أنجيلا بشارة زوجة وائل كفوري السابقة بأول إطلالة لها تفضح المستور
بمناسبة عيد الامهات، أطلت السيدة أنجيلا بشارة الزوجة السابقة للفنان اللبناني وائل كفوري للمرة الاولى على الإعلام عبر قناة “الجديد” مع علي ياسين، بتصريحات جريئة أطلقها بعد انفصالها والضجة الكبيرة التي أحدثتها قصتها، فماذا قالت عن الإعلامية ريما نجيم التي كانت أول من أعلن إنفصالها؟
في البداية أكدت انجيلا أنها لا تنزعج من الأشخاص الذين يقولون عنها أنها طليقة وائل كفوري لأن هذه حقيقة وواقع لكنها لا تلغي وجودها في الحياة. وتطرقت أنجيلا خلال حديثها الى أنها تستمد قوتها من ابنتيها ميشال وميلانا، ولفتت الى أنها أصبحت امًا عندما كانت في عمر الـ 24 عامًا، وأنها اطلقت اسم ميشال على ابنتها كإسم والدها الاصلي، واختارت إسم ابنتها الثانية ميلانا لأنها تحب هذا الاسم خاصة ان معناه “هدية من الله” او Gift Of God.
وكشفت أنجيلا أنها تضرعت الى الله كي يكون أول مولود فتاة لأنها تحب الفتيات. وأن الأمومة غيرت الكثير في حياتها، حيث أصبحت مسؤوليتها وإلتزاماتها أكبر، وتضحي بنفسها لدرجة أنها تكرس حياتها لأجل ابنتيها والأهم بالنسبة لها هو سعادة ميشال وميلانا. انهما العيد بالنسبة لها.
وهل تواجه صعوبة في أن تكون أمًا مطلقة، شددت أنه من الصعب أن تكون أمًا مطلقة لأن الأم في هذه النقطة تلعب دورين وتواجه العديد من التحديات. كما أنها تعلّم ابنيتها ان تكونا قويتين وأن تعملان على حل مشاكلهما بالطاقة الايجابية
أنجيلا البشارة التي وُلدت في العاصمة الاميركية واشنطن هل تفكّر في الهجرة، تمنت أنجيلا أن لا تصل الى هذه المرحلة.
ورداً على سؤال حول صعوبة العيش مع شخص يتمتع بشهرة واسعة خاصة أن الأضواء مسلطة على أدق تفاصيل حياته فهل عاشت هذه الصعوبة، أكدت انها عاشت هذه الصعوبات. وأشارت أنها كانت تغار على وائل كفوري وهو كان يغار عليها لأن ليس هناك من حب من دون غيرة.
وردًا على سؤال متى يفشل الزواج، لفتت أنجيلا أن الزواج أسمى مؤسسة في الحياة وثمرة هذه المؤسسة هي الأولاد واستمرارية الوجود، والزواج هو شراكة بين شخصين ولكن عندما يريد الشخص ان يلغي شريكه الآخر فتنتهي مؤسسة الزواج.
وردًا على سؤال هل ألغت نفسها أو تم إلغاءها، أكدت أنها أُلغيت ولكن هذا الشيء أصبح من الماضي وهي الآن تعيش مرحلة جديدة في حياتها.
وردا على سؤال من كان يشكل عقبة أمام تسوية في الماضي، قالت “أولاد الحرام وكتار الله يسامحهم”.
وردًا على سؤال حول طريقة اعلان طلاقها من وائل كفوري من قبل الاعلامية ريما نجيم، فهل ازعجتها الطريقة؟ لم تنف انجيلا انزعاجها وتفاجئها من الطريقة وكانت تتمنى لو أن الاعلامية كانت تمارس دورها وأن لا تلعب دور القاضي الذي ينطق بأحكام على الهواء.
وهل لديها عتبًا على النائب هادي حبيش، لفتت انجيلا “العتب على قدر المحبة” هادي صديق قديم للعائلة لكنها حزنت عندما لجأت له ولكنه أخذ طرفاً للأسف على الرغم من انه أب ويعرف قيمة الاولاد ويعلم تمامًا متطلبات الحياة والمصاريف لكن ربما رأى فيها النقطة الاَضعف كونها امرأة واليوم السلطة حليفة للأقوى.
وردًا على سؤال هل تؤمن بالصداقة بعد الحب والزواج؟ أكدت أنه من الضرورة أن يستمر الأب والأم صديقين بعد الزواج بسبب الأولاد.
وكشفت أن سبق لها ومرّت بفترة إحباط لكن واجهتها بقوة الله ومن حولها منحوها القوة لتستمر وتتحدى نفسها لتكمل.
وهل هي مع المساكنة او ضدها، أكدت أنها مع المساكنة على شرط أن تكون المرحلة بين الخطوبة والزواج وهي عاشتها لمدة عام.
وحول شخصية ساندتها في محنتها وكانت سندًا لها؟ كان الجواب والدتها.
وهل هي مع التبني قالت “أكيد مع التبني”. وأن أكثر صفة تكرهها وتحبها بنفسها صراحتها. وأكثر عقدة نفسية عانت منها OCD أو (الوسواس القهري) خاصة بعد فيروس كورونا. وأن شعارها “الحياة سريعة عشها على مهلك”. وشددت أنها مع الانجاب من دون زواج.
وفي حال عاد بها الزمن الى الوراء هل تخوض تجربة الزواج، أشارت أنها لا تحب أن تندم على شيء قامت به ولا تحب ان تغيّر أي قرار اتخذته في حياتها في حال عاد بها الزمن الى الوراء.