مسلسل مصالحات الاحمدية ما زال مستمراً…وأحلام تضاف الى لائحة الصديقات العائدات
لا بد انه صيف خلافات الفنانين بامتياز من جهة ومن جهة أخرى صيف مصالحات السيدة نضال الاحمدية مع صديقاتها الفنانات ولو ان المصالحات بالجملة مستغربة بعض الشيء بعد سنين طويلة من الخلافات والمحاكم والقدح والذّم والشتائم على صفحات المجّلات الا اننا نبارك هذه المصالحات على أمل (وقد ذكرت ذلك في بيان سابق) الا يدخل معجبو كلا الطرفين في النزاع مرّة أخرى و ” يسودوا وجّن” وانصحهم ان يقفوا وقفة المتفرّج لأن فنانينا وبصراحة ، لا يشاوروننا حين يتخاصمون ولا يفعلون حين يتصالحون… فبعد الحلقة التي أطلّت بها الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية ضيفة مع الزميل نيشان في ( المايسترو) عبر الـlbc فوجئت بلفتة كريمة مِن مَن تناديه ب يا صهري السيد محمد البسّام وزوجته الصديقة الفنانة النجمة أمل حجازي, بانتظارها مع أقرب الرفاق الذين تمّ الاتصال بهم خلال أقلّ من ساعة واحدة, للقاء في مطعمها ( الصيفي) لإطفاء الشموع. وكانت هذه المبادرة بطلب من ابن الزميلة الأحمدية, روني من أميركا الذي اتصل بصديقته أمل وكان حزيناً على الهاتف يطلب منها : (اهتمّي بأمي يا تانت أمل) وخلال اللقاء,حدث أن وصلت الفنانة الكبيرة أحلام التي كانت أمل تحاول أن تستضيفها في هذا اللقاء لفكّ النزاع القائم بين صديقتيها, دون معرفة أي منهما, أي أحلام والأحمدية. لكن ولدى وصول الفنانة الكبيرة, فوجئت بالاحتفالية الصغيرة, ورفضت إلا أن تخرج بطريقة انفعالية, معتبرة كما شرحت لنا لاحقاً أنها أبداً لا تصافح ولا تعانق من في قلبها غلّ تجاهه, ولذا خرجت ليفسّر كل على ذوقه ما حدث, ولتكبر الخبرية البسيطة وتصبح حادثاً يحتمل التأويل والبهار والملح الذي ندرك أنكم أكبر منه بكثير.
في اليومين اللاحقين, قام السيدان أحمد ناغرو ومحمد البسّام ومعهما الفنانة أمل حجازي بدعوة الفنانة الكبيرة أحلام والزميلة الأحمدية مع أسرة الجرس إلى دارة السيد ناغرو وعقيلته, وكان لقاء لم يحدث فيه أي معاتبات أو فتح لموضوعات سابقة, بل كان حديث عن الموسيقى الخليجية والتوزيع والقصيدة ومعه كان حديث عن الأجواء الرمضانية, واستمرّت السهرة مساء السبت 12 أيلول/ سبتمبر منذ الحادية عشرة قبل منتصف الليل حتى السابعة صباحاً.. وأمطرت سماء بيروت حباً ومباركة لأهلها ومستضيفيها.. فقالت أحلام وهي تمدّ يدها تتلقّى حبيبات المطر: هنا في بيروت تعرفت على زوجي مبارك الهاجري في نهر الفنون, وخطبني من أهلي فتزوّجنا في 24 ساعة, وهنا حملت بابني, وهنا حملت الآن, وفي هذه المدينة أشعر بسعادة واسترخاء, وهنا في هذه المدينة, أشعر أنها أجمل المدن التي زرتها لأنّ ناسها طيبون ومثقفون