تغطية خاصة- رانيا يوسف في تصريحات صادمة: “انا ظَلَمتْ غادة عبد الرازق وناديا الجندي ليست مقياسًا للنجومية”
حلّت الممثلة المصرية، رانيا يوسف، ضيفة مع الاعلامية اسما ابراهيم، في الحلقة الأولى من برنامج “حبر سري” على قناة “القاهرة والناس” حيث صرّحت خلالها عن الكثير من الأمور على الصعيد المهني والشخصي.
فقد وصفت رانيا زواجها ثلاث مرات بـ “ثلاث غلطات”.
وعندما سؤلت:” في الرجالة حظك وحِش؟” أجابت:” لغاية دلوقتي زفت؟”.
وكشفت انه تقدّم لها في العام الماضي اربعة عروض زواج ولكن بالنسبة لها الزواج سهل، أما الأهمية فتكمن في الشخص المناسب الذي يحبها لشخصها بعيدا عن مصالح أخرى.
وقد حققت احلامها بنفسها ولم يحققها أحد نيابة عنها. من هنا فهي بحاجة لشخص متفهم يحترم مهنتها، خصوصيتها ووقتها.
وفي هذا السياق، صرّحت رانيا بأنها الممثلة الوحيدة التي تزوّجت بمنتج أنتج لطليقته بعد زواجه منها بسنتين. وتعني بذلك محمد مختار الذي أنتج لطليقته الفنانة ناديا الجندي.أما بالنسبة لنجومية الأخيرة، فقالت رانيا بأن كان لديها عامل مساعد هو محمد مختار الذي ساهم بالانتاج وهي ايضًا شريكة في الإنتاج كونها كانت تنتج لنفسها. أما هي فلم يكن لديها عامل مساعد غير ربها. كما أضافت بأن ناديا الجندي ليست مقياسًا للنجومية.
وعادت وأكدت بأن وحدها من تتحمل مسؤولية تربية ابنتَيها كون والدهما بعيداً عنهما بقرار منه. ولهذا السبب فأنها توافق على بعض الأعمال على الصعيد المهني عادة لدواعي مادية كونها مسؤولة عن عدة أشخاص إلى جانب ابنتَيها. ومسؤولية تربية طفلتين بمفردها في الحياة ليست بألامر السهل.
برأي “يوسف” أن المرأة بعد طلاقها تصبح “قمراً”. والرجال الذين تزوجت بهم كانوا مصدرًا للمشاكل.
أما عن موضوع الزواج العرفي فبالنسبة لها هو مرفوض. وفي هذا السياق انكرت رانيا بأنها صرّحت بشيء حول زواج عمرو دياب من دينا الشربيني.
وصرّحت بأن في زواجها الثاني تعرضت للاستغلال المادي فخسرت كل أموالها على اثر مساعدة زوجها في إطلاق مشروعه، ليتبين لاحقا أن ليس هناك مشروع وقد نصب الأخير عليها. القصة حدثت عام ٢٠١١ وقد عرّض الأمر ابنتيها للأذى ولكنها تعلمت من تلك التجربة الكثير.
ايضاً تعرضت رانيا للخذلان من قبل صديقة مقربة لها منذ ٢٥ سنة كونها لم تساندها في موقف معين وبالنسبة لها أي شخص يستغلها خسارته مكسب.
هي شخصية مبذّرة جدّا ونيتها تجاه الناس حسنة فقد حاولت أن تقوم باختبار الناس لكنها فشلت وهذه الصفات لا تريد أن تورثها لابنتَيها.
اعترفت رانيا بأن زواجها من الرجل الذي يصغرها بأربع سنوات كان غلطة مع العلم أنها يمكن أن تتزوج بمن هو اصغر منها بعشرين سنة على شرط أن يكون شخصاً جيداً. وبالتالي موضوع العمر لا يعنيها كثيرّا؛ فأب ابنتيها وبالتالي زوجها الاول يكبرها بثلاثين سنة وكانت تحبه جدًا رغم طلاقها منه ولكنها لم تخرج من الموضوع بسهولة.
وأوضحت رانيا يوسف أنها لم تتزوجه بحجة المال أو لدواعي الشهرة كونها كانت تعمل اساسًا.
مهنيًا، عن موضوع رفض المخرج خالد يوسف تواجدها في مسلسل “سره الباتع”، قالت بأن المسلسل لم يعرض عليها ولم يكن اسمها من ضمن المرشحين. واكدت أنه لا يوجد خلاف بينهما فهي على معرفة به منذ عملها مع مصر العالمية في افلام اجنبية،ايام استاذ يوسف شاهين. وبالتالي تجمعهما علاقة صداقة. كما أنها تعتبر ابنته مايا بمثابة ابنتها الثالثة.
أما في ما يخص مسلسل “المماليك” برأيها ان الشركة المنتجة لم تهتم بالحملة الدعائية، الأمر الذي أثّر على نسبة المشاهدة وبالتالي العرض على القنوات،فقد عُرض المسلسل على ثلاث او أربع شاشات فقط.
