عن دفع رواتب لرجال شرطة للحصول على معلومات خاصة كسجلات طبية عن طريق التحايل واستخدام طرق غير قانونية وغيرها من الاتهامات التي يقال بأنها تجاوزت الحدود بشكل كبير.
وقد رصدت الكاميرات الأمير هاري عند وصوله بابتسامته المعهودة وقد انضم إليه إلتون جون في الخطوط الأمامية.
في السياق نفسه، تقدّم كل من التون جون وديفيد فورنيش، الممثلة سادي فروست، والممثلة ليز هيرلي وغيرهم بشكاوى قضائية ضد شركة “أسوشيتد نيوزبيبر” الدار الناشرة لصحفيتي “دايلي ميل” و”ميل”.هذا ونفت “أسوشيتد نيوزبيبر” كل ما وجّه لها من اتهامات. ووصفت الادعاءات بأنها حملة تشويه غير معقولة.
وستعقد جلسة الاستماع للمحكمة العليا على مدار أربعة أيام في لندن والتي ستنظر فيها بالحجج القانونية على أن يقرر القاضي على أساسها إذا كانت القضية ستستمر أم لا.
الجدير ذكره أن الهجوم الاعلامي على الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل كان من احد الأسباب الرئيسية لمغادرتهما بريطانيا والانتقال للإقامة في كاليفورنيا بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية.
نشير أن الأمير هاري الذي اصدر كتابًا مؤخرًا حمل عنوان “Spare ” أو “الاحتياطي” قد شكّل مادة دسمة لوسائل اعلامية عالمية. فقد كشف عن الكثير من الأسرار المرتبطة بحياته الخاصة وبالعائلة الملكية أبرزها تعرضه للاعتداء ضربًا من شقيقه الأمير وليام حيث لجأ على اثره هاري إلى معالج نفسي ليعود ويعتذر وليام عن تصرفه.
بالإضافة إلى المسلسل الوثائقي الذي عُرض على منصة “نتفليكس” وتصدّر عناوين الصحف حيث تمحورت أحداثه حول حياة هاري وميغان والحملة التي شنّت على الأخيرة في الاعلام والمشاكل التي اعترضت طريقهما. كما وقد كشف هاري بتصريحات موازية عن تعاطيه المخدرات وعن قتله ٢٥ شخصًا في أفغانستان خلال مشاركته مع الجيش البريطاني في الحرب هناك.
يضاف إليها المقابلة الاستثنائية مع أوبرا وينفري التي كشفا فيها عن المضايقات والحروب التي شنت عليهما من دوائر القصر وأفراد العائلة الملكية.