ريتا حرب في أول رسالة بعد الحادث المروع: “رأيت الموت”
تعرضت الاعلامية والممثلة ريتا حرب منتصف الشهر الفائت لحادث سير مروّع في تركيا وذلك أثناء توجهها هي ومدرّب التمثيل اللبناني بوب مكرزل الى موقع تصوير أحد المسلسلات الجديدة.
وبعد ان اجرت سلسلة من العمليات الجراحيّة، حيث ان حالتها الصحيّة كانت دقيقة جدًا، أطلت ريتا حرب بأول تسجيل صوتي لها لتطمئن الجمهور على صحتها. وكشف أن هذه أول رسالة لها بعد الحادث الذي كان من الممكن أن ينهي حياتها. وشكرت ريتا الله أنه نجاها لتبقى الى جانب عائلتها الصغيرة وعائلتها الكبيرة أي جمهورها. ولفتت أنها رأت الموت بهذا الحادث. وشكرت الله على نعمة الحياة.
وكشفت ريتا في التسجيل الصوتي أن في هذا اليوم وقفت فيه لأول مرة على قدميها. أيضًا اليوم لأول مرة استطاعت ان تتكلم واستطاعت أن تتواصل مع الجمهور لأنها لمست محبته الكبيرة ووقوفه الى جانبها ودعواته لها بالسلامة.
ولفتت ريتا انها تلقت رسائل عديدة عبر الهاتف عندما كانت بمرحلة صعبة، فلم تستطيع التواصل مع أحد من الجمهور الذي اعتبرته ريتا عائلتها الكبيرة لأن عائلتها الصغيرة، التي شكرتها من كل قلبها، وقفت الى جانبها منذ اللحظة الاولى للحادث.
وكشفت ريتا أنها مرّت بمراحل كبيرة جدًا بعد هذا الحادث الذي غيّر لها حياتها. ففي أول مرحلة أجرت أكثر من عملية جراحية لقدمها اليسرى.. وفي المرحلة الثانية أجرت سلسلة عمليات لوجهها. وهي لا زالت تحت المراقبة لسبب معين –لم تكشف عنه ريتا- لكن بصلوات الجمهور ستتجاوز هذه المحنة متمنيّة أن لا تحتاج الى جراحة جديدة.
وطلبت ريتا من المحبين ان يستمروا في الدعاء والصلاة لها، متمنيّة أن تتجاوز هذه المحنة بإيمانها.
وعبّرت عن محبتها لكل من وقف الى جانبها خاصة أن هذا الحادث تعتبره ريتا نقطة تحول في حياتها وتفكيرها فقد تصبح “ريتا جديدة” من بعده بحسب تعبيرها.
ووجهّت ريتا نصيحة لكل الناس انه مهما مروا بظروف في حياتهم يجب أن يحصنوا قوتهم الداخلية وأن يكون ايمانهم في الحياة اقوى من كل شيء، لأن الحياة لحظة وبلحظة يتغير كل شيء. فكونوا إيجابيين وعيشوا كل يوم بيومه.
في الختام شكرت ريتا كل من وقف الى جانبها من زملاء وأصدقاء من ممثلين وإعلاميين ومن شركات تتعامل معها.