هل غادرت هالة سرحان فعلاً شركة روتانا؟
هل تغادر هالة سرحان شركة روتانا من أجل البيت بيتك؟
بعد ابتعادها عن القاهرة منذ ثلاث سنوات بسبب المشكلة التي تسببت بها حلقات “بنات الليل” التي قدمتها في برنامجها “Hala Show” على “روتانا سينما”، وبعد اتهامها بفبركة الحلقات ودفع بدل مادي للبنات مقابل الظهور والحديث عن عملهن بالدعارة وبعد كل ما عانته من استبعاد وتضييق عليها ومحاولة لتحجيمها ، تطّل الاعلامية هالة سرحان من جديد على جمهورها عبر قناة “البيت بيتك” المصرية.
هذا ما نتوّقع بالفعل بعدما سافر كل من محمد هاني رئيس التحرير السابق للبرنامج الحواري الشهير “البيت بيتك” ورجل الاعمال محمود بركة مالك البرنامج وأحد شركاء قناة “البيت بيتك” الجديدة ، إلى إمارة دبي بشكل سرّي وبتكّتم تام لمقابلة الاعلامية هالة سرحان والاتفاق معها على تقديم برنامج أسبوعي حواري من نوع الـ Talk Show على قناتهما الجديدة “البيت بيتك” والظاهر ان القناة الجديدة لن تكتفي بسرحان بل تعمل على انضمام الاعلامي محمود سعد اليها أيضاً.
نذكر ان آخر برنامج قدّمته هالة سرحان كان برنامجها الرمضاني “قناة خمس نجوم” على شاشة روتانا في العام 2007 وهي تعيش حالياً في الامارات العربية المتّحدة وتشغل منصب رئيس قطاع الإنتاج السينمائي في شركة روتانا وقد تولت خلال فترة ابتعادها عن مصر، الإشراف على قطاع السينما وبعض المهام التنظيمية والإدارية في شركات “روتانا” ، ولكن ان قبلت سرحان بعرض “البيت بيتك” فهل هذا يعني انها ستغادر روتانا نهائياً ام ان عملها المستقبلي لن يؤثّر على مركزها في روتانا؟ وهل إغراء العودة الى الشاشة الصغيرة بعد طول غياب سيتفوّق على اغراء العمل مع سمو الامير الوليد بن طلال؟ وهل اغراء العرض التلفزيوني الذي يشترط العيش في القاهرة والعودة الى الوطن بعد معاناتها مع الغربة والسفر والتنّقل بين بيروت ودبي وأميركا حيث يعيش زوجها وابنها سيتفوّق على خوفها من العودة وعما سيترّتب عنها؟ وهل يتفوّق اغراء الكاميرات والميكروفون والمسرح والجمهور على اغراء المنصب الكبير الذي حصلت عليه في روتانا؟
في جميع الاحوال لم تتخطى الامور بعد اطار المفاوضات ولو اننا نتمنى ان تكون مفاوضات محمد هاني ومحمود بركة مع هالة سرحان جدّية وان تصل الى خاتمة سعيدة فالمشاهدون مشتاقون الى هالة سرحان والى خفة ظلها وذكائها وحتى صوتها المرتفع وضحكتها التي كانت تملأ سماء القاهرة.