تغطية خاصة – نادين نسيب نجيم: انا اعترض على قرار عابد فهد
أطلت نجمة وبطلة مسلسل “لو” ملكة جمال لبنان نادين نسيب نجيم ضيفة مميزة على برنامج “ولا تحلم” مع نيشان في حلقة شيقة وصريحة في كافة محورها، وهذا ليس بعيداً عن نادين المعروفة بشخصيتها الكلاس رقيها وصدقها … فدخلت الستوديو باناقة وجمال مع ابنها ، فبعد ابنتها هيفين البالغة من العمر سنة وثلاثة أشهر ، كشفت نادين عن أسم مولودها الذي ستلده في اواخر شهر سبتمبر ، حيث قررت ان تسميه “جوفاني” اي “جان” وهو أسم والد زوجها الذي توفي منذ فترة.
بدايةً رمت خلفها كل الناس الذين لا يحبونها إضافةً إلى الكلام السيئ، الغيرة، الحقد والكراهية ! مؤكدة أن هؤلاء يشكلون حافزاً لها معلقة: ” بدي إنجح ويزيدوا كراهيي ما في مشكلة فهذه خسارة لهم وليس لي” مشددة أنها تركز على المحبة أكثر وان لا شيء يؤخرها عن النجاح.
على كرسي الصحافة والأقلام، قالت نجيم أنها لم تكن تتوقع كل هذا النجاح لمسلسل “لو” وهي اليوم سعيدة وفخورة جداً بما حققته بعد غياب سنتين… وأكدت أنها حاولت أن تجعل شخصية “ليلى” التي قدمتها في المسلسل محترمة وهادئة الى حد ما ، حتى لا يشمئز منها المشاهد لدى خيانتها لزوجها مع “جاد” الذي يجسده الفنان يوسف الخال ، بعكس قصة الفيلم الحقيقي المقتبس منه مؤكدة ان الاقتباس لا يحد ابدا” من ابداع الممثل. وأضافت أن “لو” مقتبس عن الفيلم ولكن ليس بالضبط ،فقد ناقش المسلسل مزيد من التفاصيل، وخاصة أن الفيلم ساعتان اما المسلسل فثلاثين حلقة، كما أن عقب مرور الحلقة الخامسة تختلف القصة بشكل كامل عن الفيلم . مضيفة :” لقد حافظنا فقط على بعض المشاهد التي تعتبر اعمدة اساسية للعمل وبالتالي فنحن لم نترجم 90 حلقة تماماً كما هي كما يحصل في بعض المسلسلات المقتبسة باكملها عن أعمال مكسيكية كمسلسل مطلوب رجال، والإخوة، وروبي…”
وفي سياق الحديث، كشفت نادين ان النهاية ستكون تراجيدية جدا وواقعية للغاية وسيشهد كل من ليلى وجاد وغيث مأساة! واضاقت ان ليلى في مسلسل “لو” لن يكون الشفاء من نصيبها وقالت ايضا ان غيث لن يطلق زوجته ما يعني ان هناك مفاجآت قد لا تكون بالحسبان على الاطلاق.وبناء على كلام نادين نجيم، من المرجح ان نهاية ليلى هي الموت من دون طلاق او انفصال.
وتخلل الحلقة اتصالا مع النجم السوري عابد فهد للتحدث عن مسلسل “لو” فاشار إلى أنه بات يخاف ويحذر من موضوع التكرار في إقتباس الأعمال الأجنبية وبعد خوضه التجربة مرتين يرفض أن يخطو الخطوة مرة ثالثة، وهنا فجر مفاجأة كبيرة للجمهور ولنادين ونيشان معلناً فسخه العقد مع شركة الصباح الذي كان سيجمعه بنادين نجيم ويوسف الخال في رمضان 2015 لإختلاف وجهات النظر ! فتفاجأت نادين مؤكدة أنها لم تكن على علم بالأمر، معترضة على كلام “فهد” في موضوع التكرار في إقتباس الأعمال الأجنبية، وختمت ممازحة:” وين بدك تروح ما الك غيري !” ومنوهة إلى سعادتها بالتجربة معه وتمنت تكرارها لأنها تحبه كثيراً. كذلك قالت أن شهادتها بيوسف الخال مجروحة فهي تحب العمل معه كثيراً فساعات ألتصوير تمر معه بسرعة إذ أنه مهضوم ويمثل بشكل ممتاز.
أما حول ما صرح به عابد فهد في حلقته مع نيشان عن أن النجمة سيرين عبد النور باستطاعتها أن تلعب دور نادين في “لو” أما نادين فلا تستطيع تجسيد دور سيرين في “لعبة الموت”، أكدت نادين أن الموضوع لم يزعجها بل فهمت جيداً ماذا قصد فهد أي أنه لا تليق كل الأدوار بكل الممثلات، مضيفةً:” لا يمكن لجوليا روبرتس أن تلعب أدوار انجلينا جولي مثلاً، كما أنه ليس بإستطاعة انجلينا أن تجسد مثلاً دور جوليا في فيلم sleeping with the enemy لأنو ما بيلبقلا!”
هذا واشارت نادين الى أن عدداً كبيراً من الممثلات هنأوها على نجاحها في “لو” منهم: سيرين عبد النور ، نادين الراسي، ورد الخال، جويل داغر، رفيق علي أحمد، تقلا شمعون، وكثر غيرهم معتذرة في حال نست ذكر احدهم… وهي أيضاً بدورها هنأت سيرين وهنأت أيضاً هيفا وهبي التي تحبها كثيراً ، مضيفة أن لا تواصل بينها وبين ميريام فارس ولكنها هنأتها قبل رمضان وتمنت لها كل التوفيق.
