حملة #خليك_بالبيت: الإعلاميون رفعوا الصوت وأطلقوا طوارئ إنسانية
أطلقت حملة #خليك_بالبيت، حملة الإعلام اللبناني في مواجهة تفشي كورونا، نداء طوارئ إنسانية ويتمحور موضوع الحملة التوعوية الجديدة حول الحجر الصحي وسلبيات التعامل معه في المجتمع اللبناني.
وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد دعمت الحملة الجديدة، وشاركت بها من خلال فيديو خاص، وركّز الإعلاميون في رسائلهم على إستنكار فكرة تقسيم لبنان طائفياً ومذهبياً ومناطقياً وحزبياً، وضرورة التكاتف الوطني بين كلّ المدن والمناطق لمواجهة الوباء، وعدم نبذ المصابين على أي أساس كان، ومعاملتهم على كونهم الضحية وليس الوباء.
ويضاف إلى ذلك أمر مهم جداً طرأ مؤخراً، ألا وهو عودة المغتربين والمواطنين اللبنانيين بأعداد هائلة من السفر، والذين سوف يضطرون إلى الحجر الصحيّ لمدّة أسبوعين، وبما أن معظمهم يعيشون مع أهاليهم في نفس المنزل، ولا يملكون منزلاً ثانياً ليتم حجرهم بمفردهم، يبرز السؤال الأهمّ: أين سنحجر كلّ تلك الأعداد في ظلّ الرفض المناطقي والمذهبي والطائفيّ الذي نواجهه في لبنان.
من هنا رفع الإعلاميون الصوت مرّة جديدة، وشاركوا من خلال حملة خليك بالبيت في إطلاق نداء #طوارئ_إنسانيّة والذي تمحور حول:
ـ إستنكار نبذ المصابين بكورونا الذي يتمّ على أساس طائفي ومذهبي ومناطقي.
ـ عدم إعتبار من يتوجّب عليهم الحجر الصحي وكأنّهم بالضرورة مصابين بالكورونا وبأنّهم آتون ليلوّثوا المنطقة والمدينة والقرية.
وانضمت هذه الحملة الى الحملات السابقة التي انطلقت بمبادرة من الاعلامية باتريسيا هاشم تحت شعار #خليك_بالبيت وتبنتها وزيرة الاعلام منال عبد الصمد التي وجهت تحية شكر الى العشرات من الاعلاميين اللبنانيين الذين وصفتهم بـ “جنود الوطن”، خاصة بعدما تضامنوا وتبرعوا بوقتهم لإيصال رسالة توعية حول مخاطر فيروس كورونا وللحد من انتشار هذا الوباء القاتل ضمن حملة كان شعارها منذ البداية #خليك_بالبيت.