“بإستثناء واحدة”… غياب تام للفنانين في عزاء الراحلة شريفة فاضل
أقيم مساء أمس الثلاثاء، عزاء الفنانة المصرية، شريفة فاضل، في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وسط غياب ملحوظ للفنانين.
وقد حضر العزاء الفنانة نادية مصطفى، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، فضلاً عن بعض الاصدقاء واقارب الفنانة الراحلة.
وكان لافتًا غياب الفنانين عن عزاء الفنانة شريفة فاضل التي قدّمت أعمالاً فنيّة طُبعت بذاكرة جيل بأكمله منها “فلاح كان فايت بيغني، حارة السقايين، آه من الصبر وآه، وغيرها من الأعمال المعروفة، فضلاً عن انها أسست واحدًا من أشهر الملاهي الليلية في شارع الهرم في القاهرة، وهو كازينو “الليل”.
لكن يبدو أن هذا قدر الفنان في الوطن العربي عندما يتقدّم في العمر، هو أن يموت وحيدًا أو أن يغادر بصمت.
الجدير ذكره أن الفنانة المصرية، شريفة فاضل، كانت قد توفيت يوم الأحد الفائت، عن عمر يناهز ٩٢عامًا.
شريفة فاضل تزوجت في منتصف الخمسينيات من المخرج والؤلف السيد بدير، وأنجبت منه ولدين “سيد وسامى”، وحققت شهرة واسعة ونجاحات كمطربة شعبية ولكنها انفصلت عن السيد بدير بسبب غيرته الشديدة.
قدّمت شريفة فاضل أغنيات مرتبطة بمناسبات منها “أم البطل”، التي أدتها في سبعينيات القرن الماضي، بعد استشهاد نجلها “سيد” في حرب الاستنزاف.
كما شاركت في بطولة العديد من الافلام منها “أولادي، وداعًا يا غرامي، حارة السقايين، مفتش المباحث، ليلة رهيبة، اللعب بالنار، في مهب الريح، فاتنة الجماهير، غازية من سنباط، سلطانة الطرب.”
كما تعاونت مع كبار الملحنين، منهم رياض السنباطي، بليغ حمدي، محمد الموجي وغيرهم.