مقابلة خاصة – ماريتا الحلاني تفجّر مفاجأة عبر بصراحة: هذا ما قاله لي صادق الصبّاح ومن ينتفدها من ببن والديها؟

فنانة لبنانية إبنة نجم لبناني كبير خطت خطواتها الأولى متكلة على موهبتها كثيراً ودعم والدها قليلاً لأنها اصرّت أن تثبت موهبتيها في الغناء والتمثيل، إنها الفنانة ماريتا الحلاني، ابنة فارس الغناء العربي عاصي الحلاني، التي أطلت عبر برنامج “ستار قبل الإفطار” عبر بصراحة إنستغرام من تقديم ايلي هاني.

س: بين الغناء والتمثيل أي موهبة تستهويك أكثر؟

ج: أنا بدأت مسيرتي بالغناء لأن أبي يغني وكنت في هذه الاجواء وهذا كان الأقرب لي، لكن خجلي كان يشعرني بالخوف فلم يكن لدي الثقة بنفسي فكنت أرفض الفرص التي كنت أتلقاها، لكن تحدّيت نفسي لأن هذا حلمي منذ الصغر. و دعم متابعيني و جمهوري لي شجعني كثيرا، لذا لا أستطيع الإختيار. فالموهبة هي نعمة، والله أعطاني هذه الموهبة وأنا عليّ أن أنميها وأن أستفيد من الموهبتين فذأنا بارعة في الغناء والتمثيل.

س: سبق للنجم عاصي الحلاني أن صرّح أكثر من مرة انه يفضّل عدم خوض أولاده غمار الفن؟ ماذا تغيّر وكيف إقتنع؟

ج: منذ طفولتنا وهو يخاف علينا ويريدنا ان نركز في درسنا ومستقبلنا، لم احاول إقناعه أبدًا، عائلتي تؤمن بي وبموهبتي وأمي كانت تقول لي منذ طفولتي أنه عليّ أن أمثل، عائلتي تثق بي وبإختياراتي،  وأبي يقول أن هذه حياتي وأنا سأعيشها لذا فهو يدعم إختياراتي.

س: قلما نرى فنانات خريجات جامعات لكن ماريتا الحلاني كسرت القاعدة، هل الفن برأيك يستحق كي تستغني عن إختصاصك؟

ج: العلم أهم ما يمكن ان يحصل عليه الإنسان، لكن هناك ظروف تمنع الشخص من تحصيل دروسه لسبب معين، فكل شخص له ظروفه وعلينا إحترامها وعدم لومهم أو إنتقادهم، ونحن علينا أن نقوم بالتوعية بخصوص هذا الأمر وخاصة أن الأطفال لهم الحق بالتعلم. أنصح كل شخص يستطيع متابعة دروسه وظروفه تسمح له بذلك بالمثابرة بما يتوافق مع تطلعاته فالعلم يوسع الآفاق، ولكن ليس بالضرورة أن نكون اطباء أو مهندسين والكثير يعتبر أن الفن هو لمن لا ينجح في دراسته ولكن العكس هو الصحيح.

س: أتعتقدين أن تطبيق التيك توك فتح لك أبواب التمثيل ولفت نظر المنتجين إليك؟ وهل تجربتك عبر التيك توك هي لإثبات هذا الشيء؟

ج: دائمًا ما أملك الخطط والأهداف في رأسي، فأنا أضع هدف نصب عينيّ وأعمل على تحقيقه. التيك توك كان الهدف منه إبراز موهبتي التمثيلية وهذا ما حصل، وتفاعل الناس مع الفيديوهات شجعني أكثر على المتابعة.

س: هل وضعت ماريتا الحلاني الغناء على حدى مؤقتًا مع خوضك تجربة التمثيل؟

ج: لا، فأنا في صدد إصدار أغنية جديدة باللهجة المصرية، وأستطيع أن أتابع على الساحة الفنية بالموهبتين.

س: بعد عرض عدة حلقات من مسلسل “عشرين عشرين” كيف ترين التفاعل مع دورك سعاد؟

ج: أريد أن أشكر كل من دعمني وشجعني وراسلني بهذا الشأن، لم أصدق هذا النجاح وتأثرت بكل كلمة من الجمهور، وبمجرد أن الشخص أخذ من وقته ليعبّر لك عن إعجابه و محبته فهذا أمر عظيم، مسلسل 2020 مسؤولية كبيرة جدًا لي لأنها جمعتني مع ممثلين كبار وشركة الصبّاح من أهم شركات الإنتاج في الوطن العربي والمخرج فيليب أسمر من أهم المخرجين، كل الفريق ساعدني كثيرًا وهذا العمل علمني الكثير وقد تلقيت تهنئة من الأستاذ صادق الصبّاح الذي قال لي “أن مستقبلاً باهرًا ينتظرني وهذا يحمّلني مسؤولية أكبر فيما سأقدمه لاحقًا”، كما تلقيت الدعم والتهنئة من لمى الصبّاح وتكلمنا أثناء التصوير عن تعاونات مستقبلية لكن لا يوجد شيء رسمي حتى اليوم.

