خاص- هذا حكم الجمهور على الفنانة يسرا في “أحلام سعيدة”
بعد مرور عشر حلقات، ما زال مسلسل “أحلام سعيدة” يتأرجح بين التراجيديا والكوميديا محاولاً تحديد هويّة واضحة ولكن من الواضح أن ذلك يبدو صعبًا جدًا.
رغم هذا، لا يمكننا تجاهل سِحر النجمة المصريّة “يسرا”، التي أينما حلّت، يحلّ معها سحرها، سحر سنين من النجاح والتألق.
“ديدي هانم” او السيدة فريدة الأرستقراطية، الصعبة والمتعجرفة، ما زالت تنتظر مرور المهلة المطلوبة لإجراء العملية، التي من خلالها ستستعيد نظرها، فتقع بالكثير من المشاكل والمواقف الحرجة ما يضطرها لطلب مساعدة من صديقتيها “شيرين” (غادة عادل) و”ليلى” (ماي كساب) فتحاولان إيجاد مدبّرة منزل لمساعدتهن في يومياتهن فيقع إختيارهن على “صدفة” (شيماء سيف) وهنا تبدأ المواقف الكوميدية بين صدفة والصديقات الثلاث.
وجود شيماء سيف في هذا العمل، اضافة مميزة له أتت في وقتها وقد تنقذ هوية العمل الكوميدية.
موقع “بصراحة” أطلق إستفتاءّا عبر موقعنا، حيث توجّه الموقع بسؤال الى المتابعين جاء فيه: “هل أحببتم يسرا بالكوميدي أكثر أو تفضلوها بالتراجيديا؟
فأتت الاجابات بالنسب التالية: ٤٥% كوميديا و٥٥% تراجيديا.
أظهرت النتيجة ان الجمهور يفضّل “يسرا” بالتراجيديا أكثر من الكوميديا وتعود نتيجة الاستفتاء ربما للحبكة التي تخلو من عامل الجذب او الإثارة والدليل أن العمل لم يحظَ بالتفاعل المعتاد الذي رأيناه بأعمال يسرا السابقة.
أيضًا لفتنا عدم تداول أي مشاهد مثيرة من “احلام سعيدة” عبر مواقع التواصل وعدم تصدّر اسم يسرا او المسلسل “التراند” وهذا بخلاف المواسم الماضية من خلال مسلسل “فوق مستوى الشبهات” ٢٠١٦ و”الحساب يجمع” ٢٠١٧، “لدينا أقوال اخرى” ٢٠١٨، “خيانة عهد” ٢٠٢٠ و مسلسل “حرب اهلية” ٢٠٢١ حيث تطرقت يسرا خلال هذه الأعمال لقضايا مجتمعية مهمة كالكذب والإختباء وراء المظاهر، التفرقة والعنصرية، الأمراض النفسية، النصب والطمع. وكانت يسرا متواجدة من خلال هذه الاعمال بقوة على جميع مواقع التواصل.
أيضًا من الاسباب التي قد تكون ساهمت بالاختيار الخاطئ للنص منها انشغال يسرا بشكل كبير خلال العام الفائت حيث عاشت سنة حافلة بالنشاطات الفنية والإجتماعية من خلال حضورها القوي في المهرجانات وتصوير البرامج هذا بالاضافة الى اصابتها مرتين بفيروس كورونا بحيث كانت المرة الثانية اثناء تصوير مشاهدها في مسلسل “أحلام سعيدة”.