خاص- اعتراف مفاجئ من مايا دياب يهزّ جمهورها
كشفت الفنانة اللبنانية، مايا دياب، أنها غير سعيدة وذلك في لقاء مع “جعفر توك”.
وفي معرض ردّها على سؤال هل مايا دياب سعيدة اليوم؟ لتُجيب “كلا لست سعيدة”. مضيفة ان هذا الشعور لا يجب أن يعلم به أي شخص لأنه موضوع شخصي جدًا وهي لديها واجبات ومهنتها أن تفرّح الناس وتعطيهم الفرحة والطاقة الايجابية.
وردًا على سؤال ألا يؤثر انها غير سعيدة على دورها كفنانة، اجابت مايا “ابدًا”، مؤكدة انها ليست تعيسة ولكنها هي غير سعيدة، مشيرة أن الحياة لا تستحق أي شيء وانها ترسم البسمة على وجهها حتى في اصعب الظروف التي تمّر بها.
مايا رفضت الإجابة على سؤال لماذا هي غير سعيدة بسبب أن الموضوع خاص جدًا ويخصّها وحدها، مشدّدة انها تتحدث مع اخصائيين وتبوح بالذي يزعجها، كاشفة أن هناك تراكمات منذ صغرها حتى اليوم جعلتها غير سعيدة اليوم.
وأشارت مايا أن اليوم مصدر سعادتها وسلامها هي ابنتها “كاي”، فهي ترى فيها كل شيء جميل في الحياة.
وأكدت الفنانة اللبنانية ان قوتها تكمن بمعرفتها للأسباب التي جعلتها غير سعيدة، فهي تخضع للعلاج جازمة انها بعد فترة من الوقت ستشفى من بعضها، والبعض الآخر لا يمكن نسيانه، خاتمة بالقول أن هناك ظروفًا تمر بها حاليًا تجلعها غير سعيدة لكن هذه الظروف ستنتهي”.
لا شك في ان اعتراف مايا دياب انها غير سعيدة ومشاركة هذا الشعور مع المشاهدين لشيء ملفت، خاصة ان الناس يعتقدون دائمًا أن الفنان يستطيع الحصول على كل شيء وبإمكانه معالجة أي موضوع بالامكانات الماديّة التي يملكها، لكن البعض ينسى – او يحاول ان ينسى – ان الفنان أيضًا كتلة مشاعر ومعرّض يوميًا، كما كل الناس للعديد من الأزمات ويتأثر بها لكنه يحاول اخفائها بأن يضع البسمة على وجهه يوميًا.