خاص- ساندي فرح “مهووسة” بعدد المتابعين والإعجابات
دخلت عالم الشهرة والنجومية من باب الإعلام، فبرعت في هذا المجال وتألّقت، إلا أن حبّها وشغفها بالتمثيل، جعلها تبتعد عن تقديم البرامج وتتّجه نحو تحقيق حلمًا لطالما راودها منذ صغرها، لكنها كانت تنتظر الفرصة المناسبة.
هي الممثلة المتألقة ساندي فرح، التي استطاعت وبفترة قصيرة أن تثبت براعتها بالتمثيل، فكانت تبدع بكل دور تقدّمه مهما كان صعبًا أو مركبًا أو بسيطًا.
أطلّت للمرة الأولى على الكاميرا من خلال تصوير الإعلانات، حيث صوّرت أول “دعاية” عندما كانت لا تزال في السادسة من عمرها، وكانت على يقين أنها قادرة على احتراف التمثيل وتأدية العديد من الأدوار بإتقان وإبداع.
لم تسمح ساندي فرح لحلمها باحتراف التمثيل أن يمنعها من تأسيس عائلة، فقد تزوجت وأصبحت أمًا لثلاث فتيات، فأعطت كامل وقتها للعائلة ولأولادها، وعندما شعرت أنها باتت جاهزة وقادرة على أن تتفرّغ للتمثيل، خطت أولى خطواتها التي فتحت لها أبوابًا عديدة وباتت اسمًا معروفًا ومطلوبًا من قبل شركات الانتاج.
تشارك اليوم الممثلة ساندي فرح في فيلم “كذبة كبيرة”، من إخراج نديم مهنا وإنتاج شركة “أن أم برو”، في أول تعاون بينهما، والذي تدور قصته حول الحياة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تلعب ساندي دور المؤثرة المهووسة بمواقع التواصل والتي تحرص على أن تشارك المتابعين بكافة تفاصيل حياتها مهما كانت بسيطة، متناسية الأمور الأهم في الحياة.
تقول ساندي في حديث لموقع “بصراحة” إنها تلعب في الفيلم دورًا مركبًا نوعًا ما، حيث تمرّ الشخصية بالكثير من المواقف والحالات المختلفة، مؤكدة أن هذا التنوّع بالشخصية هو الذي جذبها للموافقة على الدور خصوصًا أنها لم يسبق لها أن لعبت دورًا مشابهًا، فرغبت في خوض تجربة جديدة، بالإضافة إلى إعجابها بالعمل المحترف والمنظّم والدقيق مع المخرج نديم مهنا وشركة “أن أم برو”.
وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت جزءًا أساسيًا من حياتنا، تشير الممثلة ساندي فرح إلى أن كل من سيشاهد الفيلم سيشعر أنه معني بالقصة، موضحة بالمقابل أن الشخصية التي تجسّدها بالفيلم لا تشبهها بالواقع، فهي -ساندي- نشيطة على مواقع التواصل نظرًا لطبيعة عملها، إلا أنها ليست مهووسة، كما أنها تختار ما يجب مشاركته مع الجمهور وما يجب أن تحتفظ به لنفسها من تفاصيل حياتها ويومياتها.
من هنا، تعبّر ساندي فرح عن سعادتها بخوض هذه التجربة ولعب هذا الدور الجديد، مؤكدة أنها ترغب باستمرار بتجربة شخصية مختلفة، فبعد أن لعبت دور البريئة، والمغرومة، والفتاة التي تحب من طرف واحد، ها هي اليوم تقدّم دورًا جديدًا، وترغب أيضًا أن تختبر دور الشريرة، خصوصًا أنها لم تلعب بعد هكذا دور.
بقلم: ياسمين بوذياب