اكتملت الفرق الخُماسية بعد مواجهات نارية في ذا فويس كيدز
مواجهات نارية أفضَتْ إلى قرارات حاسمة وصعبة على النجوم- المدرِّبين بهدف اختيار الأفضل بين المشتركين الصغار الذين خاضوا جولات غنائية ثلاثية على الحلبة، في ثاني حلقات مرحلة “المواجهة” من برنامج “the Voice Kids” بموسمه الثالث على MBC1، “MBC مصر”، “MBC العراق”، وMBC5. ومع نهاية الحلقة الثانية من “المواجهة”، نقلت نانسي معها إلى المواجهة الأخيرة كل من محمد إسلام رميح ويوسف حسن؛ فيما نقل حماقي كل من محمد ياسين وعمر عادل وياسمين أسامة؛ واختار عاصي أن ينقل معه آمنة دمق ومارون بو عبسي وأحمد خلوف.
الجدير ذكره أنه في الحلقة المقبلة، وضمن المواجهة الأخيرة، ستغني كل موهبة منفردة على المسرح لتكون مهمة المدرِّبين أكثر صعوبة عبر نقل صوتيْن فقط من إجمالي خمسة، إلى الحلقة الختامية الذي سيتوج فيه مشترك واحد باللقب.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها: حيرة كبيرة يعيشها المدرِّبون في لحظات القرار الأصعب، لأن الموهبة لا تقاس بسنين العمر، ولأن المواهب المشاركة في هذا الموسم من “the Voice Kids”، وخصوصاً من وصل منهم إلى مرحلة “المواجهة”، يستحق كل منهم أن يكون الفائز باللقب، وهذا ما أجمع عليه النجوم الثلاثة.
انطلقت المواجهة الرابعة مع فريق نانسي بين محمد الأعسر، محمد إسلام رميح، ويزن كفا في أغنية “لو نويت” لجورج وسوف. ووعدت نانسي بطرب شعبي يدخل القلب من دون استئذان. وكان الأداء مبهراً للمدرِّبين على اعتبار أن الأغنية تليق بأصوات المشتركين الثلاثة، ما ورّط نانسي، قبل أن تحسم قرارها وتختار محمد إسلام رميح بحثاً عن التنويع في فريقها على حد تعبيرها. وكانت المواجهة الختامية في فريق نانسي مع عبد الرحمن سعيد، يوسف حسن وخالد صادق، في أغنية “وله يا وله”، وصفتها نانسي بأنها الأقرب إلى قلبها، واختارت يوسف حسن لينتقل معها إلى المواجهة الأخيرة، لأنه كان الأفضل بين الثلاثة، كما قالت.
ثم انتقلت المنافسة إلى فريق حماقي مع ثلاث أصوات تميّزت باللون الغربي في مرحلة “الصوت وبس”، هي: محمد ياسين، أوربا سري الدين وسارة الحاج، الذين وصفهم مدرِّبهم بـ “الفنانين المحترفين وليسوا هواة”، وغنّوا “The Winner takes it all” لفريق أبا (Abba). وعلّق حماقي بالقول: “أمتعتوني وشرفتموني ورفعتم رأسي أنتم الثلاثة”، لكن التزاماً بقواعد البرنامج اختار محمد ياسين كونه غنى بمنتهى السلاسة والقوة على حد تعبيره. وكانت المواجهة الرابعة في فريق حماقي بين مريم حنفي، معاذ عيسى وعمر عادل في أغنية “لما راح الصبر” لشريفة فاضل. وقال حماقي أنه سيخار عمر عادل لأن فيه شيئاً مختلفاً عن الآخرين، يرفع حظوظه بالمنافسة على اللقب. أما آخر المواجهات في فريق حماقي، فكانت نارية بين شوقي عبد الغني، أحمد فايد وياسمين أسامة في أغنية “بالسلام احنا بدينا” لأم كلثوم، وصفها حماقي بـ “المواجهة التاريخية التي سيتذكرها الناس”. واختار ياسمين لتنتقل معه إلى المرحلة المقبلة.
وكان فريق عاصي آخر المتنافسين، وضمّت المواجهة الثالثة: ماسة تامر، نور الهدى تركي، آمنة دمق، في أغنية “الليالي” لميادة الحناوي. ووقع اختيار عاصي على آمنة دمق، وقال “فاجأني الثلاثة بطريقة غنائهم، لكن آمنة أستاذة في الغناء”. وكانت المواجهة الرابعة في فريق عاصي بين ياسمين ناصر الدين، مارون بو عبسي والياس بستان، في أغنية “يا بتفكر يا بتحس” لشيرين. واختار عاصي المشترك مارون بو عبسي ليتأهل مع فريقه إلى المواجهة الأخيرة. ومسك الختام في فريق عاصي – آخر الفرق التي غنت في مرحلة “المواجهة” – أتى عبر منافسة صعبة، ضمت عبد الرحمن الخضور، أحمد خلوف، وعلي المهتدي، في أغنية “لنا الله” لمحمد عبده. وعلّق عاصي اثر انتهائهم من الأغنية بالقول أن كل مشترك أدّى بأسلوبه الخاص وتميّز الثلاثة، وأعتز بهم. ثم نقل عاصي معه إلى المواجهة الأخيرة أحمد خلوف، ووصف صوته بالدافئ والقادر على أداء القدود الحلبية ببراعة، مشيراً إلى أنه بدأ بالتفكير بالأغنية التي سيغنّيها في المرحلة القادمة ليظهر تميّز موهبته.