من ناحية أخرى توجهت نادين إلى بعض أهل الصحافة بالقول: ” هناك الكثير من الأقلام يبغضون النجاح وينتظرونك على غلطة ليفجروا كل حقدهم، لن أذكر أسماء فالمؤذي يعرف نفسه فوراً، ولكني حزينة إذ كنت أحب أن يشاركني هؤلاء الأشخاص فرحتي ونجاحي خاصةً واني لم اتوقع منهم ذلك إذ كنا على علاقة جيدة وانا أتكلم عن مجلة معينة فعلاً أتأسف على ما كتب ولكن في النهاية الكلام المسيء يعبر عن صاحبه وليس عني لذلك لا أرد على أقاويل لا تمسني بشيء فانا إمرأة محترمة…” واضافت :” لا أعلم السبب وراء هذا الكلام والهجوم، ربما دعماً لشخص أخر ولكن هذه ليست طريقة .
وعندما سألها نيشان عن الزميلة نضال الأحمدية أوضحت قائلة:” قنوات الإتصال مقطوعة مع نضال، كنا على معرفة جيدة ولكنها ربما زعلانه لأني لم اذهب وأقدم واجب العزاء بوالدتها رحمها الله، ولكن يهمني أن أوضح أني حاولت الإتصال بها كثيراً ولكني لم استطع مكالمتها فارسلت لها رسالة … وفعلاً ظروفي لم تسمح لي بالذهاب إذ كنا نختم تصوير حلقات “لو” و”عشق النساء” وكان حملي “كاسرلي ظهري شعرت أنها زعلت مني لهذا السبب وهذا ما وصلني”، ولكني تفاجأت أني لست الشخص الوحيد الذي لم يذهب للعزاء ولكنهم شنوا حرباً علي ونعتوني بكلمات بشعة أدبياً، واخلاقياً ! فهل أنا استحق كل ذلك؟ انا لم أخطئ بحق أحد من أسرة مجلة الجرس ليحاربوني بعملي، حتى انهم لم يأتوا على ذكر إسمي ضمن بطولة المسلسل! ولكني بطبعي أحب المواجهة لذلك اتصلت بخالد المولى وطلبت منه التحدث مع نضال ولكنه إرتبك وقال لي مش قادرة تحكي، كنت اتمنى أن اواجهها لأعرف ما الذي يحصل، ولكني أنام مرتاحة على وسادتي لأني لم أخطئ بحق أحد .
أما عن خلافها مع مجلة “لها” مؤخراً فعلقت بالقول:” أنا بطبعي لا أحب الإساءة لأحد لذلك ازعل حين يعنونون كلامي خطأ ! فما حصل أنه خلال مقابلتي مع لها سألوني عن مسلسل إتهام وما إذا كنت أتابعه فاجبت أني شاهدت بضع حلقات ولكني أعلم أنه مسلسل جميل ورائع لأني سبق وقرأت ملخص العمل الذي هو عبارة عن صفحتين إذ كنت ماضية على العمل 60 حلقة خارج رمضان، ولكن عندما أصبح 30 حلقة لرمضان تراجعت عنه. وقلت بان ميريام تمثل بعفوية وبشكل جميل… ولكني تفاجأت بعنوان الغلاف ” نادين نجيم قرأت سيناريو مسلسل إتهام قبل ميريام فارس!” هذه ليست أبداً طريقة لجذب القارئ ! وحين علمت بالأمر “جن جنوني” واتصلت ليلاً برئيسة التحرير واوضحت لها القصة وأني لم اقرأ السيناريو أبداً ولكنها أجابتني أن العدد قد طبع ولا يمكنهم تغير العنوان ! فما حصل عيب ليس فقط بحقي أو بحق ميريام انما بحق كلوديا مرشليان أيضاً كاتبة المسلسل !”
هذا وشددت نادين أن الموهبة هي التي تفرض نفسها بغض النظر عن جنسية الممثلة، لذلك فان المقارنة لا تجوز بين الممثلات اللبنانية والمصريات، لأن الممثلات اللبنانيات أثبتن نجاحهن خارج لبنان وتفوقن على أنفسهن ولا ينقصهن شيء ! وصرحت أن الممثلتان سيرين عبدالنور ونيكول سابا هما أكثر لبنانيتين لمعتا في مصر تمثيلياً وهذا ما فتح العيون على المواهب اللبنانية لأنه وعلى حد تعبيرها “الصيت الحلو بجر” …
واشارت نادين أن أهم درس تعلمته من تجربتها الفنية هو العزيمة والقوة والثقة بالنفس. معتبرةً أن الثقة بالنفس تكون صامتة أم عدم الثقة بالنفس تكون صارخة وذات صوت علي ! لذلك لا يؤثر بها الكلام السيئ بل تقول “let them talk loud and I’m very proud” ما معناه “فليتكلموا باعلى صوتهم وانا فخورة جداً!”
وفي النهاية شكرت نادين كل من يدعمها في هذه المهنة بدءًا بالأستاذ شكري أنيس فاخوري الذي كان أول من اكتشفها وصولاً إلى فريق عمل “لو” الذي يدعمها كثيراً من المنتج صادق الصباح،والكاتبة نادين جابر، والسيناريست بلال شهادات والمخرج سامر برقاوي. وشكرت أيضاً المصمم اللبناني العالمي زهير مراد الذي يهتم دائماً بإطلالاتها، وزوجها الذي يعاني كثيراً معها …خاتمةً :” وشكر كتير كبير لله قبل الكل كتر خيره على كل شي”.