تغطية خاصة – فستان إليسا تحوّل بالأمس إلى “حديث البلد” ونرفع القبّعة للاعلامية منى أبو حمزة
أطلّت النجمة اللبنانية اليسّا بالامس عبر برنامج “حديث البلد” الذي يعرض على محطة أم تي في اللبنانية والذي تقدّمه الاعلامية الذكيّة منى أبو حمزة .
بدون أدنى شك ان الاطلالة لم تضف شيئاً لإليسا ولا حتى لجمهورها والمشاهدين، اذ لم يتضمّن اللقاء المنتظر جديداً ولا معلومات حصرية ولا أخبار مشوقة بل كان عبارة عن Round Up لمجمل اعمالها وانجازاتها هذا العام ، الا انها ربما أضافت الى محطة “أم تي في” وتحديداُ برنامج “حديث البلد” الذي لم يستقبل الا فناني الصف الثاني باستثناء النجمة هيفا وهبي التي خصّصت لها حلقة خاصة عرضت ليلة رأس السنة الماضية وكانت مميزة جداً حيث تمّت دعوة الضيوف الذين تم اختيارهم من قبل هيفا والتي اما تربطها بهم علاقة صداقة اما علاقة عمل وشاركت هيفا في الحلقة من أولها لآخرها وكانت غاية في الطيبة والـ”هضامة” وكانت حلقة من أجمل حلقات “حديث البلد” ، في حين اقتصرت مشاركة اليسا بالامس على نصف ساعة من الوقت حيث تم سؤالها عما هو مسموح فقط بعكس ما ادعت اليسا انها لم تطلع على أسئلة مقدمة البرنامج منى أبو حمزة والا كيف تفسرون عدم التطرق الى مواضيع ساخنة وشائكة في مسيرة اليسا الفنية ، فلو كان فريق الاعداد حّراً في اختيار الاسئلة لوجّهت الى اليسا أسئلة أكثر “دسامة” وأهمية كون في فريق الاعداد اسماء كبيرة ومخضرمة وزملاء نحبهم ونحترمهم ، الا انهم دون أدنى شك تفادوا العبث مع اليسا التي تكّرمت بتصوير نصف ساعة لحديث البلد مشكورة، الا انها في المقابل لم تضف شيئاً للبرنامج باستثناء الصورة الفاضحة لفستانها الذي استفز المشاهدين بالامس فتحوّل فستانها والمفاتن التي عرضت الى “حديث البلد” دون أدنى شك .
ونحن نتوجّه بالشكر من الصميم الى اليسا التي حافظت على اعصابها بالامس وحيّدت في أكثر من مرّة الصحافة التي اعتادت على مهاجمتها “عالعمّال وعالبطّال” ، ربما لأنها أدركت أخيراً ان للصحافة الحرّة دوراً أساسياً في مسيرة اي فنان وعليها أن تتقبّل النقد مهما كان قاسياً لأننا لا نكره اليسا ولا نستهدفها جزافاً بل لأننا نحبها ونتمنى لها الافضل دائماً.
أخيراً، لا بدّ ان نرفع القبعة للاعلامية منى أبو حمزة التي وخلال موقف كاد ان يمّر مرور الكرام تدخّلت كاعلامية محترفة مثقّفة جداً وحاضرة فكرياً وذهنياً حين تحدّث الفنان العالمي jean Michel Jarr عن ان السيدة أم كلثوم حيث اعتبرها رمزاً للشرق وللغناء الشرقي فقاطعته منى ولفتت انتباهه الى أهمية السيدة فيروز أيضاً ، فصحّح جان ميشال جار معلوماته على الهواء.