طارق سويد في اجرأ تصريحاته مع بصراحة: الإنسانية راحت؛ أخضِعُ ماغي بو غصن لكاستنغ وانقل اكتئابي على الورق
طارق سويد في اجرأ تصريحاته مع بصراحة: الإنسانية راحت؛ أخضِعُ ماغي بو غصن لكاستنغ وانقل اكتئابي على الورق
ممثل كاتب ومقدم برامج والأهم مواطن بأعلى درجات الانسانية، إنه الممثل والكاتب طارق سويد الذي أطل ضمن برنامج “ستار قبل الإفطار” عبر بصراحة إنستغرام من تقديم إيلي هاني، حيث كان لنا معه هذا اللقاء الشيق.
في البداية وردًا على سؤال حول غيابه عن الشهر الفضيل على صعيد الدراما لكن هو حاضر من خلال العمل الإنساني ببرنامج “قصة وغصّة”، وفي حال وُضع أمام خيارين أي واحد يختار؟ أكد طارق أنه غاب عن تقديم البرامج لفترة طويلة خاصة هذه النوعية التي يحبها كـ “قصة وغصّة”، مشددًا أنها فرصة ليعود إلى التقديم وذلك بسبب عدم تواجده في شهر رمضان لأن الكتابة تأخذ الكثير من وقته.
وحول الإنتقادات التي تعرّض لها برنامج “قصة وغصّة” والذي يصنّف “عمل إنساني” وذلك بسبب نقل معاناة الناس على الشاشة، ردّ طارق عبر بصراحة ولفت أن البعض لا يعجبهم العجب لو مهما كانت نوعية الأعمال، وأضاف أي إنسان لا يمكنه ارضاء الجميع المهم أن ضميره مرتاح وهو راضٍ بما يفعله.
وردًا على سؤال هل اسم طارق سويد هو المقصود بالانتقاد تحديداً أو أن هناك فئة من الناس وُجدت على مواقع التواصل لتنتقد غيرها فقط حتى لو كان العمل إنسانياً؟ شدّد طارق ان هناك بعض الاشخاص بطبعهم يحبون أن ينتقدوا كل شيء لو مهما فعلت، لكن مواقع التواصل جعلت “البشاعة” تظهر بطريقة غريبة لكن دائمًا هناك أشخاص “حلوين كتير”.
وردًا على سؤال حول أكثر حالة إنسانية أثّرت به أثناء التصوير؟ أشار طارق أن أكثر حالة أثّرت به هي الأم التي كانت تحمل “كرتونة اعاشة” كي تبيعها لتؤمن لإبنها الدواء. وعندما عَرَضَ رقم هاتفها على الهواء تلقّت العديد من المساعدات.
وهل تساعده هذه المواقف في بعض الأوقات كي يستوحي منها أفكارًا لأعماله الدرامية، أكد “سويد” أنه دائمًا ما يتبع الخط الواقعي في الدراما ومن واقع الحياة كآخر مسلسل له “بالقلب”، فدائما ما ينطلق من قصة واقعية ويجمع عدة خيوط درامية بقصة حب. مشددًا أنه يحب ان يكتب عن المجتمع الذي يعرفه ويعيش فيه، وبحياته لم يكتب عن القصور لأنه لا يعرف هذا المجتمع.
وردًا على سؤال هل استطاع أن يتابع مسلسلات في رمضان؟ أكد أنه تابع قليلاً مسلسل “للموت” ومسلسل “2020”، معبّرا عن إعجابه لإنطلاقة العملين، فهو يحب عمل المخرج فيليب اسمر، مؤكدًا أنه لمس شيئًا جديدًا لكن لا يستطيع أن يعطي رأيه بالكامل لأنه لم يتابعهما بسبب ضغط العمل بتصوير برنامج “قصة وغصّة”.
وردًا على سؤال أي ممثل لفته دوره، أكد طارق أنه من المُبكر الحكم على الأعمال لكنه يحب أدوار كارمن لبس، رندة كعدي ولكنه سيتابع لاحقاً الاعمال ليرى كافة الأدوار.
وهل ينتقد النجمة ماغي بوغصن في حال رأى أن هناك لزومًا مع العلم ان صداقة قوية تجمعهما، أكد انه يقول رأيه بصراحة لماغي ودائمًا ما يتناقشان خاصة ان علاقتهما ليست مبنية على العمل وهما لم يتعاونا حتى اللحظة بأي عمل. وهو يقول لأصدقائه بوجههم الأشياء كما هي.
وهل الكتابة تسرق طارق سويد الممثل؟ أكد أن الكتابة تأخذ الكثير من وقته، لأن الكتابة بالنسبة له هي شغف وبسبب الأزمات التي مرّت على البلد لم يستطع الكتابة على الرغم من أن عدد من الشركات طلبت منه عدة أعمال، مشددًا أنه إبتعد قليلاً عن التمثيل بقرار شخصي منه.
وردًا على سؤال هل بتدخل بإختيار الممثلين بعمله الدرامي؟ أكد طارق أنه لم يعد يقبل أن يوقّع أي عقد عمل قبل أن يتأكد ان له كلمة كالمخرج والمنتج بإختيار الممثلين. ولا يقبل أن يُلغى دوره ككاتب أبدًا. فشركات الانتاج تبحث عن نجوم لكن هو على العكس يفضل المواهب الجديدة ليكون كل ممثل في مكانه المناسب. مشيرًا ان في مسلسل “بالقلب” خضع كل ممثل لكاستينغ مع 6 ممثلين.
