خاص – قبل ساعات من العرض، بديع ابو شقرا يكشف عبر بصراحة تفاصيل “اعترافات بيتهوفن”
بعد نجاح “اعترافات بيتهوفن” بالفرنسية، كتابًا وقراءةً مسرحية، كما وضعَها المحامي والكاتب اللبناني الفرنكوفوني أَلكسندر نجار، ها هي “الاعترافات”، بعد صدورها كتابًا بالعربية في صياغة الشاعر هنري زغيب، تجد طريقها إِلى المسرح من جديد بقراءة الممثل اللبناني بديع أَبو شقرا، يرافقه بمقطوعاتِ من بيتهوفن على الييانو العازفُ الفرنسي نيكولا شُڤرو.
وقبل انطلاق أول عرض مسرحي الليلة، تواصل موقع “بصراحة” مع الممثل بديع ابو شقرا للحديث أكثر عن تفاصيل المسرحية ودوره حيث اشار الى أن العرض عبارة عن قراءات مسرحية مأخوذة من كتاب ألّفه أَلكسندر نجار تحت اسم “اعترافات بيتهوفن” حيث أن الجمهور بالعادة رأى النتيجة النهائية لسيمفونيات بيتهوفن لكن هذه المسرحية تتحدث عن ما وراء الإبداعات الموسيقية في حياته الشخصية والمشاكل التي مرّ بها كشخص خاصة انه يقال عنه ان رجل صعب الطباع حيث رافقت طفولته مشاكله مع والده وعلاقته مع النساء، هذا بالاضافة الى مشاكله مع ابن شقيقه الذي اهتم به وأيضًا مشاكله الاساسية مع نابليون بونابرت الذي كان بالنسبة له رمزًا للتغيير والثورة ولكن بعدما اعلن نفسه امبراطورًا خاب أمله وظنّه به.
وشدّد بديع ابو شقرا ان هذه القراءات المسرحية بامكان أي شخص أن يقوم باسقاطات منها على حياته الشخصية خاصة ان هذه الامور ممكن ان تطال كل المجتمعات في العالم ان كان سياسيًا او اجتماعيًا او دينيًا أو عائليًا أو جنسيًا.
وأضاف بديع أن المسرحية تم عرضها في فرنسا مع ممثل فرنسي ولا زالت مستمرة بعروضها مع نجاحات كبيرة حيث تم تجديد العروض لذلك أَلكسندر نجار قرر تنفيذها في لبنان والشاعر هنري زغيب هو الذي صاغ النص باللغة العربية. وسيقوم بديع بالقراءات على المسرح مترافقًا مع مقطوعاتِ من بيتهوفن على الييانو مع العازفُ الفرنسي نيكولا شُڤرو.
المسرحية سيتم تقديمها على مسرح مونو – الأَشرفية على مدار عرضين فقط الثلاثاء والأربعاء ٩ و١٠ آب ٢٠٢٢ خاصة ان هذه الايام هي أيام صيفية وليست موسم مسرح ولكن هناك امكانية بأن يضاف عروض قادمة يحدد موعدها لاحقًا.
وكشف بديع ان المميز بهذا العمل، الذي يشهد اقبالا كبيرًا على العرضين، أنه لا يتقمص شخصية بيتهوفن ولكن يتماهى معها ينفس الوقت خلال القراءة للمشاكل في حياة بيتهوفن الذي تناولها الكسندر، مؤكدًا أن النص حساس وسيتّبع خطًا متوازيًا ويجب أن يكون حذرًا، كممثل بالنسبة له هذا العرض هو بمثابة نوع من التحدي وفيه خطورة ان يجنح الى اماكن لا يريد الذهاب باتجاهها.