خاص- عشية اطلاق اغنيتها العالمية الخاصة بكأس العالم، ميريام فارس براء من ظلم واحقاد الكارهين
تعرضت الفنانة اللبنانية، ميريام فارس، لانتقادات حادة طالتها بعد ظهورها وهي ترقص على طريقة الفنانة العالمية شاكيرا بأغنية تروّج لكأس العالم ٢٠٢٢.
ونشر المنتج اللبناني وسيم صليبي مقطع فيديو، من كواليس تصوير الأغنية التي تحمل اسم (Tukoh Taka) وتجمع بين ميريام فارس والنجمَين العالميَّين نيكي ميناج ومالوما، حيث من المُقرر طرحها يوم غد الجمعة قبل انطلاق كأس العالم في قطر يوم الأحد القادم.
ومع الهجوم الشرس الذي تعرّضت له ميريام فارس في الساعات الماضيّة، خرجت رئيسة تحرير موقع “بصراحة”، الاعلامية باتريسيا هاشم عن صمتها متسائلة بسلسلة من التعليقات عن كميّة الحقد داخل الحاقدين.
وقالت هاشم “هل انتم أولاد بلد واحد؟”
وتابعت “ما هذا الكره الكبير على “السوشال ميديا” لنجمة من لبنان تغني مع نجوم لا نحلم برؤيتهم بأحلامنا، في وقت أن ابن بلدكم قاتل الجيش اللبناني والهارب من العدالة والمختبئ بمخيّم اللاجئين وهو فضل شاكر يغني للمونديال ولم نرَ أحدًا يعترض أو يتحدث بالموضوع، فاين أنتم يا اصحاب الرأي العظيم؟
وتابعت “هاشم”: “لم افهم ماذا فعلت ميريام ومن قلّدت؟ قلّدت شاكيرا؟ بماذا؟ رقصت شرقي وهزّت خصرها؟ فهل نحن اللبنانيات بالعادة نرقص Danse De Salon وقمنا بسرقة “هزّة الخصر” من شاكيرا؟
واضافت “باتريسيا هاشم”: “لو فنانة مصرية كانت قد شاركت نجوم عالميين أغنية المونديال كانت تهاني المصريين فاضت من “السوشال الميديا” . أتعلمون السبب؟ لأنهم يعرفون كيف يصفقوا ويفتخروا ببعض في العلن وأمام الناس”.
وشدّدت هاشم: “ضعوا حساباتكم الضيقة على حدى وصفقوا “لو بدكن تعضوا السنتكم يلي بتكب سم” واتركوا تغريداتكم الحاقدة لفنانين أطلقوا النار على الجيش اللبناني أو فنان يظهر كالمافيا او يتعاطى المخدرات او فنان يحمل سلاحًا على خصره أمام الجميع”.
وتابعت متسائلة: “ماذا فعلت ميريام غير انها تحاول ان تقدّم صورة جميلة عن لبنان؟ هل تعتقدون انها إرتجلت التصوير وقررت ان “تهز خصرها”؟ هذا كليب عالمي اعدّه مصمّمو رقص عالميين وهناك تصوّر كامل للعمل. “كم انتم بارعون بالظلم، هناك فرق كبير بين الا تحب شخصيّة ميريام وأن تظلمها وتأكل حقها. ميريام من أكثر الفنانات العرب الذين يستحقون العالمية ولا ينقصها شيء.”
وانهت هاشم بالقول:”اخيرًا دعونا نعود لحبّ بعضنا. حتى الفن حولتموه الى معركة وساحة حرب ومتاريس. قسمتم الفن في لبنان. هذا فنانك وهذا فناني. وفناني دائمًا على صواب وفنانك دائمًا على خطأ. كما السياسة هناك دعم اعمى للزعيم دون محاسبة. ولميريام اقول لها على الرغم من اننا لم نلتق ابدًا لكنك صورة حضارية وجميلة عن لبنان.”.