ستوديو الفن 2010 يخرّج نجومه بجوائز تقدير
أسدل ستوديو الفن 2010 الستار على 28 حلقة حافلة بالمواهب الشابة في مجالات فنية مختلفة. وأطلق في حلقة ختامية حافلة بالحماس والجوائز نجومه الصغار لينطلقوا على درب الفن حاملين ميدالياتهم وجوائزهم التقديرية. الحلقة الأخيرة لم تمرّ عادية أمام جائزة سيمون أسمر التقديرية التي منحها للمتميزين في بعض الفئات. فتوّج تخرّج كل من وائل منصور وزينة فاضل في فئة الأغنية الكلاسيكة، وعماد منير وأماني النوري في الفئة الطربية ، وكاشي في فئة الراب، وجوزيدا في فئة الرقص الشرقي، وأدهم الدمشقي في فئة الشعر.
المنافسة لم تكن سهلة، والخيار بالنسبة إلى اللجنتين الأكاديمية والإعلامية لم تكن بسيطة كذلك. في كل الفئات، تبارى اثنان على ترتيب الميدالية الذهبية الأولى والثانية، وأيضاً على جائزة سيمون أسمر التقديرية وجوائز رعاة البرنامج التي توزعّت بين جائزة قدّمها المصمم عقل فقيه عن فئة عرض الأزياء للبنات لساره ابو رعد، جائزتان من مجوهرات مكرزل عن فئة الأغنية الكلاسيكية للبنات لزينة فاضل وفئة الأغنية الطربية للبنات لأماني النوري، وجائزتان لشركة فيليبس العالمية لفئة الأغنية الشعبية للبنات والشباب، لكل من بشرى جمال وشادي نصر، وجائزة مشروب الطاقة بلاي بوي لفئة الراب والفائز كاشي.
هؤلاء المميزون بدأوا مشوارهم الفني مع إدارة مكتب ستوديو الفن، تماما كما بدأ زملاؤهم الذين لم يحصلوا على الميدالية الذهبية وحلّوا ضيوفا في هذه الحلقة النهائية في أغاني خاصة بهم. أولاد الدار هؤلاء والرابرز كاشي وبوليت اجتمعوا في ألبوم واحد بعنوان “نجوم 2010 “: غدي غانم في أغنيتي “زيحوا من طريقا” و “مش خايف موت”، جوزيت روحانا في أغنية “حبيبة حبيبي”، بترا عواضة في أغنية “فرفش فرفش” ، باميلا نون في أغنية “ما بدّي ياك انساني” وأنور نور في أغنيتي “خلّصت مني” و “قرّب مني”. أما الرابرز فلهم أغنيتان كل واحد، كاشي مع أغنيتي “إسبانيا” و “Play Boy” و بوليت مع أغنيتي “هجمة برازيلية” و “Make it sexy “.
جوائز رعاة البرنامج وجوائز سيمون أسمر التقديرية، لم تكن وحدها تزيّن نجاحات المشتركين، إذ أضيف إليها أيضاً هدايا من ملحنين وشعراء. من اللجنة الإعلامية قدّم الملحن وجدي شيّا أغنية لوائل منصور، وقدّم جان ماري رياشي عضو اللجنة الأكاديمية أغنية لشادي نصر، وفي تقرير مصوّر مع الملحن سهيل فارس الذي كان يتابع المشتركين طوال البرنامج، اختار محمود وهبي ليقدم له أغنية خاصة، فهو يرى فيه موهبة خاصة ومهما كانت النتيجة النهائية.
وقرابة نهاية السهرة شكر سيمون أسمر فريق عمل البرنامج من تقنيين ومعدين، وخصّ مقدمة البرنامج إلسا زغيب بجائزة تقدير قائلاّ إنها استحقت علاً هذه الجائزة، وأيضاً خصّ ابنه بشير بجائزة لإخراجه أول برنامج تلفزيوني بهذه الضخامة على رغم أنه عمل على إخراج برامج عديدة من قبل. أما الختام فكان مع نشيد ستوديو الفن الذي قدمه المتخرجون من البرنامج، وهو من كلمات الشاعر ميشال جحا وألحان جوزف جحا، ومطلعه: “من هون طلّ الكون، كبر الزمن فينا. ع شط ستوديو الفن عملنا الدني مينا…”
وفي خلال الحلقة تمّ عرض تقرير مصوّر جال على الصحافة اللبنانية والعربية التي رافقت البرنامج أسبوعياً وقدم رسالة شكر للإعلام اللبناني ولكل صحافي شارك في اللجان الإعلامية في البرنامج. وكما تتبنى الصحافة تسليط الضوء على الفنانين والنجوم، كان ستوديو الفن رائداً في إطلاق نمط جديد في التسويق لنجومه، فكان المعلن أو السبونسور راعيا للنجوم وهم ما زالوا هواة، وقبل أن يصبحوا نجوماً مكرّسين على الساحة الفنية.