متابعة – جويل مردينيان تنهار بالبكاء وتكشف لأول مرة خفايا رحلة تبني ابنها
لم تتمالك خبيرة التجميل وسيّدة الأعمال جويل مردينيان دموعها أثناء حديثها عن المرحلة الحساسة من رحلة تبني ابنها “نايثن” وذلك خلال لقاء مع رئيسة مجموعة “النهار” نايلة تويني، حيث كشفت جويل أن أمنية حياتها كانت منذ صغرها أن تتبنى طفلاً وهذا كان شرطها قبل ارتباطها بزوجها الذي كان يعلم بأمنيتها.
وأكدت جويل أن أجمل شيء حصل في حياتها عندما اتخذت القرار بتبني “نايثن”، كاشفة أن ما حصل معها كان بمثابة أعجوبة من القديس شربل. مضيفة أن عند نزولها الى بيروت لأسباب صحيّة اكتشفت فجأة أنها تعافت كليًا وفي نفس الوقت وُلد “نايثن” وبدأت رحلة التبني، إذ اكتشفت ان جواز سفره اظهر ان عيد ميلاد الطفل يصادف مع عيد ميلاد القديس شربل.
وبدأت جويل بالمسار القانوني لضم الطفل الى عائلتها وكانت خائفة بعد أشهر من المتابعة أن لا تصل الى نهاية سعيدة لتبني الطفل، كاشفة عن تخطيطها لتنظيم مظاهرة بشأن هذا الموضوع حتى لو دخلت الى السجن.
هنا لم تستطع جويل استكمال حديثها وبدأت بالبكاء من شدّة تأثرها وحبها للطفل وقالت “عم جرب كون قوية”.
وشددت جويل ان مهمتها لم تنته هنا بل تسعى لأن يكون هناك قانونًا جديدًا في لبنان يُسهل تبني الأطفال.
وعن والدة الطفل، أكدت جويل ان “نايثن” يجب أن لا يكره والدته الحقيقية لأن لا احد يعلم بظروفها. كاشفة أنها بانتظار الوقت المناسب والصحيح لإخبار الطفل بكل الحقيقة، مشيرة الى انها تشعر وكأنها هي من أنجبته من كثر حبها له. وفي حال طلب “نايثن” أن يبحث عن والدته ستساعده، كاشفة انها محتفظة بثيابه وصورته مباشرة بعدما عثرت المستشفى عليه.
الجدير ذكره أن جويل ماردينيان أوّل شخصية عربية مشهورة تتبنى طفلاً ليُصبح تحت رعايتها، وذلك بمساعدة وكيلها القانونيّ الأستاذ مارك حبقة، الذي نجح في الإستحصال على قرارٍ قضائيٍّ لصالحها بهذا الشأن.
نذكر ان جويل تزوجت مرتين، أولاً من والد ابنها “بايلي” وتزوجت مرة ثانية في 2010 من رجل الأعمال اللبناني كمال قدورة والد ابنتها “ايلا صوفيا”.