بروس ويليس يترك الشاشة والجمهور ويُبكي ملايين المحبّين

اعتزل الممثل الأميركي بروس ويليس مجاله المهني بعد تشخيص إصابته بالحبسة الكلامية aphasie، وهو اضطراب لغوي ناتج عن تلف في الدماغ يؤثر على قدرة الشخص على التواصل.

وقالت عائلته في رسالة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي: “نود إبلاغكم أن حبيبنا بروس يعاني من مشاكل صحية وقد تم تشخيص إصابته مؤخرا بحبسة كلامية تؤثر على الإدراك وبعد الكثير من التفكير، ترك المهنة التي كانت تعني له الكثير”.

وضجّت مواقع التواصل بخبر اعتزال بروس ويليس، الذي بلغ ٦٧ عامًا في ١٩ مارس الحالي، حيث نزل الخبر كالصاعقة على محبّي بروس ويليس.

نعم الحياة ليست عادلة في معظم الاحيان ولعل حادثة الأسطورة بروس ويليس أثبتت مرة جديدة اننا فانون وان الحياة قصيرة لا تستحق عناء مخاصمة شركائنا فيها واننا في هذه الدنيا مجرد ذكريات وغبار، فلنتعلم ان نترك بصمة انسانية جميلة ليتذكرنا الجميع بالخير.

خاض ويليس أول تجربة احترافية في مسيرته عندما اختير من بين 3000 شخصًا، للمشاركة بالتمثيل في “مون لايتنج” (1985–1989) مسلسل هزلي رومنسي بدور مخبر خاص واثق بنفسه مغرور يدعى ديفيد أديسن وذلك عام 1985.

استمر ويليس في أداء الأدوار الثانوية فترة أوائل الثمانينات إلى أن أدى دور رئيسي في فيلم “بليك إدواردز.

بقيت أدواره بسيطة حتى ظهر في الفيلم الشهير الذي حطم شباك التذاكر الأميركي “داي هارد” في عام 1989، لعب فيه دور الشرطي جون ماكلاين، وأصبح ويليس بطل أفلام الحركة وأحد نجوم هوليوود.

حاز على العديد من الجوائز والتكريمات وله عشرات الأعمال الفنية.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com