زاوية القراء – هيفاء وهبي … نجمة هذا العصر!
لا زالت كما هي … طموحها لا يعترف بقوانين مستعملة و لا بآراء مبتذلة ! هيفاء تأكدت منذ بداية القصة أن كل الأبطال مغامرون لذلك لم تكتفي بطرق أبواب يمر من خلالها الجميع بل إخترعت طريقا خاصا لمشوارها ، فجربت الغناء دون الإعتماد على نظريات ، لتصبح قصتها الأكثر نجاحا و شهرة تُكتب سطورها على صفحات من المجد و التميز ، و حين حققت المفارقة لم تكن ضربة حظ … بل كانت ضربة قدر ! فنها له دستوره الخاص الذي يحكم مدينة من الإنجازات و الإبداعات يحرسها إسمها الذي ترتج أركان الهيبة بحضوره ! مدينة يعلو فيها سقف التحدي و التمرد و التعالي على كل شيء يشبه غيره ! هيفاء اليوم هي نتيجة لكل ما مرت عليه في طريقها نحو القمة ، من دعم و محبة و إخلاص أناس آمنوا بموهبتها و رأو فيها أسطورة هذا الزمان و رمزا من رموز إزدهاره ، و شهدت خلال رحلتها أيضا على كره و حقد و حروب ظاهرية و باطنية ليخرج إصرارها في كل المرات منتصرا يحمل أوسمة القوة و الإستمرارية .
تستحق الرقم الأول لأنها غامرت ، تحدت ، تطورت ، تميزت ، أصرت و إستمرت ! لأن كل شيء إمتهنته تحولت إلى قائدته ” غناءا ، تمثيلا ، أناقة ، جمالا ، تحكيما ، عالمية … ! لأنها الفنانة التي دائما لديها الجديد و المزيد ، لأنها الإنسانة التي كلما كبرَ حيزها كبرت معه طيبتها و تواضعها ! مكانة هيفاء كنجمة العصر لا تحتاج إلى دليل لأن بريق أعمالها واضح و جلي ، و لا تحتاج إلى إعتراف أحد لأن القضية محسومة و الجلسة مرفوعة!
بقلم عاشقة هيفاء كريمة وهبي و بإسم كل هيفاء وهبي فانز .