خاص- حسين الجسمي ضحيّة الغوغائيين على مواقع التواصل

في 13 آب/أغسطس 2020 وقعّت كل من الإمارات والبحرين اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في حدث أقيم بالعاصمة الأميركية واشنطن.

على أثر معاهدة السلام، عزفت فرقة النور الإسرائيليّة معزوفة “أحبك” من الحان وغناء الفنان الإماراتي حسين الجسمي حيث خرجت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتيّة نورة بنت محمد الكعبي بتغريدة قالت فيها: “فرقة النور الإسرائيليّة تقدّم معزوفة جميلة من الحان الفنان الإماراتي حسين الجسمي بمناسبة معاهدة السلام”.

هذه التغريدة لم تمر مرور الكرام، خاصة بعدما عبّر الآلاف من رواد موقع تويتر عن غضبهم من خطوة حسين الجسمي حيث اتهموه بسلك طريق “التطبيع في الفن بين الامارات واسرائيل” وذلك من خلال تغريدات حملت هاشتاغ #عار_عليك_يا_جسمي

بالمقابل قام “ميار عباس” وكيل أعمال الفنان حسين الجسمي في العالم، بإعادة نشر تغريدة أوضحت حول الهاشتاغ الذي طال ظلماً صاحب “بالبُنبط العريض” وقال: “قصة هذا الهاشتاق بكل بساطة #عار_عليك_يا_جسمي فرقة إسرائيلية قامت بعزف لحن قديم لحسين الجسمي فالذين ينشطون في هذا الهاشتاغ هم من أعماهم حقدهم تجاه الإمارات ويعيشون السواد هنا الفرقة ذاتها غنت لأم كلثوم فهل هو عار على كوكب الشرق كذلك؟“.

بدوره، لم يعلق “الجسمي” على الموضوع ولم ينشر التغريدة الخاصة بالعمل الذي حمل توقيعه لكنه غرّد قبل ساعات متحدثاً عن الظلم بالقول: “لا تظلم أحداً، حتى لا يؤلمك دعاؤه“.

لا بد من الإشارة الى أن حسين الجسمي يكرس صوته وفنه للتلاقي والحب والأمل والسلام، فهو المعروف بأخلاقه العالية واحترامه للإنسان لكن دائماً ما تطاله الانتقادات اللاذعة والتنمّر والسخرية، خاصة في ظل الفلتان الذي يشهده مواقع التواصل حيث أصبح بإمكان كل شخص أن يتطاول ويهاجم الناس دون حسيب أو رقيب ويطلق الأحكام دون مراعاة أو اعتبار لمشاعر الناس او الاشخاص الذين يحبونه.

بإختصار، حسين الجسمي ضحيّة الناس الغوغائية الذين يريدون أن يفرضوا أفكارههم بطريقة فوضوية أو عشوائية، والدفاع عنها بشكل غير منظّم، يخلو من العقلانية.

آخر أعمال “الجسمي” أغنية “بالبُنط العريض” كلمات أيمن بهجت قمر، من الحان الجسمي، والموزع الموسيقي توما، وقد حققت منذ منتصف آب أكثر من 170 مليون مشاهدة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com