دردشة مع الأستاذ وديع الصافي والصبّوحة خلال تكريمهما

ما اجملها وقفة، انها وقفة عز جمعت بين قطبين من اهم والمع اقطاب لبنان ولاول مرة تحت رعاية رسمية بسهرة تكريمية جمعت الكثير من الوجوه الفنية البارزة فحضر من حضر وغاب من غاب،

لنبداء بالتكريم اولا:
كان الاعلان المحبب الى قلوبنا من قبل وزارة السياحة اللبنانية ،تكريما لا يعرفه الا من يدرك بحقيقة عطاء اهل الابداع والاشعاع واقصد الاسطورة صباح والدكتور وديع الصافي وتحولت صالة السفراء في كازينو لبنان الي قاعة مهرجان يشبه الاساطير،هذه الصالة التي غردت مع مجموعة من الاشاوس من اهل الفن امثال ، غسان صليبا معين شريف نقولا الاسطا رولا سعد نادر خوري وابناء الصافي حث صدح صوتهم باجمل اغنيات العملاقيين ولا سيما عند اداء اغنية “تعلى وتتعمر يا دار” فعشنا في مملكة سحرها لا يقاوم،مملكة عبق فيها سحر لبنان العظيم، ولا بد ان نذكر ولاول مرة وجود النقابتين باغلبية افرادهم ليشهدوا على هذا الحدث الفريد، بالاضافة لشخصيات اعلامية واجتماعية ، وعلى راسهم الياس الرحباني انطون كرباج وسميرة بارودي وغيرهم ،الا ان غياب كل من ايلي شويريالمستغرب ،وغياب ملحم بركات التي دعمته الصبوحة في بداياته الفنية،ونجوى كرم التي قدم اجمل ديو غنائي حديث مع الصافي “وكبرنا يا بيي”وهي التي ابتدات حياتها الفنية يوم كانت متبارية في تلفزيون لبنان حيث غنت”لش لهلق سهرانين”،وايضا رويدا عطية التي شاركت الصبوحة في بعض اللقطات السينمائية في فيلم البوسطة والتي غنت مع الصافي “هيدا لبنان”،فكان غيابهم عن الحدث غير مبرر ابدا

وكانت كلمة الوزير ماروني لها وقع ايجابي كبير على المكرميين حيث نطق باجمل الكلام،
وعلى هامش الاحتفال استطعنا تسجيل هذا الحوار السريع مع الكبيرين:

– استاذ وديع مبروك التكريم؟ما هو شعوك الان وانت تكرم في حياتك وليس كما درجت العادة
شكرا لك ،فعلا انه حدث فريد من نوعه فلم نتعود في لبنان على تكريم رسمي للمبدعين ،فعادة يضعون الوسام على التوايت ولكن على عهد الوزير القبضاي ايلي ماروني كل شيء تغير

– صبوحة ما قولك في الموضوع؟
فرحتي كبيرة كتير ،حلو الواحد يتكرم باخر ايامه منقبل الدولة ،قلبي سيتوقف من ما اراه واسمعه ووقوفي الى جانب حبيب قلبي من جديد شيء عظيم

– ابدعتم في غناء “شاهين”؟
الصبوحة: ياي راح الصوت وراحت قوته كان لازم تحضرنا من زمان كان صوتنا يهد جبال

وديع: ولا يزال يا صبوحة ( ولولا وجود زوجتي لكنت تغزلت فيك الان) الله يخللي هالقامة والصوت وهالطلة الحلوة،

– فعلا صبوحة بعدك ملكة؟
صبوحة: فعلا؟ شكرا لذوقك ولكنه ثقيل نوعا ما ، كتر خير الله بعدني اعرف كيف اختار ملابسي وشكرا لكل من يساعدني ويقف بجانبي لابدو جميلة فانا لا استطيع العيش الا بهذه الطريقة ،انا احب الحياة يا اندريه بالرغم من الانتقادات التي تطالني من بعض الجهات

– استاذ وديع سمعنا عن حلولكم ضيوف شرف في مهرجانات بعلبك اخبرني عن هذا الموضوع؟
وديع:نعم تكلمنا في الموضوع واتمنى ان تسير الامور بما تشتهيه سفننا

الصبوحة: كما تعلم كنت في المستشفى من مدة قصيرة وصحتي ليست على ما يرام اتمنى واحلم بالوقوف مجددا على ادراج بعلبك، ولكن كان على اللجنة

المنظمة ان تنتبه الى هذا المشروع من قبل وليس الان، رزقالله على بعلبك يا اندريه فانا اخر مرة وقفت فيها على ادراج بعلبك كانت قبيل اندلاع الحرب اللبنانية مع الاستاذ وديع في مسرحية”وتضلو بخير”عام 74

وديع: انا كان لي شرف الوقوف مجدادا مع فرقة كركلا على ادراج بعلبك منذ سنوات ليست ببعيدة، ولكن حلم الوقوف مع الشحرورة مجدادا على بعلبك آمل ان يتحقق

وبعد هذا اللقاء تحولت الصبوحة الى صحافية لتطرح علي سؤالها المعهود في كل مرة التقي بها وهو :
– لماذا لا تغني وانت شاب وسيم ؟

وككل مرة تسبق ضحكتي جوابي واقول لها الا الغناء يا صبوحة ، اتريدين تدمير البشرية ،،،

اندريه داغر