الوزير مروان شربل: أحب وديع الصافي وأغنية (لوين يا مروان) لأنها تناديني باسمي وتذكرني بوالدي

حل وزير الداخلية السابق العميد مروان شربل ضيفاً على الإعلامية جويس عقيقي في برنامج “بصفتك مين؟” عبر أثير إذاعة Fame Fm متحدثاً بالسياسة والأمن والفن والإعلام.

فأكد أن الوضع الأمني اليوم خطر وأنه لو كان وزيراً للداخلية لما اختلف تعاطيه مع المف الأمني عما هو عليه اليوم، مشيراً إلى أن الحكومة اليوم وضعها أفضل من الحكومة في عهده. وأضاف: “نحن نعاني من الجهاد السوري ولكن الله يسترنا من الجهاد اللبناني عندما يتقاتل اللبنانيون مع بعضهم البعض”. ورأى أن من يهاجم الجيش اليوم يتلقى اوامره من جبهة النصرة وداعش.

ورفض شربل انتقاد بعضهم له عندما فاوض الأسير لأنه فعل ذلك بطلب من الحكومة، لتجنيب البلاد قطوعاً طائفياً ومذهبياً شيعياً-سنياً، وأضاف: ” القصة صارت متل قصة راجح، متسائلاً: “إن فاوضت الأسير فهل أكون مسؤولاً عن قتله للجيش في معارك عبرا؟ هناك أجهزة كثيرة معنية بالأسير ولست من يتحمل مسؤولية ما فعله بالجيش، أوحتى هروبه”.

ورفض شربل اتهامه بأنه أعطى أرقاماً مميزة للأسير وقال: :معيب ما يقولونه”

شربل رفض الحديث عن تسوية لتهريب الأسير وبعده المولوي ومنصور وحبلص، رافضاً اتهام ميقاتي أو الصفدي بإخراج المولوي من السجن بسيارتهما، مشيراً إلى أن ما استفز الصفدي هو استدراج المولوي إلى مكتبه لإلقاء القبض عليه.

وفي ملف الرئاسة أكد شربل أنه مستعدٌ ليكون رئيساً توافقياً للجمهورية لكنه لا يسعى إلى هذا المنصب تماماً كما فعل في الحقيبة الوزارية.

وقال إنه لا يمانع من أن يأتي الوزير سليمان فرنجية رئيساً وكذلك العماد ميشال عون أو د. سمير جعجع، مؤكداً أن الرئيس القوي هو الرئيس الذي يتمتع بكتلة نيابية وازنة تستطيع حمايته ودعمه في الحكم، لكنه أكد ايضاً أنه لا يمانع من وصول زياد بارود إلى سدة الرئاسة.

شربل أضاف أن علاقته مع كل الأطراف ممتازة بدءاً بحزب الله وصولاً إلى الرئيس بري فعون وجعجع وكذلك فرنجية رغم أنه وصفه سابقاً بالـ “خفيف”، ورد شربل على اتهام فرنجية له بأنه كان ضعيفاً أمام اللواء أشرف ريفي فقال: ” ها أنت اليوم تتشارك والأضعف من الضعيف والأخف من الخفيف في حكومة واحدة”.

شربل أثنى على مواقف الرئيس سعد الحريري الأخيرة الداعمة الجيش قائلاً إنه صاحب ضمير. وقال إن جعجع وعون صاحبا ضمير أيضاً لأن كلاً منهما ضحى بمكان ما في حياته السياسية ودفع الثمن غالياً. وختم شربل في الشق السياسي ليقول إنه فعل أكثر من عين العقل يوم كان وزيراً بدليل أن منتقديه عادوا وأثنوا على عمله لاحقاً.

في الشخصية الفنية: اختار شربل أن يكون الفنان وديع الصافي، وعبر عن حبه الكبير له ولفنه وصوته، واختار أغنية “لوين يا مروان؟” للفنان الراحل لأنها تعني له الكثير وخصوصاً أنها تناديه بالإسم “مروان” وتذكره بوالده الذي لطالما خاف وقلق عليه وخصوصاً يوم كان وزيراً للداخلية، فترحم شربل على الصافي وعلى والده اللذين غادراه منذ نحو عام تقريباً.

في الشخصية الإعلامية اختار شربل شخصية “جويس عقيقي” تحبباً بها، وتقديراً لعملها وقال: ” أنت صحافية شجاعة وغالباً ما أراك على الجبهات” لكنه طلب منها أن تتروى احياناً في إعلان بعض الأمور والمعلومات حتى ولو كانت صحيحة وذلك تحسساً وتحسباً لدقة المرحلة.

لكن شربل أكد أنه يتوقع لها مستقبلاً باهراً وأنه يحب أن يراها مقدمة برنامج حواري سياسي لأنها ستنجح حتماً في هذا المجال.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com