معتصم النهار: نادين ن. نجيم الحصان الرابح مع أي ثنائي فني
استضافت الحلقة الخامسة من برنامج “دبي كروز” على شاشة تلفزيون دبي، الممثل السوري معتصم النهار في حوار اتسم بالشفافية والاجابات المنطقية على الأسئلة التي تنوعت بين الحديث عن أعماله الفنية والدرامية إلى جانب العديد من القضايا والمحاور الإنسانية المتنوعة.
وأجاب معتصم النهار في بداية الحلقة على أسئلة فريق الإعداد، مقدماً معلومات عن تاريخ ميلاده في العام 1984، وتخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية في العام 2008، وحصوله على أول فرصة حقيقة للتمثيل في العام 2006، قائلاً إنه لا يشعر اليوم بالنجومية، خاصة وأن التفاؤل نقطة قوة بالنسبة إليه، معتبراً ابنته “ساندرا” وزوجته “لين” في المرتبة الأولى، لكن الأنانية كصفة إنسانية هي الأقرب بالنسبة إليه، كذلك القلق الذي يرى فيه عقدته النفسية، واصفاُ نفسه بالشخص القلق إيجابياً من دون أن يخجل من هذه الصفة، كما لم يندم على شيء في يوم من الأيام.
لينتقل بعدها، صحبة ميساء مغربي للحديث عن دبي التي يقيم فيها بحسب ما تسنح له ظروف العمل الفني، معرباً عن فخره واعتزازه يبلد الأمان والخير والحريات على حد تعبيره، قائلاً إنه يجب البحر الذي يهرب إليه رغم خوفه منه وعدم قدرته على كشف أعماقه ومكنوناته ولو رمزياً، ورداً على سؤال ميساء مغربي حول ضرورة اختفاء الفنان بين الفترة والأخرى، أبدى معتصم النهار تأييده لهذه النظرية واصفاً نفسه بالرجل “البيتوتي” الذي يحب اختيار المنزل، متوقفاً عند تجربته مع التنمر قائلاً إنه ظاهرة خطيرة للغاية وقد تعامل معها بحكم النضج والخبرة.
وحول “الكارما” التي أشار إليها في بداية الحلقة، توقف معتصم النهار عند حجم دوره الصغير نسبياً مقارنة بأدوار الممثلين المشاركين في مسلسل “خمسة ونص”، معرباً في البداية عن خوفه من المشاركة في هذا المسلسل، خاصة وأن حواراته الخارجية كانت قليلة نوعاً ما، لكن مخزون السنوات السابقة والخبرة المتراكمة كانت كفيلة بنجاحه على المستوى الجماهيري، معتبراً القبول وليس الجمال الخارجي، شرطاً أساسياً لنجاح الممثل إلى جانب الصنعة والموهبة الضرورية، معتبراً مشهد التحدي بينه وبين قصي الخولي من أصعب المشاهد التي قدمها في هذه العمل الذي لمس دعم الجميع له مما ساهم في نجاحه بهذا الشكل الجماهيري المتكامل.
وتوقف الممثل السوري عند مسألة حرمانه البطولة المطلقة بعد نجاحه الجماهيري في أعمال درامية سابقة، قائلاً إن مشاركته في مسلسل “باب الحارة” بأجزائه الأخيرة كان خطأً غير مقصود لا يود تكراره، رغم أن العمل الجيد قابل للنجاح في جميع الأوقات، متوقفاً عند دوره الجديد في مسلسل “من الآخر” المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، إلى جانب مشاركته كضيف شرف في مسلسل “أسود فاتح” إلى جانب هيفا وهبي، معرباً عن ميله إلى مسلسلات “السايكو دراما”، معترفاً أن في داخله شخصيات متنوعة، وأن الجانب الشرير يمكن الاعراب عنه من خلال الشخصيات مختارة، كذلك شخصية السارق، وشخصية “المنتقم” كما في فيلم “الجوكر”، معتبراً دور باسل خياط في مسلسل (30 يوم) من الأدوار الهامة التي جعلته يشعر بالغيرة الإيجابية.
وقال معتصم النهار إن نادين نسيب نجيم الحصان الرابح مع أي ثنائي فني، معرباً في الوقت نفسه عن اعجابه بالعمل الذي جمعها مع عابد فهد، قائلاً إن الوقوف أمام منى واصف يجعله مرتبكاً نظراً لخبرتها الطويلة في هذا المجال، في الوقت الذي يشعر بالارتياح لدى وقوفه إلى جانب ديما قندلفت وسلافة معمار، متوقفاً عند مسلسل “أفراح القبة” كأخر عمل مصري شاهده في الفترة الأخيرة، واصفاً، تجربة الأعمال العربية جيدة بشكل عام لكن دون المستوى المنشود، وحول المسلسل الذي يعتبر مشاركته فيه “ضربة الحظ”، أشار إلى مسلسل “خاتون” مع كاريس بشار وسلافة معمار وباسم ياخور وسلوم حداد، الذي وصفه بنجم الدراما السورية إلى جانب النجوم الشباب باسل الخياط وسلافة معمار وكاريس بشار.
ومع انتقال معتصم وميساء إلى صالة السينما، تم عرض مقاطع من مجموعة المسلسلات والأعمال الدرامية التي شارك فيها خلال السنوات الماضية، قبل أن يتحدث عن جمال الروح لدى زوجته، قائلاً إنه لن يشجع ابنته على دخول المجال الفني الذي استنفذ كل طاقته الجسدية والفكرية، معتبراً والدته الناقدة الأولى لأعماله رغم أنها تهون عليه الكثير من الهموم والمشاكل وتشترك مع زوجته كونها “ست بيت بامتياز”، إلى جانب الغيرة التي تتشارك فيها مع جميع النساء، معترفاً في نهاية الحلقة باعتزاله السهر في سبيل العمل والصحة.