عمرو واكد سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الإيدز
احتفل برنامج الأمم المتحدة الخاص بمكافحة الإيدز فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مساء الثلاثاء 22 يونيو 2010، بانضمام الفنان عمرو واكد لقائمة سفراء النوايا الحسنة الإقليميين.
قال الفنان عمرو واكد فى الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة في فندق “سميراميس إنتركونتيننتال”: “أتمنى أن أكون قادراً على تحمل آلام المسئولية، فالألم هو طفل رضيع يصاب بالفيروس دون اختياره، والألم هو انتقال الفيروس لزوجة من زوجها دون علمها، ولذلك فالمسcولية كلها مجهود وألم”، حسب موقع تليفزيون ART.
ودعا واكد الناس إلى عدم الخوف المبالغ فيه من فيروس نقص المناعة “الإيدز” قائلا: إنه مثل الالتهاب الكبدي المنتشر في مصر، ونتعايش و”نطبّع” معه، وذلك لأننا على دراية به.
وأكد واكد أنه سيزور السودان خلال الفترة المقبلة، ضمن عمله كسفير للأمم المتحدة لبرنامج مكافحة الإيدز، وإنه سيبذل أقصى ما في وسعه للمساعدة في عمل البرنامج.
هذا وقد جاء اختيار الفنان عمر واكد باعتباره أحد الذين أبدوا اهتماما بموضوع الإيدز، وأظهروا فهما عميقا لمشاكله الصحية والاجتماعية، وتأثيرهما الضار على الفرد والمجتمع ككل، وشارك في العديد من الحملات الاجتماعية المؤيدة لهذه الفكرة، ومنها حملة “معا من أجل الأطفال، معا ضد الإيدز” التى أطلقتها اليونيسف.
كما أنه أسهم فى إنتاج فيلمين وثائقيين عن الإيدز، وشارك مع الشباب فى برنامج “صوتنا” لليونيسف، كما أدمج رسائل عن فيروس الإيدز، وفيرس C في المسلسل التليفزيونى “لحظات حرجة”.