برأي “يوسف” أن أجر النجم يتحدد بناءا على حضوره على مواقع التواصل الاجتماعي والعلاقات التي كوّنها، ولم يحدد ابدًا بحسب الموهبة. والدليل أن هناك الكثير من الموهوبين والذين يقدّمون عملاً جيداً وبالمقابل أجرهم ضعيف، وهي تنتمي إلى هذه الفئة. كما أشارت أنها مازالت جديدة على عالم السوشيل ميديا وبالتالي فإنها تتعلم من ابنتَيها بعض الأمور.
أما حول مسلسل “ارض النعام” الذي عرض عام ٢٠١٥ وبعد تصريحها بأنها أكثر نجومية من الممثلة زينة. صرّحت بأنه كان متفقاً بأن بطلَي المسلسل إلى جانبها هما احمد زاهر، وروبي، ولكن بسبب المشاكل التي تعرضت لها روبي اثناء حملها دخلت زينة المسلسل ليتبين لاحقا بانها اشترطت على المنتج أن تضع اسمها إلى جانب اسم رانيا يوسف في العقد. الأمر الذي لم تتفق عليه الأخيرة مع المنتج. وقد فوجئت بحصول ذلك بأول يوم من رمضان. فتدخلت النقابة وساندت يوسف بالإضافة الى أن المنتج قد دفع شرطاً جزائياً بسبب عدم التزامه ببند العقد. لتعود وتؤكد أن بعد مرور تلك السنوات مازالت نجوميتها اقوى من زينة كونها صنعتها بنفسها لتعيد وتكرر انه لم يساعدها احد حتى ولو عن طريق مكالمة هاتفية.
وبالنسبة لفيلم “ركلام” الذي جمعها بغادة عبد الرازق، فصرّحت بأنها قد ظلمتها لأنه تبين بأن المخرج هو من حذف مشاهد خاصة بها وليست غادة. وقد علمت ذلك من منتجة العمل التي قابلتها الشهر الماضي وبالتالي المخرج رحمه الله هو من وقع بينهما.
وأما حول موضوع الdresscode الذي وضعه محمد فهمي لمهرجان القاهرة بشكل خاص لها وبالتالي عندما اجاب في المؤتمر الصحفي “لنرى ماذا سترتدي رانيا يوسف هذه السنة”.
أوضحت الأخيرة بأن ظهورها سابقا من غير بطانة كان غلطة والإنسان معرض دائمًا للخطأ. واضافت أن لباس رانيا يوسف في المهرجانات أمسى هو الهدف. وبرأيها لن يذهب الناس إلى مهرجان سينمائي دولي بعبائة وكونها وصيفة ملكة جمال مصر في ال ٩٩ وتملك قواماً جميلاً، فهي تحب أن ترتدي ما يُظهرها جميلة.
اختارت رانيا يوسف من بين “افراح القبة” “مملكة ابليس” و”نيران صديقة” مسلسل “افراح القبة” التي أدت فيه دور “سنية عبدو” . الشخصية الأقرب إليها، كونها مرتبطة بتجربة خاصة عاشتها قبل بدايتها التمثيل. عندما كانت في مجال تصوير الاعلانات وخلال مسابقة ملكة جمال مصر كان الاستاذ محمد خان أحد الحكام في الحفل وسألها اي دور تحب أن تؤدي فأجابت دور الفنانة القديرة سناء جميل في فيلم “بداية و نهاية” فبرأيها هي ممثلة عظيمة جدا كان احساسها عالي جدا في الفيلم والنهاية كانت قاسية وأثرت بها كثيرًا. وقد شاءت الصدف أن يعرض عليها دور “سنية عبدو” في مسلسل “افراح القبة” والذي يلتقي مع دور سناء جميل بنقاط تشابه عدة. فشعرت أن الله حقق لها ما تمنته.
كما وعبرت عن عشقها لميرفت امين.
واختارت بدون تفكير احمد رمزي من بين كل من رشدي أباظة وكمال الشناوي كونها تحب الرجل المرح.
كما تمنت تواجدها ضمن مجموعة مسلسل “عمارة يعقوبيان” بدور سمية الخشاب. فقد سبق أن قرأت القصة قبل صدور الفيلم.
ولو عاد بها الزمن لما أدت دورها في فيلم “هو في كده” كونها وقعت على فيلم لتتفاجأ بفيلم مختلف. فانسحبت ولم تكمل العمل مما سبب مشاكل مع النقابة كما قدم المخرج شكوى بحقها.
ومحاولة انسحابها عائدة إلى أن احداهن اخذت حيزاً كبيراً في ألبومات الفيلم طغى على دورها كبطلة. وصفتها رانيا يوسف بالنكرة ولم تذكر اسمها.
واخيرًا، قد كشفت رانيا يوسف أنها في طور تصوير مسلسل خارج مصر. وعن سبب غيابها عن السباق الرمضاني، أوضحت أن وجودها في رمضان ليس المقياس والموسم خارج رمضان أصبح أعلى وهناك وجوه جديدة بيد أن الأسماء هي نفسها تتكرر في رمضان.