وردًا على سؤال هل يرضى بأن تخضع الممثلة ماغي بوغصن لتجارب الكاستينغ في حال قدّم لها دورًا، لفت أن ماغي في حال لم ترضى هناك مشكلة لأن كل ممثل يجب أن يخضع لتجارب الكاستينغ لأن هذا التحضير هو أساس المسلسل ويعتقد ان ماغي لن تعارض هذا الأمر.
وحول تحقيق مسلسل “عروس بيروت2” نجاحًا كبيرًا، وهناك أخبار تحدثت أن الشركة بدأت التحضيرات لجزء ثالث هل سيشارك فيه؟ شدّد طارق أن ليس لديه فكرة عن الجزء الثالث من العمل، ليس لديه أي جواب لأن لم تتحدث معه أي جهة بخصوص هذا الموضوع. لكن جراء ردة الفعل الايجابية بدأ الحديث عن جزء ثالث. مشددًا أن الاقتباس صعب جدًا والمسؤولية كبيرة لأن المسلسل يتحوّل ليشبه المجتمع العربي.
وحول تجربته مع الصحة النفسية، خاصة بعدما أطل اعلاميًا وتحدث عن معاناته خلال مراهقته، وكشف أنه بعمر الـ 19 بدأ يتناول الأدوية المضادة للكآبة. ثم تدهور وضعه النفسي وبدأ بالاصابة بنوبات هلع فكيف أصبح اليوم؟ كشف طارق ان صحته النفسية فيها “طلعات ونزلات” لأنه شخص حساس جداً وهذا ما ينعكس على نفسيته لذا يرتاح جدًا عندما يلتجئ الى الكتابة ولأنه لم يعد يستطيع ان يتحمل “بشاعة العالم” أو “السخافات”، لدرجة ان أحلامه تغيرت وحلمه أن يعيش بسلام والشهرة لم تعد تعنيه.
وهل يفكّر بتحويل هذه المرحلة من حياته لقصة درامية أو وثائقي لمشاركته مع الجمهور للتوعية؟ كشف طارق لبصراحة أنه يكتب حاليًا أول كتاب عن الإكتئاب والصحة النفسية حيث سيروي فيه عن كل هذه المرحلة التي مرّ بها وكيف يتخطاها أي شخص يمر بنفس الأزمة أو كيفية التعايش معها وكل هذه الأمور.
وحول ما صرّح به عن الدور الذي عُرض عليه في مسلسل “سنة عاشرة حب” من إنتاج مروى غروب من كتابة رئيسة التحرير باتريسيا هاشم حيث ابدى إعجابه الكبير بهذا الدور،فهل لا يزال مصرّاً على المشاركة على الرغم من تأجيل التصوير؟وما الذي استفزه بالنص؟ لفت طارق أن أكثر ما لفته في النص أنه حقيقي ويتضمن الكثير من المشاعر والأحاسيس والدور صعب جدًا ومعقد وهو لا يحب ان يؤدي دورًا عاديًا ودوره في المسلسل مركب جدًا وفيه مجهود وهذا ما حمسّه لقبول الدور وأحب القصة ولا زال متحمسًا للعب الدور.
وهل يؤمن طارق سويد أن العلاقات الخاصة مع شركات الانتاج تُسهل على الكاتب تبني ورقه من قبل الشركة في حين يُظلم آخرين؟ أكد طارق سويد أن هذا الكلام صحيح لكن الموضوع يبدأ تدريجيًا. فمن جهتهه كتب عدة أعمال حتى أتت الفرصة الأكبر خلال عرض مسلسل “بالقلب” حينها بدأت الشركات تطالبه بالمزيد من نصوصه.
وردًا على سؤال حول عدم تعاونه مع شركة الصبّاح للإنتاج، هل هناك من عائق لهذا التعاون؟ أكد طارق أن علاقاته جيدة مع كل شركات الانتاج، وسبق وتم التواصل مع الصباح وايغل فيلمز وغيرهما لكن هذا العام لم يستطع الكتابة ولكن لا شك في ان التعاون سيحصل في المستقبل.
موقع بصراحة طرح كلمة وردّ طارق سويد بوصف:
– الوطن : مجروح حاليًا.
-الايمان: أساس.
– الانسانية : راحت.
– الصداقة بالوسط الفني: موجودة لأن لدي اصدقاء بالوسط الفني بكل معنى الكلمة.
– الدراما المشتركة: أحبها عندما تكون مبررة.
-الموت: لغز.
-الحب: تخيلات برأس الانسان وقلبه خالٍ حالياً.
– lbci كانت حلم بالنسبة له.
– Otv فرصة وكانت مرحلة حدجميلة بحياته.
– من الممثل/ة الذي إنتقل من الموهبة الواعدة الى النجومية بسرعة؟ ستيفاني عطالله قدمت شيئًا جديًا.
– مَنْ مِنْ الأسماء اللبنانية أو العربية تتمنى أن تكتب له مسلسلاً؟ طلال الجردي ويحب باسل خياط ويحب القديرة منى واصف فهذا حلم بالنسبة له بالاضافة الى كثيرين غيرهم.
– شيء تصّر أن تقوم بإنجازه قبل أن تغادر هذه الدنيا؟ فيلم يتحدث عن طفولته.
– موضوع تصّر أن تكتب عنه قبل اعتزالك الكتابة؟ يحب أن يكتب عن الأشياء النفسية ويحب أن يكتب عن الأشياء التي يخاف المجتمع التحدث بها.
– انسان تصّر على الإعتذار منه قبل فوات الأوان؟ اعتذر طارق من كل شخص سبب له الحزن خاصة أنه إنسان مزاجي جداً فلا مكان للحقد في قلبي.
-بلد تصّر أن تزوره قبل أن تتقدّم بالعمر؟ امستردام.