هل يفتتح مسلسل “العائلة” لكيفانش تاتليتوغ وسيريناي ساريكايا قائمة الاعمال بعد توقّف؟
يبدو أن العمل بالمسلسلات التركية سيعود تدريجيًا بدءًا من اليوم، حيث استأنف النجوم الاتراك تصوير أعمالهم الدراميّة التي تمّ ايقافها على إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا فجر يوم الاثنين في السادس من شباط- فبراير الجاري، حيث هبّ النجوم الاتراك للوقوف وجهًا لوجه في الميدان مع المتضرّرين ومساعدتهم، فضلاً عن تطوّع العاملين في قطاع المسلسلات والافلام للذهاب لتقديم المساعدة في المناطق المتضررة من الزلزال.
وقد تردّدت معلومات أن القنوات ستعود لعرض المسلسلات لكن بعد البث المشترك اليوم الاربعاء للقنوات بهدف جمع التبرعات للمتضرّرين من الزلزال.
ومن بين الاعمال المنتظرة مسلسل العائلة للنجم التركي “كيفانش تاتليتوغ” الذي لم يوفّر فرصة لمساعدة المتضرّرين جراء الزلزال.
وقد تردّدت معلومات أن مسلسل “العائلة” سيعرض يوم الثلاثاء القادم في ٢١ فبراير، لكن لا شيء محسوم حتى اللحظة بحيث لم تحدد القنوات التركية حتى كتابة هذه السطور الموعد النهائي لإستئناف الاعمال الدرامية.
وكان قد روّج قبل اشهر من انطلاق المسلسل عن أن قصة “العائلة” الدرامية من نوع المافيا “والاكشين”، حيث كان من المفترض ان يكون العمل مقتبساً من سلسلة المافيا الاميركي The Sopranos لكن فاجأت الشركة المالكة للمسلسل الجميع برفضها بيع حقوق السيناريو لشركة “القمر” التركية ونتيجة لهذا القرار الذي لم تتوقّعه شركة “القمر” ولضيق الوقت، وعدت الشركة قناةshow التركية بتسليمها الحلقة الاولى من المسلسل في أقرب وقت، لهذا لم يملك كتّاب مسلسل “العائلة” الوقت لكتابة مسلسل “أكشين” بالكامل واصبح السيناريو اقل تشويقًا مما كان متوقعًا لكن لا بد من أن ننتظر عرض الحلقة الاولى من المسلسل ليقيّم الجمهور العمل بالايجابي أو السلبي.
نذكر أن أهم شركات الانتاج التركية كانت قد أوقفت تصوير جميع اعمالها وأرسلوا الكرفانات والمولدات الكهربائية واجهزة ومعدات الاضاءة التي تستخدم في مواقع التصوير، إلى منطقة الزلزال لمساعدة المتضرّرين.
ويتحدث العمل عن سيدة قوية اسمها “هوليا” لديها ابن يدعى “اصلان” (كيفانش تاتليتوغ) يقع في حب الطبيبة النفسية ديفين “سيريناي ساريكايا” التي وقع الاختيار عليها لتكون شريكة كيفانش في العمل.
نذكر أن كيفانش سيلعب دور “أصلان”، ابن عائلة كبيرة، ويدير ملهى ليلي، فهو شخصية قوية وداهية جدًا، ثمّ يصبح شخصًا ظالمًا وغامضًا عندما يتعلق الأمر بمشاكل عائلته ومشاكل عمله. هنا تدخل المعالجة النفسية “ديفين” الى حياته القاسية لتتطور الامور تدريجيًا وتذهب الى مكان آخر.