بريتني سبيرز ترد على تصريح زوجها السابق المثير للجدل
ردّت المغنية العالمية، بريتني سبيرز، على زوجها السابق “كيفين فيدرلاين” الذي تطرّق خلال مقابلة اعلامية له، الى علاقتها الشخصية بينها وبين ولديها واتخذاذهما القرار بعدم حضور حفل زفافها على سام أصغري هذا بالاضافة الى الابتعاد عنها واختيار عدم رؤيتها لعدة أشهر في الفترة الماضية.
وأعربت “سبيرز” عن أسفها وحزنها بشأن حديث زوجها السابق وقالت: “إنه لأمر محزن أن أسمع أن زوجي السابق قد قرر مناقشة العلاقة بيني وبين ولدي “شون بريستون”، ١٦ عامًا، و”جايدن جيمس” ١٥ عامًا، فأنا أعطيتهما كل شيء”.
واضافت “كما نعلم جميعًا، فإن تربية الأولاد المراهقين ليست سهلة على الإطلاق لأي شخص… جملة واحدة سأقولها فقد قالت لي أمي: يجب أن تتركي الأبناء لأبيهم… أتمنى لكم يومًا سعيدًا”.
نذكر أن بريتني سبيرز (٤٠ عامًا) تزوجت رسميًا في حزيران الفائت من خطيبها مدرب اللياقة البدنية الإيراني الأصل سام أصغري (٢٨عامًا).
نشير ان بريتني سبيرز، قد انهارت في البكاء بعد القرار الذي اتخذته المحكمة بإيقاف وصاية والدها خاصة بعدما اعتقدت في وقت سابق أنها لن تعيش لترى هذا القرار، ودخلت في حالة من الصدمة ولم تجد الكلمات لتعبّر عن فرحتها بهذا الموضوع الذي امتد لسنوات طويلة.
وكان جيمي سبيرز، والد المغنية، قد قدّم في الفترة الماضية أوراقًا إلى محكمة في لوس أنجلوس لإنهاء وصايته على ابنته بعد أن شغل هذا الدور منذ عام ٢٠٠٨، وذلك يعطيها مجدداً حق التصرف بممتلكاتها بنفسها.
وقد عُيّن جيمي سبيرز في الأصل كوصّي مؤقت على شؤون ابنته الشخصية والتجارية بعد أن دخلت المستشفى للعلاج النفسي عام ٢٠٠٨، بعد سلسلة من الحوادث العامة التي أثارت مخاوف بشأن سلامتها.
وقد اعتاد والدها أن يتحكم في كليهما، لكنه تنحى كوصي شخصي لها عام ٢٠١٩ لأسباب صحية.