“ليس كل الشعب المصري ضده”… محمد رمضان يتلقى جرعة دعم قوية

علّق الإعلامي والأديب، محمود الورواري، على الضجة التي أثيرت حول الفنان المصري محمد رمضان وسحِب الدكتوراه الفخرية منه وذلك من قبل المركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان.

ودافع، محمود الورواري، وهو مقدم برامج ومذيع أول في قناتي العربية والحدث، عبر حسابه في موقع “تويتر”، عن محمد رمضان مؤكدًا انه فنان موهوب ظلمته ادواره وهذا ليس ذنبه وانما ذنب منتجين وحالة فنية عامة متردّية، وأشار أن المركز الالماني في لبنان قد اخطأ بسحب الدكتوراه الفخرية منه وتقديمه اعتذار للشعب المصري مرفوض لأن ليس كل الشعب المصري ضد رمضان.

وقال “الورواري” بسلسلة من التغريدات جاء فيها: “حالة التنمر التي يمارسها المجتمع على الفنان محمد رمضان غير صحيّة وغير صحيحة. هناك حالة تصيّد له ولسلوكه .نعم له اخطاؤه لكن المجتمع سيرتكب خطايا في حقه. محمد رمضان فنان موهوب ظلمته ادواره وهذا ليس ذنبه وانما ذنب منتجين وحالة فنية عامة متردّية.” وتابع “التصرف الصحيح اننا كمجتمع مصري كان علينا ان نشكر لبنان وشعب لبنان انهم كرموا فنانا مصريًا. لكن الوضع اننا نهشْنا فناننا وقولنا للشعب اللبناني وللعالم اننا لا نستحق تكريمكم. هي مجرد دكتوراه فخرية شيء رمزي معنوي فقط “.

وأضاف: “نحن امام قضيتين مختلفتين. لو تقييم اعمال الفنان نعم هناك اخطاء هناك انتقادات لكن في اطار العمل الفني مش محمد رمصان الانسان. القضية الثانية تقدير وجاء من خارج مصر لمجمل اعماله لو اعماله الخيرية هما احرار”.

وختم قائلاً: “وبعد ازمة محمد رمضان الاخيرة اكرر اقتراحي للقيادة الحكيمة في مصر وانا اثق بها. ان تؤسس “المجلس الاعلى للقوى الناعمة المصرية.” لادارة ودعم وتنمية فنانينا في مصر بدل ما نصبح مثل الدبه التي اكلت ابناءها . لقد اخطأ المركز الالماني في لبنان بسحب الدكتوراه الفخرية من محمد رمضان لأنه بدا مرتبكًا وما كان له ان يرضخ لضغط مواقع التواصل. ثانيًا تقديمه اعتذار للشعب المصري مرفوض لان ليس كل الشعب المصري ضد رمضان”.

أخبار ذات صلة: “يا فرحة ما تمت”… سحب الدكتوراه الفخرية من محمد رمضان