تغطية خاصة- في برنامج مراحل، صابر الرباعي وجّه رسالة لأصالة وانغام، هكذا اشاد بأحلام، كاظم الساهر واصالة ولماذا اختار جيجي لامارا؟
استضاف الاعلامي علي العلياني في الحلقة الأولى من برنامج “مراحل” على قناة الـ”SBC” النجم التونسي صابر الرباعي، حيث دار الحوار فيها حول مراحل مختلفة من حياته الخاصة والمهنية.
سُئل الرباعي عن رأيه بـ “التريو نايت” والذي شبّه البعض حضوره فيه بالجوكر واللاعب الرئيسي في الحفل وبالتالي المنقذ. فأجاب بأنه يتشرف بتلك الصفة.
برأيه، حضور بعض فنانين كان مهماً ولكن من الممكن أن بعضهم كان لديهم تحفظاً بالنسبة لأغنية معينة أو بعض الخجل والرهبة. واضاف بأن بمجرد وجودهم كفنانين على المسرح فالمسؤولية تقع على عاتق كل فنان فيما يقدّم وبالتالي اهميّة الحرص والالتزام على تأدية الفنان ما له وما عليه وضرورة الانسجام في التريو. وطبعًا لا يخلُ الأمر من بعض النشاز. مضيفاً:”في النهاية لسنا آلة عزف وبالتالي الصوت ليس ثابتاً فالأمر لا يندرج تحت مسمى النشاز ولكن هذه طبيعة الحفلات المباشرة.”
كما تمنى صابر أن تتكرر تلك التجربة، على أن يُحضّر لها قبل فترة معينة ليكون هناك راحة موسيقية وفنية أكثر.
كما وسُئل عن سبب عدم المبادرة بمصالحة انغام واصالة بحكم قربه من الطرفَين، فصرّح بأنه فكّر بأن يوجّه لهما نداء حب لأن تلك الخلافات ليست بحجم ان تحول دون التقاء صوتَين كبيرَين إنسانيًا مستشهداً بمصالحة احلام واصالة.
كما وجّه دعوة لاصالة وانغام خلال الحلقة بمناسبة شهر رمضان لنسيان الماضي والبدء بصفحة جديدة في حياتهما كونهما من الفنانات “الكبار” وبمثابة قدوة للأجيال الشابة.
أما بالنسبة للديو الذي جمعه مع نجوى كرم على المسرح بأغنية للراحل طلال المداح، فبرأيه أنه لاقى استحسانًا من الحضور والموسيقيين. كما واشار بأن الطبقة الصوتية النسائية مختلفة عن طبقة الرجال.
وشدد على أهمية وحاجة اجتماع الاصوات بديو او تريو.كما استذكر أيضا الديو الذي جمعه بأصالة.
أما فيما يخصّ التريو الذي جمعه بسعد لمجرد والفنان العالمي ريد واد فقد احب الاغنية.
وعن قضية سعد لمجرد، فقد وقف الرباعي على احتمال أن يكون لمجرد مظلوماً وقد دُبرت له مكيدة بالنسبة لقضيته في فرنسا.
كما تمّ تناول موضوع البرامج الفنية وعن سبب عدم متابعة الفائزين التونسيين بالذات نشاطهم الفني بعد انتهاء المسابقة، فاستشهد الرباعي بيسرى محنوش التي تابعت المسيرة والفنان الكبير ملحم زين الذي فاز من دون أن يأخذ الجائزة وحقق نجاحًا كبيرًا. ومن الفنانين التونسيين ذكر مهدي عياشي الذي له مكانته في تونس الٱن.
أما بالنسبة للأصوات التي اشتهرت في تلك البرامج ولم تكمل فالسبب برأيه يعود لأن “نفَسَها قصير” والمجال الفني يحتاج صبراً، مثابرة، إمكانيات وإدارة أعمال. من الممكن أنها اشتهرت من خلال ظهورها على شاشات كبيرة ولكن الأمر يلزمه تخطيطاً.
ومن بين كل من أسماء الفنانات التونسيات شيماء هلالي، يسرا محنوش، أميمة طالب، وضع الرباعي أميمة في الترتيب الاول تليها يسرا فشيماء.
وفيما يخصّ الجوائز الفنية فهي برأيه بمثابة تحفيز. بعضها صح وبعضها خطأ.
أما افضل من مرّ على لجان التحكيم اختار صابر كاظم الساهر الذي برأيه قد ملأ كرسيه.
