هل نقول “مبروك” لوائل كفوري على زواجه؟
وائل كفوري لم يتزوّج كما روّج البعض حتى ان المعلومة التالية ستصدمكم وهي ان الشابة التي حكيَ عن انها عروسه وتدعى ماجدة أليموس ليست موجودة اصلاً في حياة الكفوري لا قبل ولا بعد زواجه من انجيلا بشارة.
وفي حين ذُكر ان زواج كفوري كان مقرراً في الثالث والعشرين من الشهر الجاري اي يوم أمس، الا انه حتى هذه الساعة لا يزال وائل على علاقة بالسيدة شانا عبّود ولم يفترق عنها رغم معرفتنا ان هذه العلاقة ليست جدّية حتى كتابة هذه السطور ولم يتطرق الثنائي الى اي حديث عن ارتباط او زواج رغم الوفاق بين الثنائي.
وقد سارع مقرّبون من وائل كفوري الى نفي خبر زواجه من بينهم صديقه المقرّب الشاعر حبيب بو انطون الذي نفى بأربعة اسطر من الزجل هذا الخبر الذي تناقتله وسائل اعلام لم تتكبد مشقّة السؤال او الاستفسار، حال اعلام آخر زمن حيث يتهافت من يسمّون انفسهم “صحافيين” الى تبنّي اي خبر دون البحث عن “أصله وفصله” خوفاً من ان تفوتهم “اللايكات” الافتراضية وهذا ما حوّل اعلام هذه الايام الى بوق للاشاعات والاخبار الكاذبة في اسوأ مرحلة تعيشها الصحافة التي تلوَّن معظمها باللون الأصفر الفاقع.
من السهل جداً اليوم ومع وجود مواقع التواصل الاجتماعي ان تنتشر اي اشاعة كاذبة يرغب مطلقوها بسرقة بعض الضوء لأجل لفت الانتباه، الا انه من الصعب ايضاً عدم الوقوع في افخاخ المغرضين ان لم يتسلّح الاعلاميون بالمصداقية والاخلاق والمهنية ليكشفوا كل المحاولات في التشويش على الحقيقة التي تظهر في كل نهاية لا محالة.
ويبقى السؤال الأهمّ، هل ساهم وائل كفوري لأي سبب كان بالترويج لهذه الاشاعة او اقلّه لمَ سمح بتداولها؟ ولمَ لم ينفِ مدير اعماله ايدي غانم هذا الخبر وامتنع عن الرد على اتصالات الصحافيين؟ ولمَ سمحوا بمرور الوقت قبل ان يخرج صديقهم المقرّب الشاعر حبيب بو انطون لينفي الخبر بعد ان فات الأوان على التكذيب، فكتب من كتب وصدّق من صدّق؟