تغطية خاصة – علي علوية اضافة لتلفزيون لبنان وكأس العالم ويعيد البريق الى شاشة كل الوطن
اطل الاعلامي الرياضي علي علوية ضمن برنامج”جماعة الساعة 5″ في مداخلة هاتفية مع الاعلامي فيني رومي عبر اثير اذاعة صوت الغد. تحدث في البداية عن الصدفة التي جمعت تواجده في لبنان وكأس العالم في آن، واشار الى ان له الشرف في ان يواكب مباريات كأس العالم عبر شاشة تلفزيون لبنان الذي اعتبره تلفزيون كل الوطن.
ولفت الى انه حالياً لديه عمله الخاص وهو دائماً يتنقل بين الاردن، بيروت، مصر ودبي، وروى انه اتى الى لبنان في اجازة وصادف انطلاق كاس العالم
وعند سؤاله عما اذا كان تلفزيون لبنان يحقق الرايتينغ المطلوب ببث مباريات كأس العالم، اكد علي علوية انه لا يتدخل في هذه الامور، ولكن على المستوى الشخصي يلمس تجاوب الناس معه من خلال الاتصالات التي يتلقاها او اللقاءات المباشرة مع الناس على الطرقات او من خلال تفاعل الناس عبر السوشال ميديا.
وعبّر عن سعادته بهذا الاحتكاك المباشر مع الناس الذين افتقدوه بسبب غيابه لأكثر من 15 عاماً عن لبنان.
كما لفت الى التحدي الذي اعتمده تلفزيون لبنان، واشار الى انه لا يحق لأحد ان يحتكر الهواء فهو ملك الدولة.
كم اكد ان التحدي الآن العمل على ان ياخذ التلفزيون الرسمي حق البث دون ان يدفع الحقوق الحصرية للبث، واعتبر ان هذا العمل يقوي التلفزيون الوطني .
وكشف علي علوية انه مع المنتخب الهولندي، ولكن اثناء التعليق على المباريات يترك العاطفة جانباً ويعلق بموضوعية واحترافية.
وختم مؤكداً ان لدينا معلقين من اهم المعلقين وهما شربل كريّم، ومحمد كركي ، مؤكداً انهما يقدمان مجهوداً كبيراً بنقل الصورة والمعلومات.
ويعتبر علي علوية من اهم المعلقين الرياضيين والذي يتمتع بخلفية رياضية كبيرة جدا، ومتابع بدقة لكافة التفاصيل الرياضية وخاصة شؤون كرة القدم، ولا شك في ان استقدام تلفزيون لبنان لعلي علوية وشربل كريّم ومحمد كركي للتعليق على مجريات كاس العالم اضافوا كثيراً للشاشة.
وقد كتب علي علوية على حسابه الخاص على موقع فايسبوك قائلاً:
اشكر كل من يدعمني ويهنئني على ما اقدمه في تلفزيون لبنان. اود ان اقول انه ليس عملي وحدي. لولا فريق العمل الرائع المكون من يزن الصادق وشربل كريم ومحمد كركي وكل فريق عمل القناة لما نجحنا بتقديم ما يتم تقديمه. يد واحدة لا تصفق. من دونهم لا يمكنني تقديم شيئا.
رئيس مجلس ادارة القناة طلال المقدسي تحدى الكل وتحدى الظلم ليقدم للمواطن هذه البطولة لانها حق لكل فرد في لبنان بالمجان. كان اضعف الايمان ان نقف الى جانبه كل حسب خبرته لان الموضوع لم يعد موضوع حقوق بل موضوع حق مكتسب لشعب يكافح للقمة عيشه فكيف نحرمه من متعة وقتية ولو لمدة شهر؟
افتخر انني الجندي الاصغر في هذا الفريق الرائع وفي تلفزيون الوطن لكل الوطن ولو لفترة كأس العالم فقط.
افتخر لانني اعمل في قناة اخرست اصوات تعليق الكيان الصهيوني في جنوبنا المقاوم ونشرت صوتا عربيا في لبنان وفلسطين المحتلة والجوار العربي.
افتخر لانه كان لي الشرف ان افرح لمنتخب محاربي الصحراء الذي يحمل راية العرب في البرازيل.
افتخر باستضافتي لنجوم يتميزون بالثقافة والحضور ويضيفون للاستوديو.
افتخر بتلفزيون لبنان احد اقدم القنوات العربية. التلفزيون الذي تربينا على برامجه ونجومه. ابو ملحم وفرقة ابو سليم وشوشو والكابتن بوب والدنيا هيك وغرندايزر وافتح يا سمسم.
افتخر بتجربة قصيرة ستنتهي مع كأس العالم وستبقى محفورة بالذكريات للابد.
افتخر بتقديم كأس العالم باللبناني لانه باللبناني كل شيء غير.
سأشيخ يوما واقول لاولادي انني عملت يوما في هذه القناة التي تستيقظ مجددا كطائر الفينيق من تحت الرماد لتستعيد امجادها.
بالتوفيق لقناة الوطن دوما!