س: كيف تصنّفين دور سعاد؟

ج: رغم كل السواد والظلام الذي تعيشه سعاد، فهي حالمة ولديها الأمل الكبير.

س: هل هناك تطور أو نقلة بدورك خلال الحلقات المقبلة؟

ج: سعاد موجودة من أول المسلسل حتى آخره وقصتها ستتطور في الحلقات القادمة.

س: ما هو رأي عاصي الحلاني بأدوارك؟ هل ينتقدك أو أنت إبنته الذي يراها متفوقة في كل ما تفعله؟ 

ج: طبعا انا أحب أن أسمع منه النقد والملاحظات لكن دائمًا أشعر أنني بالنسبة له إبنته التي يرى كل ما تفعله جيدًا، لكن أمي التي تنتقدني وأبي حنون جدُا لا ينتقدني خوفًا على مشاعري ولكن انا أحب الإنتقاد.

س: هل تشعرين ان الوليد الحلاني إستحوذ على دعم والدك أكثر منك فنيًا؟

ح: لا أعتقد، لكن في حال كانت هذه هي الحقيقة فأنا أفرح ولا يزعجني هذا الشيء كلنا نرى بالوليد موهبة رائعة من الله واتمنى له الخير والتوفيق ونحن إلى جانبه دائمًا. على العكس أبي ينتقد الوليد كثيرًا بينما أمي تصفق له على كل شيء.

س: منشغلة حاليًا بتصوير “الحي الشعبي” مع شركة مروى غروب للمنتج مروان حداد والمسلسل خرج من المنافسة الرمضانية، هل أزعجك هذا الأمر؟

ج: في البداية أريد أن أقول أنني تلقيت إتصالاً من السيد مروان حداد لتهنئتي على دوري في مسلسل 2020، ومن المؤكد ان هذه المرة هي مسؤولية كبيرة لان المسلسل طويل أكثر من 60 حلقة وألعب دور البطولة.

وبالنسبة لي أفضّل ألا يكون لدي أكثر من عمل في وقت واحد لكي يأخذ كل عمل حقه منفردًا، المسلسل يضم الكثير من الأسماء الكبيرة وليس انا والاعلامي محمد قيس فقط، لن أذكر الاسامي كي لا تخونني ذاكرتي، فهناك أكثر من قصة تدور في آن معًا. مسلسل غني جدًا يشبه الواقع الذي نعيشه في لبنان.

س: كم تعتقدين أنك محظوظة، من المؤكد ان الحظ لعب دورًا، عائلتك وشهرة والدك وثلاثة ملايين متابع؟ هذا يصعّب الأمر ويتطلب من موهبتك أن تكون على قدر عال من المسؤولية؟

ج: أنا عملت كثيرا لأحصل على هذا الكم الهائل من المتابعين، سنوات من الجد والتعب ليصل حسابي الى هذا العدد واوقات تأتي الفرصة والحظ في هذه الحياة وعليك أنت أن تستفيد منها، أنا شخصية متفائلة وانا أردد لنفسي “يا رب دايما افتحها بوجهي” و ثقتي بربي وتسليمه حياتي وقراراتي وتفكيري وكل شيء بحياتي له.

س: ماذا تتابعين من أعمال في شهر رمضان؟

ج: اتابع “للموت” و”راحوا”و” زوج تحت الإقامة الجبرية”و “لحم غزال”، و “خلي بالك من زيزي” وبعد رمضان أريد متابعة كل الأعمال.

س: من مثلك الأعلى في التمثيل؟

ج: نادين نجيم، نادين الراسي، تقلا شمعون، فيفيان أنطونيوس التي أعتبرها أستاذتي واتمنى أن أصل لإحساسها بالتمثيل .

س: ماذا تعلمت من تجربة مسلسل٢٠٢٠؟ 

ج: المخرج فيليب أسمر أحبه كثيرًا وأنا محظوظة جدًا أنني عملت معه أول عمل، فهو يدقق بكل التفاصيل ولا يبخل بشيء كي يخرج بمشهد رائع. الممثلة كارمن لبس ساعدتني كثيرًا وكسرت الخوف في داخلي كانت موجودة لدعمي كثيرًا وأهتمت بي كثيرًا وكان لدي الحظ بأنها موجودة معي . الممثل قصي خولي الممثل الرائع والحترف، الممثلة نادين نجيم لم ألعب معها مشاهد تمثيلية إلا مرات قليلة رأيتها بها كانت جدية وكثيرة التركيز وهذا ما تعلمته منها.

س: هل تفكرين بمغادرة لبنان والإستقرار في دبي نهائياً؟ أو انت مع مقولة “انو الوطن مش اوتيل منتركو لمن تبطل تعجبنا الاقامة”؟ 

ج: أنا الآن مستقرة في لبنان و أصور في لبنان وأسافر كثيرًا الى دبي و فرنسا أنا أعيش في بيروت و لكن أسافر بحسب ظروف العمل.

س: ما هو جديدك؟ 

ج: أغنية جديدة بعنوان “أقولك سلام” وقريبًا سيتم تسجيلها.