جان ماري رياشي يكسر حدّة الحجر بمؤتمر صحفي وأغنية لبيروت مدينة الحياة

أطلق الملحن الموسيقي اللبناني چان ماري رياشي، مساء السبت عشية عيد استقلال لبنان، أغنية بعنوان “بيروت أمي” من ألحانه وتوزيعه وإنتاجه، ومن كلمات الشاعر الغنائي أحمد ماضي، وأداء 6 أصوات لبنانية شابة هم:  كاظم شمص، ميشال شلهوب، ولين حايك نجمة برنامج ذا فويس كيدز، منال ملّاط، ويمان الحاج، وأنطوني من فرقة أدونيس.

صرح “رياشي” خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم، مع الصحافة اللبنانية والعربية، عبر تطبيق “زووم”  أن الأغنية موجهة لبيروت وشعبها، فبعد ما تعرضت له مدينة بيروت مؤخرًا أصبح كل ما يحتاجه أهلها هو الأمل، وهو الشيء الذي تهدف له الأغنية.

كما أعلن أيضًا أن الأغنية أختيرت لتكون الأغنية الرسمية ل”بيروت مدينة الحياة” ونحن قدمناها هدية بكل طيبة خاطر، مساهمة منّا بأي تحرّك لإعادة وجه الحياة لمدينتنا الغالية.

وستعتبر كنشيد وطني لبيروت في الفترة القادمة، حيث أن واجهة بيروت يجب أن تكون من الشباب، فالثورة اللبنانية الحالية يجب أن تشمل الموسيقى والفن أيضًا.

كما أعلنت السيدة فاتن عطار صاحبة ومديرة Stro’berry advertising company “ستروبيري أدفيرتايزينغ كومباني” ، خلال المؤتمر أيضًا عن تعاون جديد مع جان ماري رياشي خلال شهر شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، سيكون بمثابة عمل استثنائي له.

وهو قدّم مشكوراً هذه الأغنية التي أنتجتها شركته “جي أم آر ستوديوز”  لتكون الأغنية الرسمية لحملة “بيروت سيتي أوف لايڤ – بيروت مدينة الحياة”، التي ترعاها وتنظمها نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي، وشركة “ستروبيري”.

معلنة أيضاً عن خبر سار، وهو أن شارع الجميزة الشهير الذي دمّره إنفجار المرفأ بشكل كامل، سينهض من الدمار في أول شهر كانون الأول(ديسمبر) وهو شهر الأعياد، ليرتدي زينة الميلاد ورأس السنة من جديد، وحسب الممكن في هذه الظروف، وستعود المطاعم والحانات التي دمرها الإنفجار بشكل كبير، وتمّ ترميمها بجهود أصحابها لتفتح أبوابها، وتستقبل الذين يصرّون على الحياة من اللبنانيين والعرب والأجانب. وبمداخلته أكّد هذا الكلام متحدثاً عن تفاصيل الخسائر نقيب أصحاب المطاعم السيد طوني الرامي، وأشاد بإصرار أصحاب المطاعم الذين دمرتهم كارثة الإنفجار على النهوض، رغم أنهم لم يجدوا أي مساعدة حقيقية، لا من الدولة ولا من أي جهة. ووجّه الدعوة الى السياح، مشيراً الى أن بيروت اليوم صارت مدينة قليلة التكاليف سياحياً نظراً لفرق سعر صرف الليرة الحالي. وأجمع المشاركون على أن بيروت اليوم صارت أقل كلفة للسائح. ولولا الكورونا، لكانت السياحة فيها مزدهرة. 

وكانت للفنانين المشاركين في كليب “بيروت أمي” مداخلاتهم، وأثنى الجميع على التعاون من رياشي، كما على إيمانهم بمضمون ومعاني كلمات الأغنية.

المشاركات كانت من جميع أنحاء العالم، وكانت مداخلات لإعلاميين من لبنان وسورية ومصر والسعودية ودبي والكويت واليونان.

وقد طرح الزملاء على رياشي الكثير من الأسئلة حول أعماله الموسيقية الأخرى، وتعاونه مع الفنانة نداء شرارة، وأكّد أنه ما زال منتج أغانيها، وهو يعدّ لها أغنية جديدة. ومن جهة أخرى، نفى رياشي خلال المؤتمر خبر إلغاء مواسم برنامج “ذا فويس” القادمة، معلقًا: “حسب معلوماتي باقي موسمين للبرنامج، لكن حاليًا كل شيء متوقف بسبب الكورونا. وأشار الى صعوبات التصوير التي واجهها برنامج “ذا فويس سينيور” وأكّد أن فوز الفنان اللبناني القدير عبده ياغي بلقب البرنامج، كان بتصويت لجنة التحكيم، لأن تصويت الجمهور لم يكن ممكناً في حلقات البرنامج المصوّرة. وأعلن أن “أم بي سي” ما زالت تراهن على لبنان وتصوير برامجها في بيروت. وهو أمر يستحق التقدير والتنويه. وهناك برامج أخرى يجري الإعداد لتصويرها قريباً.  

وقد نظّم وأدار المؤتمر الصحفي عبر تطبيق “زووم” الزميل الإعلامي الدكتور جمال فياض.

بدأ الكليب بصوت جان ماري رياشي الذي يقول: “راح ترجع الضحكة على قلبك تفوت/ راح ترجع الفرحة تغمر هالبيوت/ راح ترجعي احلى من الاول يا بيروت”. ثم تنطلق الأغنية بدخول الفنانين الى المسرح الواحد تلو الآخر لتقديم وصلته الغنائية في أغنية “بيروت أمي”.

الأغنية مزيج جميل بين روح الغناء الشرقي والغناء الغربي، فمن المعروف عن جان ماري رياشي أفكاره الموسيقية المبتكرة والمتجددة في عالم الفن، حيث قدّم خلطة فنية فريدة مع باقة من الفنانين كل واحد منهم يتمتع بإحساسه وادائه وميزته.

كلام الأغنية ما هو إلا صرخة بوجه كل حاقد ودليل على اصرار الشعب اللبناني على عدم الاستسلام وعودة الحياة والامل والحب الى شوارع بيروت خاصة بعد الانفجار الكبير الذي دمرها.

أما فيديوكليب “بيروت أمي” حمل توقيع المخرج داني صليبا، الذي أحب أن يقدّم صورة مختلفة فيها ايجابية وأمل بغدٍ أفضل وذلك بعيدًا عن صور الدمار والخراب.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com