خاص – طارق سويد: اشتاق لممثلة حقيقية وعفوية وهذه رسالتي لمروان حداد
روى الممثل والكاتب طارق سويد عن معاناته في تأمين دوائه بلبنان وذلك عقب سؤاله “بعدما زرت كندا، هل تمنّيت لو انك لم تولد في لبنان؟”، فأجاب “صحيح. زرت كندا وتمنّيت ذلك. لأن الاشياء الحياتية والحقوق البديهية باتت حلماً في لبنان. فأنا أعاني في لبنان من تأمين دوائي اليومي وتابع قائلاً “ببرم 100 صيدلية، ونهار يللي بلاقي الدواء بعمل حفلة. تخايل وين صرنا”.
وردًا على سؤال هل خضع بعد “السوشال ميديا” والشهرة لعملية تجميل؟ اعترف طارق بذلك. أما آخر مرة زار فيها طبيب تجميل كانت منذ أكثر من عام تقريبًا لإجراء حقن الـ “بوتوكس”، مشددًا أن ليس لديه هاجس الشكل بقدر ما لديه هاجس العمر.
في نفس السياق، وجّه طارق سويد رسالة الى العديد من الممثلات طالبًا منهن ألا يذهبن لطبيب تجميل، مؤكدًا أنه اشتاق أن يرى ممثلة حقيقية وعفوية، لافتًا أنه ككاتب عندما يكتب دورًا لممثلة يتخايل أمامه شابة ذات وجه طبيعي مع كل عيوبه خاتمًا بالقول: “اصبحنا نشتاق لهذه الوجوه الطبيعية”.
وردًا على سؤال “بعد نجاح مسلسل “بالقلب” الذي هو من كتابته، من هو الشخص الذي حرّض عليه ليتم مهاجمة العمل؟ حيث أكد طارق أنه لا يعلم. وتابع أن الأعمال اللبنانية الكاملة ليس لديها الدعم الكامل كما الاعمال المشتركة وليس لديه الجواب الكافي حول هذا الأمر بالوقت الذي حقق مسلسل “بالقلب” نجاحا كبيرًا وحصد اشادات كبيرة في الاعلام لكن في بعض المرات اللبنانيون سيئون بحق بعضهم “مش كتير مناح” حيث يتم الاستخفاف بالعمل اللبناني البحت.
وكشف طارق أن مسلسل “بالقلب” فتح له الابواب عربيًا فاصبح اسمه مطلوبًا أكثر، معبّراً عن فخره الكبير بمسلسل “بالقلب”.
بعد نجاحه بالكتابة، من يختار ممثلاً وممثلة ليلعبا دور البطولة في عمله القادم؟ فسمّى طارق السويد الممثل طلال الجردي على الرغم من تعامله معه مرة واحدة في السابق إلا انه يحب تمثيله وعفويته ويحب التعامل مع الممثلة كارمن بصيبص التي تعامل معها في “عروس بيروت” بجزئه الثاني.
وهل في باله أن تلعب ستيفاني صليبا دور بطولة في عمل يكتبه أو يفضّل إسماً مختلفاً؟ أكد طارق ان اداء ستيفاني تحسّن عن السابق، لكنه لم يفكّر مرّة بكتابة دور لها خاصة ان هناك أسماء يجب ان يكتب لها ادوارًا معينة. مشددًا انه دقيق جدًا بهذا الخصوص فهو لا يهمه الاسم على قدر ما يهمه الدور ففي مسلسل “بالقلب” كان يريد ممثلة تشبه سارة ابي كنعان لتلعب دور البطولة هذا بالاضافة طبعاً الى رأي شركة الإنتاج بخصوص موضوع اختيار الممثلات.
وكشف طارق أنه يبحث أثناء الكتابة عن الممثل او الممثلة الحقيقية والعفوية.
وهل يكتب مسلسلاً من انتاج مروان حداد؟ اجاب “نعم ليس لدي مشكلة بذلك” لكن المهم ان يكون لديه كلمة في “الكاستينغ”. معبّراً عن سعادته ان المنتج مروان حداد لا زال يسعى لتقديم الانتاج اللبناني قائلاً “لا نريد ان تنتهي الدراما اللبنانية”.
وردًا على سؤال حول الظروف الصعبة التي مرّ بها في حياته فهل كان من الممكن ان تجعل منه مجرمًا بدلاً من الابداع؟ فاجاب ب “نعم”.
وشرح طارق ان علم النفس يقول انه عندما يعيش الطفل “طفولة صعبة” ويخسر والده بشكل مبكّر أمامه منعطفين؛ إما يصبح متعاطفًا مع الجميع او يذهب في اتجاه الخطأ وهو اختار المنعطف الأول.
هذه المقابلة جرت عبر موقع الـ LBCI مع الزميل دومينيك ابو حنا ضمن برنامج “قبل وبعد”.