تحدث الرباعي في سياق الحلقة أيضًا عن علاقته بمدير أعماله علي المولى التي اثمرت الكثير من النجاحات وبرايه قد اختاره الأخير كونه كان يريد صوتاً يبني معه مشواره الكامل بعيدًا عن مهمة المتعهد وبالتالي إدارة الاعمال الكاملة.
وفي هذا السياق هو ليس بموقع مواجهة مع كاظم الساهر الذي كان يعمل مع المولى ووقع خلافًا بينهما كون كاظم الساهر قد سبقه بسنين التجربة وبالتالي بالنجاحات التي حققها في مختلف بلدان العالم العربي كالاردن، العراق ولبنان. وعبّر عن احترامه له وبأنهما على علاقة صداقة ومودة، فضلاً عن أن المولى عمل أيضاً مع كل من هاني شاكر، عاصي الحلاني، ايهاب توفيق وغيرهم من الفنانين.
وان لم يكن علي المولى مدير أعماله لاختار من تونس حاتم العايب فقد انطلاقا سويا ثم افترق كل منهما في طريقه. أما في لبنان فاختار جيجي لامارا وعبّر عن إعجابه بذكائه وحرصه على الفنان.
اما في ما يخصّ اغنية “سلام” من كلمات سعود بن عبدالله وألحان ناصر الصالح التي وصفها بأغنية عبقرية جدًا.
ووعد الاستاذ ناصر الصالح الذي كان له عتب على صابر بأنه لم يؤدّيها في أي من حفلاته بأنها ستكون الأغنية الذي سيفتتح بها أول حفلة له في الخليج كما عبّر عن اعتزازه بصداقته به وبأنه فنان رائع جدًا.
وفي هذا السياق، فإن اداء دنيا بطمة للأغنية لم يستفزه كونها برأيه غنتها بتمكّن والأغنية فيها عمق وليست سهلة.
وأكثر من يطربه من الفنانين الخليجيين اختار عبد المجيد عبدالله، راشد الماجد، ماجد المهندس، نبيل شعيل وعبدلله الرويشد.
أما من الفنانات فاختار احلام واشاد باختياراتها الموسيقية.
عبّر عن حبه للراحلة ذكرى وشاءت الصدف أن يكون البيت الذي اشتراه ملكها. برايه أن من المهم جدا أن يقدم القضاء جواباً على غتيال ذكرى التي كانت في أوج عطائها.
أما محمد عبدو فهو برأيه زعيم الأمة الذي تمنى لو أنه تلقى مكالمة منه بعد ادائه أغنيته “مافي داعي” ووجّه له تحية كما دعاه لسماعها وتسجيل ملاحظاته حولها.
ودعا بالشفاء للموسيقار حلمي بكر الذي سبق وتم استضافته العام الماضي في البرنامج والذي في كل اللقاءات يشيد بأداء الرباعي. وقد اختاره من بين كل من محمد حماقي، عاصي الحلاني وتامر حسني نطرًا لدراسته الكاملة وتمتعه بشمولية العلم وجماهيرية النجاح.
كما أن صابر على معرفة به من وقت سماعه صوته في مصر عندما غنى امام اللجنة الفنية للإذاعة والتلفزيون ووقتها تعرّف حلمي بكر على صوته وصوت أصالة وقال حينها بأنه لم يسمع مثل تلك الأصوات منذ عشرين سنة فولدت حينها تلك العلاقة وقد ابكى الرباعي اللجنة حينها وخاصة عند ادائه اغنية لموسيقار الأجيال عبد الوهاب، علما أن الموسيقار حلمي بكر هو من لحّن “علي جرى” الذي عاد وغناها صابر وفي هذا السياق قد اختار الأخير بين كل من جورج وسوف، أصالة، انغام ووائل جسار أصالة كأفضل من غنى “علي جرى” على المستوى التقني كسهولة وسلاسة أما كاحساس فقد اختار جورج وسوف ووصفه بأنه “فظيع”.
كما غنى الرباعي خلال الحلقة باقة متنوعة من الاغاني العربية امثال “أتذكرك” والتي تعد من بدايته في الأغنية الخليجية وأغنية “هما الي نسيونا” بالتعاون مع الموسيقار عبد الرب ادريس.
كما غنى مقطع من الأغنية التي تتحضّر مع الملحن سهم أبو سلطان بعنوان “اكيد اريح”.