اعترافات مفاجئة خلال محاكمة سعد لمجرد في باريس… وزوجة الأخير تكشف هذه التفاصيل

انطلقت يوم الاثنين الفائت في العاصمة الفرنسية باريس محاكمة الفنان سعد لمجرد المُتهم باغتصاب شابة فرنسية وضربها في أحد الفنادق في٢٨  اكتوبر ٢٠١٦، حيث وجهت حينها الفتاة تهمة إليه بالاعتداء عليها في فندق بباريس وذلك قبل يومين من موعد الحفل الذي كان سيحييه في العاصمة الفرنسية.

وفي مجريات القضية في المحكمة فقد كشفت الفتاة، التي كانت تبلغ من العمر ٢٠ عامًا آنذاك، إنها التقت لمجرد في ناد ليليٍ ثم رافقته إلى الفندق.

وبحسب ما روت الشاكية وتم ذكره في وثائق المحكمة أن سعد ضربها أكثر من مرة، فيما كانت تحاول أن تصده، قبل أن يقوم باغتصابها.

وتابعت الشاكية أنها استطاعت أن تهرب من الغرفة وتوجّهت إلى موظفي الفندق لإبلاغهم بما حصل في الغرفة وهي تبكي وفي حالة من الذعر.

وشدّد محامي الشاكية ان موكلته تعرّضت لعنف كبير وما زالت تخضع للعلاج حتى الآن.

بدوره، نفى سعد لمجرد اغتصاب الفتاة لكنه اعترف بشرب الكحول وتعاطى الممنوعات بالفعل في فترة سابقة، لكن كان يفعل ذلك من وقت الى آخر فقط، وفي المناسبات، لكنه توقف عن تعاطي الممنوعات.

وكان لافتًا حضور سعد لمجرد إلى المحكمة بصحبة زوجته، غيثة العلاكي، التي أدلت بتصريحات للمحكمة، حيث كشفت أن سعد تقدّم لخطوبتها خلال تواجده في السجن الاحتياطي، وهو شخص محب وحنون، معربة عن اقتناعها الكبير بأن الشخص الذي تعرفه منذ سنوات بعيدة، لا يمكن أن يفعل هذا الامر.

وشدّدت زوجة لمجرد أنها لم تسمع عن الأخير أي مشكلة له مع النساء، وهو كان لديه عدّة صديقات.

كما اعترفت إن زوجها كان أحيانا يتعاطى الممنوعات وتكون على علم بذلك، مضيفة أنها تعلم أنه بريء، وقد استمعت لروايته في الموضوع، وهي مقتنعة تمامًا بكلامه وبأنه لم يرتكب الأفعال المنسوبة إليه.

أخبار ذات صلة: سعد لمجرد يعود الى أروقة المحكمة في باريس بصحبة زوجته… اقرأوا التفاصيل